map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو سورية ... آلام و صرخات

تاريخ النشر : 26-02-2016
فلسطينيو سورية  ... آلام و صرخات

ظاهر صالح

تتواصل أزمة اللاجئين الفلسطينيين من سورية في لبنان، وتتصاعد  يوماً بعد آخر معاناتهم، هي ليست مأساة واحدة، بل عشرات ومئات المآسي تشاهد أصحابها عن قرب، في بيوت مظلمة، وغرف لاتدخلها الشمس، تسمع حكاياتهم تحسبها من نسج الخيال، يلوكون مشاكلهم بحسرة وألم شديد، كأن لسان حالهم يقول :"لا يشعر بالألم إلا صاحبه، لقد حلت عليهم الأزمات واحدة تلوا الأخرى، يتساءلون إلى أين نذهب؟  ولمن نشتكي أمرنا بعد الله ؟ لانعرف؟؟

ويضيفون بأننا نسمع أن هناك "وكالة الأونروا"، ومنظمات وجمعيات خيرية، لكننا رأيناك ولم نراهم !.( منسيين خيا منسيبن ) .

نبيل يتألم:

' نبيل " لاجئ من فلسطينيي سورية مقيم في مخيم شاتيلا، مصاب بمريض في الكلى، يحتاج إلى دواء وعلاج دائم، لذلك تضطر عائلته لنقله كل ثلاثة أيام من المخيم في بيروت إلى مشفى الهمشري في صيدا من أجل علاجه، رحلة شاقة يغالب خلالها " نبيل " الوجع والألم، وعندما نسأله عن صحته وهل هناك من جهة تتكفل بعلاجه يتنهد بمرارة قائلاً:"لقد تخلو عنا، ورمونا .. شطبوا بدل الإيواء، لا نعرف لماذا ؟ ويضيف يقولون أن لديهم مشكلة في التمويل ؟؟؟!!!.

ويتساءل لكن أين قياداتنا، إلى متى تتجاهل معاناتنا ؟، لو كنت من حاشية المسؤولين أو أحد أقربائهم, أو لي واسطة، ماكان هذا حالي .؟

"ربما يجد الباحث ردوداً يجيب بها على تساؤلات "نبيل" وغيره .لكن ما يحتاجه نبيل وغيره، يفوق كل الكلمات، والمناظرات، والتنظيرات" .!

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4331

ظاهر صالح

تتواصل أزمة اللاجئين الفلسطينيين من سورية في لبنان، وتتصاعد  يوماً بعد آخر معاناتهم، هي ليست مأساة واحدة، بل عشرات ومئات المآسي تشاهد أصحابها عن قرب، في بيوت مظلمة، وغرف لاتدخلها الشمس، تسمع حكاياتهم تحسبها من نسج الخيال، يلوكون مشاكلهم بحسرة وألم شديد، كأن لسان حالهم يقول :"لا يشعر بالألم إلا صاحبه، لقد حلت عليهم الأزمات واحدة تلوا الأخرى، يتساءلون إلى أين نذهب؟  ولمن نشتكي أمرنا بعد الله ؟ لانعرف؟؟

ويضيفون بأننا نسمع أن هناك "وكالة الأونروا"، ومنظمات وجمعيات خيرية، لكننا رأيناك ولم نراهم !.( منسيين خيا منسيبن ) .

نبيل يتألم:

' نبيل " لاجئ من فلسطينيي سورية مقيم في مخيم شاتيلا، مصاب بمريض في الكلى، يحتاج إلى دواء وعلاج دائم، لذلك تضطر عائلته لنقله كل ثلاثة أيام من المخيم في بيروت إلى مشفى الهمشري في صيدا من أجل علاجه، رحلة شاقة يغالب خلالها " نبيل " الوجع والألم، وعندما نسأله عن صحته وهل هناك من جهة تتكفل بعلاجه يتنهد بمرارة قائلاً:"لقد تخلو عنا، ورمونا .. شطبوا بدل الإيواء، لا نعرف لماذا ؟ ويضيف يقولون أن لديهم مشكلة في التمويل ؟؟؟!!!.

ويتساءل لكن أين قياداتنا، إلى متى تتجاهل معاناتنا ؟، لو كنت من حاشية المسؤولين أو أحد أقربائهم, أو لي واسطة، ماكان هذا حالي .؟

"ربما يجد الباحث ردوداً يجيب بها على تساؤلات "نبيل" وغيره .لكن ما يحتاجه نبيل وغيره، يفوق كل الكلمات، والمناظرات، والتنظيرات" .!

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4331