شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية منذ ساعات الصباح الباكر اندلاع مواجهات عنيفة دارت رحها على عدد من خطوط التماس في شارع راما أول المخيم وبلدية اليرموك في شارع فلسطين بين المجموعات المحسوبة على المعارضة السورية المسلحة من جهة والجيش النظامي والفصائل الفلسطينية الموالية له من جهة أخرى.
إلى ذلك لا تزال الأوضاع الإنسانية تواصل تدهورها في المخيم اليرموك في ظل استمرار انقطاع المياه عن كافة أرجائه لليوم (122) على التوالي، وبدورهم أعلن ناشطون من داخل اليرموك أن حالة من اليأس والإحباط أصابت سكان المخيم الذين باتوا عاجزين تماماً عن تحمل تردي أوضاعهم المعيشية في ظل انعدام مقومات الحياة والنقص في الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء ومواد غذائية ومحروقات، خاصة مع اشتداد موجة البرد والصقيع الذي تشهده سورية والمخيم، وأشار ناشطون إلى أن استمرار الحصار الذي يدخل يومه 552 على التوالي وانقطاع الكهرباء عن المخيم منذ 632 يوماً مما ضاعف من معاناة أهالي المخيم الذين يطالبون طرفي الصراع بفك الحصار عن مخيمهم وخروج الجماعات المسلحة منه، وعودة الأهالي إليه.
شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية منذ ساعات الصباح الباكر اندلاع مواجهات عنيفة دارت رحها على عدد من خطوط التماس في شارع راما أول المخيم وبلدية اليرموك في شارع فلسطين بين المجموعات المحسوبة على المعارضة السورية المسلحة من جهة والجيش النظامي والفصائل الفلسطينية الموالية له من جهة أخرى.
إلى ذلك لا تزال الأوضاع الإنسانية تواصل تدهورها في المخيم اليرموك في ظل استمرار انقطاع المياه عن كافة أرجائه لليوم (122) على التوالي، وبدورهم أعلن ناشطون من داخل اليرموك أن حالة من اليأس والإحباط أصابت سكان المخيم الذين باتوا عاجزين تماماً عن تحمل تردي أوضاعهم المعيشية في ظل انعدام مقومات الحياة والنقص في الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء ومواد غذائية ومحروقات، خاصة مع اشتداد موجة البرد والصقيع الذي تشهده سورية والمخيم، وأشار ناشطون إلى أن استمرار الحصار الذي يدخل يومه 552 على التوالي وانقطاع الكهرباء عن المخيم منذ 632 يوماً مما ضاعف من معاناة أهالي المخيم الذين يطالبون طرفي الصراع بفك الحصار عن مخيمهم وخروج الجماعات المسلحة منه، وعودة الأهالي إليه.