map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

العائلات الفلسطينية النازحة إلى منطقة قدسيا تشكو من أوضاع معيشية مزرية

تاريخ النشر : 28-02-2016
العائلات الفلسطينية النازحة إلى منطقة قدسيا تشكو من أوضاع معيشية مزرية

تعاني العائلات الفلسطينية النازحة من مخيم اليرموك والمخيمات الأخرى البالغ عددها حوالي 6000 عائلة إلى منطقة قدسيا بريف دمشق، مأساة حقيقية جراء ذاك الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على البلدة منذ يوم 21 / تموز – يوليو / 2015، والذي إنعكس سلباً عليهم وعلى أوضاعهم الصحية والمعيشية، كما يشتكي الأهالي من ارتفاع نسبة البطالة بينهم إلى مستويات قياسية تصل الى 96%، و من عدم توفر مواد التدفئة في المدينة وإن وجدت تكون بأسعار مرتفعة (400 ل.س للتر المازوت و 200 ل.س لكيلو الحطب الناشف)، ومن فقدان شبه تام للعديد من الأدوية.

يُشار أن عدد من العائلات الفلسطينية المقيمة في مراكز الإيواء بمنطقة قدسيا، كانت قد أطلقت يوم 4/ كانون الأول – يناير/ من الشهر الجاري نداء استغاثة ناشدوا فيه المنظمات الإنسانية والمؤسسات الإغاثية، من أجل تقديم يد العون لهم ومساعدتهم لدرء برد الشتاء وقسوته عليهم. وقال ناشط يعمل في أحد مراكز الإيواء "إن العائلات بحاجة ماسة وسريعة لوسائل التدفئة حتى الحطب، كما أن الأطفال بحاجة إلى كسوة شتوية، وأكد أنه في العام المنصرم توفي 5 أطفال بسبب البرد وحمّل كل المعنيين مسؤولية وفاة أي من اللاجئين بسبب البرد والجوع.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4352

تعاني العائلات الفلسطينية النازحة من مخيم اليرموك والمخيمات الأخرى البالغ عددها حوالي 6000 عائلة إلى منطقة قدسيا بريف دمشق، مأساة حقيقية جراء ذاك الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على البلدة منذ يوم 21 / تموز – يوليو / 2015، والذي إنعكس سلباً عليهم وعلى أوضاعهم الصحية والمعيشية، كما يشتكي الأهالي من ارتفاع نسبة البطالة بينهم إلى مستويات قياسية تصل الى 96%، و من عدم توفر مواد التدفئة في المدينة وإن وجدت تكون بأسعار مرتفعة (400 ل.س للتر المازوت و 200 ل.س لكيلو الحطب الناشف)، ومن فقدان شبه تام للعديد من الأدوية.

يُشار أن عدد من العائلات الفلسطينية المقيمة في مراكز الإيواء بمنطقة قدسيا، كانت قد أطلقت يوم 4/ كانون الأول – يناير/ من الشهر الجاري نداء استغاثة ناشدوا فيه المنظمات الإنسانية والمؤسسات الإغاثية، من أجل تقديم يد العون لهم ومساعدتهم لدرء برد الشتاء وقسوته عليهم. وقال ناشط يعمل في أحد مراكز الإيواء "إن العائلات بحاجة ماسة وسريعة لوسائل التدفئة حتى الحطب، كما أن الأطفال بحاجة إلى كسوة شتوية، وأكد أنه في العام المنصرم توفي 5 أطفال بسبب البرد وحمّل كل المعنيين مسؤولية وفاة أي من اللاجئين بسبب البرد والجوع.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4352