شاركت لجنة فلسطينيي سورية في لبنان بالزيارة التي نظمها وفد من المؤسسات الأهلية الفلسطينية في لبنان للوزير حسن منيمنة رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، في مقر السراي الحكومي في بيروت، الاثنين 29 شباط (فبراير) 2016، وذلك لبحث تقليصات الأونروا وتداعياتها على اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان.
قدم وفد المؤسسات الذي ضم كل من مدير منظمة ثابت لحق العودة سامي حمود، رئيس لجنة فلسطينيي سورية في لبنان إبراهيم العلي، ورئيس نادي العودة الثقافي الاجتماعي نمر حوراني، شرحاً وافياً حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وانعكاسات قرارات الأونروا تخفيض خدماتها على كافة المستويات التعليمية والصحية والاجتماعية. كما عرض الوفد أبعاد قرار الأونروا بوقف مساعدة بدل الإيواء للاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان، بالإضافة إلى وقف العمل ببرنامج الطوارئ الخاص بسكان مخيم نهر البارد وعدم استكمال مشروع إعادة إعمار المخيم.
من جانبه أكد رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير حسن منيمنة على دعم الحكومة اللبنانية لمطالب اللاجئين الفلسطينيين الداعية إلى تراجع إدارة الأونروا عن قراراتها وعدم المضي في سياسة تقليص الخدمات. ودعا إلى استمرار الحراك السلمي من أجل الضغط على الدول المانحة لزيادة مساهماتها في صندوق الأونروا، بما يتلائم مع النمو السكاني للاجئين وازدياد مستوى احتياجاتهم على كافة الأصعدة.
يذكر أن الزيارة جاءت في سياق الحراك المؤسساتي والأهلي الفلسطيني في لبنان ضد سياسة "الأونروا" تقليص خدماتها؛ وقد سبقها زيارات لعدة سفارات أجنبية في بيروت.
شاركت لجنة فلسطينيي سورية في لبنان بالزيارة التي نظمها وفد من المؤسسات الأهلية الفلسطينية في لبنان للوزير حسن منيمنة رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، في مقر السراي الحكومي في بيروت، الاثنين 29 شباط (فبراير) 2016، وذلك لبحث تقليصات الأونروا وتداعياتها على اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان.
قدم وفد المؤسسات الذي ضم كل من مدير منظمة ثابت لحق العودة سامي حمود، رئيس لجنة فلسطينيي سورية في لبنان إبراهيم العلي، ورئيس نادي العودة الثقافي الاجتماعي نمر حوراني، شرحاً وافياً حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وانعكاسات قرارات الأونروا تخفيض خدماتها على كافة المستويات التعليمية والصحية والاجتماعية. كما عرض الوفد أبعاد قرار الأونروا بوقف مساعدة بدل الإيواء للاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان، بالإضافة إلى وقف العمل ببرنامج الطوارئ الخاص بسكان مخيم نهر البارد وعدم استكمال مشروع إعادة إعمار المخيم.
من جانبه أكد رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير حسن منيمنة على دعم الحكومة اللبنانية لمطالب اللاجئين الفلسطينيين الداعية إلى تراجع إدارة الأونروا عن قراراتها وعدم المضي في سياسة تقليص الخدمات. ودعا إلى استمرار الحراك السلمي من أجل الضغط على الدول المانحة لزيادة مساهماتها في صندوق الأونروا، بما يتلائم مع النمو السكاني للاجئين وازدياد مستوى احتياجاتهم على كافة الأصعدة.
يذكر أن الزيارة جاءت في سياق الحراك المؤسساتي والأهلي الفلسطيني في لبنان ضد سياسة "الأونروا" تقليص خدماتها؛ وقد سبقها زيارات لعدة سفارات أجنبية في بيروت.