سلمت السلطات التركية يوم أمس في مدينة الخابور جنوبي تركيا، جثامين الفلسطينيين الثلاثة الذين قضوا برصاص الجندرمة التركية وهم : "عماد عزوز" وزوجته "آمنة صالح" و السيدة"حنان موسى"، وذلك بإشرف الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين في تركيا، وتم دفنهم بعد أكثر من 15 يوماً من وجودهم في أحد المشافي التركي، فيما يبقى طفل العائلة " جعفر عزوز" الذي نجا وهو بحضن والديه في ميتم او عند عائلة تركية بحسب القاضي التركي المسؤول عن القضية، وطالب القاضي الجهات المختصة بالمساعدة من أجل الحصول على الطفل من أجل جدته التي أصيبت بانهيار عصبي بعد تلقيها خبر قضاء ابنتها وزوجها وفقدان حفيدها.
ويشار إلى أن الجندرما التركية قتلت اللاجئين الثلاثة وهم من أبناء مخيم السيدة زينب في 14 . 2 . 2016 أثناء محاولتهم عبور الحدود السورية التركية هربا من الصراع السوري.
سلمت السلطات التركية يوم أمس في مدينة الخابور جنوبي تركيا، جثامين الفلسطينيين الثلاثة الذين قضوا برصاص الجندرمة التركية وهم : "عماد عزوز" وزوجته "آمنة صالح" و السيدة"حنان موسى"، وذلك بإشرف الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين في تركيا، وتم دفنهم بعد أكثر من 15 يوماً من وجودهم في أحد المشافي التركي، فيما يبقى طفل العائلة " جعفر عزوز" الذي نجا وهو بحضن والديه في ميتم او عند عائلة تركية بحسب القاضي التركي المسؤول عن القضية، وطالب القاضي الجهات المختصة بالمساعدة من أجل الحصول على الطفل من أجل جدته التي أصيبت بانهيار عصبي بعد تلقيها خبر قضاء ابنتها وزوجها وفقدان حفيدها.
ويشار إلى أن الجندرما التركية قتلت اللاجئين الثلاثة وهم من أبناء مخيم السيدة زينب في 14 . 2 . 2016 أثناء محاولتهم عبور الحدود السورية التركية هربا من الصراع السوري.