map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

بعد أربعة أشهر من احتجازه، لاجئ فلسطيني يضرب عن الطعام في مطار اسطنبول

تاريخ النشر : 06-03-2016
بعد أربعة أشهر من احتجازه، لاجئ فلسطيني يضرب عن الطعام في مطار اسطنبول

"باسل عزام" لاجئ فلسطيني سوري، رفض القتال إلى جانب قوات النظام السوري، فانشق عن جيش التحرير الفلسطيني، إلا أنه وقع ضحية الحجز والاعتقال في مطار أتاتورك بمدينة اسطنبول وذلك بحجة عدم حصوله على تأشيرة الدخول التي تفرضها الحكومة التركية على اللاجئين الفلسطينيين السوريين بما فيهم الفارين من الحرب.

وبعد حوالي الأربعة شهور من الاحتجاز في المطار، وسط مخاوف من إعادة ترحيله إلى سورية أو لبنان الأمر الذي يشكل تهديداً مباشراً على حياة اللاجئ "عزام"، أعلن "عزام" البدء بإضراب مفتوح عن الطعام، وذلك احتجاجاً على احتجازه، ومطالبةً بالسماح له بالدخول إلى تركيا، ومعاملته وفق القوانين والأعراف الدولية فيما يتعلق باللاجئي الحروب.

من جانبهم أكد ناشطون لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن أياً من السفارة أو الفصائل الفلسطينية  في تركية لم يتحركوا، ولم يبذلوا أدنى جهد لوقف معاناة "عزام" الذي يتهدده خطر الموت تحت التعذيب في حال تم ترحيله إلى سورية أو لبنان.

يذكر أن مجموعة العمل كانت قد أطلقت نداءات متكررة لعدد من الجهات الفلسطينية والأهلية في تركيا، خلال الفترة الماضية بخصوص هذه القضية إلا أن اللاجئ "باسل عزام" لا يزال محتجزاً حتى اليوم.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4393

"باسل عزام" لاجئ فلسطيني سوري، رفض القتال إلى جانب قوات النظام السوري، فانشق عن جيش التحرير الفلسطيني، إلا أنه وقع ضحية الحجز والاعتقال في مطار أتاتورك بمدينة اسطنبول وذلك بحجة عدم حصوله على تأشيرة الدخول التي تفرضها الحكومة التركية على اللاجئين الفلسطينيين السوريين بما فيهم الفارين من الحرب.

وبعد حوالي الأربعة شهور من الاحتجاز في المطار، وسط مخاوف من إعادة ترحيله إلى سورية أو لبنان الأمر الذي يشكل تهديداً مباشراً على حياة اللاجئ "عزام"، أعلن "عزام" البدء بإضراب مفتوح عن الطعام، وذلك احتجاجاً على احتجازه، ومطالبةً بالسماح له بالدخول إلى تركيا، ومعاملته وفق القوانين والأعراف الدولية فيما يتعلق باللاجئي الحروب.

من جانبهم أكد ناشطون لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن أياً من السفارة أو الفصائل الفلسطينية  في تركية لم يتحركوا، ولم يبذلوا أدنى جهد لوقف معاناة "عزام" الذي يتهدده خطر الموت تحت التعذيب في حال تم ترحيله إلى سورية أو لبنان.

يذكر أن مجموعة العمل كانت قد أطلقت نداءات متكررة لعدد من الجهات الفلسطينية والأهلية في تركيا، خلال الفترة الماضية بخصوص هذه القضية إلا أن اللاجئ "باسل عزام" لا يزال محتجزاً حتى اليوم.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4393