map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

1000 يوم على حصار مخيم اليرموك معاناة مستمرة ومطالب بفك الحصار عنه

تاريخ النشر : 11-03-2016
1000 يوم على حصار مخيم اليرموك معاناة مستمرة ومطالب بفك الحصار عنه

1000 يو م مر على الحصار التام الذي فرضه الجيش النظامي والمجموعات الفلسطينية الموالية له على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، عانى خلالها الأهالي من كارثة إنسانية حقيقية، نتيجة فقدان مقومات الحياة الأساسية من مواد غذائية ومحروقات، واستمرار انقطاع المياه والكهرباء عن جميع أرجاء المخيم، مما انعكس ذلك على سكانه من الناحية الصحية والنفسية واضطرهم للوقوف في طوابير طويلة من أجل الحصول على كميات قليلة من الأكل والبحث في حاويات القمامة عن بقايا الطعام لضمان استمرار حياتهم، فيما وصل الأمر ببعض الأهالي بأن يفضلون الموت على بقائهم أحياء أموات لا يستطيعون تأمين الطعام لأبنائهم الصغار.

كما أدى ذاك الحصار إلى سقوط العشرات من الضحايا نتيجة نقص التغذية والأدوية، نتيجة منع إدخال الأدوية وتوقف جميع مشافي ومستوصفات وعيادات المخيم عن العمل بشكل كامل، باستثناء مشفى فلسطين الذي يقدم بعض الخدمات الطبية البسيطة للأهالي."

وفي السياق تؤكد الاحصائيات التي توثقها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ارتفاع أعداد ضحايا الحصار في مخيم اليرموك إلى (186) ضحية.

ومن جانبهم دعا العديد من الناشطين وأهالي اليرموك  خلال فترة الحصار التي لا تزال مستمرة لرفع الحصار عن اليرموك وعودة الأهالي إليه، كما طالبوا كل أطراف الصراع داخل سورية وبالأخص سلطات النظام السوري باعتبارها دولة مضيفة للاجئين الفلسطينيين التحرك فوراً لفك الحصار عن مخيم اليرموك والتوصل إلى حل يجنب المخيم المزيد من الدماء أسوة ببقية المناطق المحاذية التي شهدت مصالحات.

كما ناشدوا المجتمع الدولي المتمثل بالأونروا والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية ومجلس حقوق الانسان للعمل الجدي والفاعل لرفع الحصار عن مخيم اليرموك وتأمين بيئة آمنة لإدخال المواد الإغاثية للأهالي وتسهيل عودة النازحين عن المخيمات إلى بيوتهم. 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4437

1000 يو م مر على الحصار التام الذي فرضه الجيش النظامي والمجموعات الفلسطينية الموالية له على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، عانى خلالها الأهالي من كارثة إنسانية حقيقية، نتيجة فقدان مقومات الحياة الأساسية من مواد غذائية ومحروقات، واستمرار انقطاع المياه والكهرباء عن جميع أرجاء المخيم، مما انعكس ذلك على سكانه من الناحية الصحية والنفسية واضطرهم للوقوف في طوابير طويلة من أجل الحصول على كميات قليلة من الأكل والبحث في حاويات القمامة عن بقايا الطعام لضمان استمرار حياتهم، فيما وصل الأمر ببعض الأهالي بأن يفضلون الموت على بقائهم أحياء أموات لا يستطيعون تأمين الطعام لأبنائهم الصغار.

كما أدى ذاك الحصار إلى سقوط العشرات من الضحايا نتيجة نقص التغذية والأدوية، نتيجة منع إدخال الأدوية وتوقف جميع مشافي ومستوصفات وعيادات المخيم عن العمل بشكل كامل، باستثناء مشفى فلسطين الذي يقدم بعض الخدمات الطبية البسيطة للأهالي."

وفي السياق تؤكد الاحصائيات التي توثقها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ارتفاع أعداد ضحايا الحصار في مخيم اليرموك إلى (186) ضحية.

ومن جانبهم دعا العديد من الناشطين وأهالي اليرموك  خلال فترة الحصار التي لا تزال مستمرة لرفع الحصار عن اليرموك وعودة الأهالي إليه، كما طالبوا كل أطراف الصراع داخل سورية وبالأخص سلطات النظام السوري باعتبارها دولة مضيفة للاجئين الفلسطينيين التحرك فوراً لفك الحصار عن مخيم اليرموك والتوصل إلى حل يجنب المخيم المزيد من الدماء أسوة ببقية المناطق المحاذية التي شهدت مصالحات.

كما ناشدوا المجتمع الدولي المتمثل بالأونروا والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية ومجلس حقوق الانسان للعمل الجدي والفاعل لرفع الحصار عن مخيم اليرموك وتأمين بيئة آمنة لإدخال المواد الإغاثية للأهالي وتسهيل عودة النازحين عن المخيمات إلى بيوتهم. 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4437