وصلت لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، مجموعة من الشكاوي المتكررة بخصوص سوء معاملة عناصر حاجز المخيم التابع للجان الأمنية الموالية للنظام السوري، ووفقاً للأهالي، فإن عناصر الحاجز يستمرون بمضايقة الأهالي أثناء مرورهم عبره، كما يقومون بمصادرة بعض حاجيات الأهالي، ومساومتهم على السماح لهم بالمرور مقابل ذلك.
كما وردت شكاوي بخصوص بعض ال ممارسات التي وصفت (بالغير الأخلاقية)، كمضايقة فتيات المخيم بالألفاظ والحركات الغير الأخلاقية بشكل متكرر، بالإضافة إلى قيامهم بسرقة حاجيات الأهالي وفرض إتاوات عليهم في كثير من الأحيان.
يذكر أن مجموعة العمل قد سجلت حادثة وقعت قبل أشهر، حيث شهد المخيم شجاراً حاداً دار بين عدة شباب من المخيم وعناصر اللجان الأمنية على الحاجز التابع للجيش النظامي، وذلك إثر قيام أحد عناصر الحاجز بالتحرش بفتاة من المخيم، حيث قام الشباب بالدفاع عن الفتاة وانهالوا بالضرب على ذلك العنصر، قبل أن يلقى عليهم القبض من قبل عناصر الحاجز، الذين ألقوا عليهم مادة الديزل (المازوت) وهددوا بحرق الشباب وهم أحياء، إلا أن تدخل عدد من وجهاء المخيم حال دون ذلك، حيث تم إطلاق سراح الشباب بعد حالة من التوتر سادت المخيم.
وصلت لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، مجموعة من الشكاوي المتكررة بخصوص سوء معاملة عناصر حاجز المخيم التابع للجان الأمنية الموالية للنظام السوري، ووفقاً للأهالي، فإن عناصر الحاجز يستمرون بمضايقة الأهالي أثناء مرورهم عبره، كما يقومون بمصادرة بعض حاجيات الأهالي، ومساومتهم على السماح لهم بالمرور مقابل ذلك.
كما وردت شكاوي بخصوص بعض ال ممارسات التي وصفت (بالغير الأخلاقية)، كمضايقة فتيات المخيم بالألفاظ والحركات الغير الأخلاقية بشكل متكرر، بالإضافة إلى قيامهم بسرقة حاجيات الأهالي وفرض إتاوات عليهم في كثير من الأحيان.
يذكر أن مجموعة العمل قد سجلت حادثة وقعت قبل أشهر، حيث شهد المخيم شجاراً حاداً دار بين عدة شباب من المخيم وعناصر اللجان الأمنية على الحاجز التابع للجيش النظامي، وذلك إثر قيام أحد عناصر الحاجز بالتحرش بفتاة من المخيم، حيث قام الشباب بالدفاع عن الفتاة وانهالوا بالضرب على ذلك العنصر، قبل أن يلقى عليهم القبض من قبل عناصر الحاجز، الذين ألقوا عليهم مادة الديزل (المازوت) وهددوا بحرق الشباب وهم أحياء، إلا أن تدخل عدد من وجهاء المخيم حال دون ذلك، حيث تم إطلاق سراح الشباب بعد حالة من التوتر سادت المخيم.