يستمر تأثر سورية والبلدان المحيطة فيها بمنخفض جوي حاد بدأت آثاره منذ أيام، الأمر الذي زاد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين في مخيم اليرموك بدمشق، حيث يعاني المخيم من فقدان المحروقات وانقطاع المياه والكهرباء عنه، مما دفع العديد من المحاصرين إلى تحطيم أثاث منزلهم الخشبي ليشعلوا فيها النار في محاولة منهم التخفيف من آثار البرد القارس الذي يصيبهم.
وقد تناول ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي العديد من الصور لأهالي المخيم وهم يقومون بتكسير غرف نومهم والأثاث الخشبي المتبقي لديهم للاستفادة من أخشابها في التدفئة.
يأتي ذلك في ظل استمرار الجيش النظامي والفصائل الفلسطينية الموالية له على رأسها مجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة بفرض حصارهم المشدد لليوم (552) على التوالي، حيث تمنع حواجزهما دخول أي من المواد التموينية أو الطبية أو المحروقات.
يستمر تأثر سورية والبلدان المحيطة فيها بمنخفض جوي حاد بدأت آثاره منذ أيام، الأمر الذي زاد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين في مخيم اليرموك بدمشق، حيث يعاني المخيم من فقدان المحروقات وانقطاع المياه والكهرباء عنه، مما دفع العديد من المحاصرين إلى تحطيم أثاث منزلهم الخشبي ليشعلوا فيها النار في محاولة منهم التخفيف من آثار البرد القارس الذي يصيبهم.
وقد تناول ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي العديد من الصور لأهالي المخيم وهم يقومون بتكسير غرف نومهم والأثاث الخشبي المتبقي لديهم للاستفادة من أخشابها في التدفئة.
يأتي ذلك في ظل استمرار الجيش النظامي والفصائل الفلسطينية الموالية له على رأسها مجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة بفرض حصارهم المشدد لليوم (552) على التوالي، حيث تمنع حواجزهما دخول أي من المواد التموينية أو الطبية أو المحروقات.
