map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تدهور الوضع الصحي للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية

تاريخ النشر : 12-03-2016
تدهور الوضع الصحي للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية

يشكو اللاجئون الفلسطينيون جنوب سورية -مخيم درعا، المزيريب، جلين، تل شهاب، ومناطق أخرى في محافظة درعا- من سوء الوضع الصحي، فأربع سنوات من الحرب كانت كفيلة بانهيار المنظومة الطبية من مشافي ومراكز طبية وكوادر، وخاصة مع ضعف ادارة المعارضة للمناطق الجنوبية التي تسيطر عليها وعدم وضع آليات تسيّر مصالح الأهالي على جميع المستويات.

فعلى سبيل المثال لا الحصر لا يتوافر في مخيم درعا أي مشفى أو مركز طبي، بالإضافة إلى نقص حاد بالأدوية والمواد والمعدات الطبية اللازمة للإسعافات الأولية، يضاف إليها عدم توافر سيارات إسعاف لنقل الجرحى لتلقي العلاج خارج المخيم، وقد حذر بعض الناشطين من انتشار الأمراض في صفوف الأهالي وخاصة مع اضطرارهم لاستخدام مياه الشرب الملوثة، وذلك بسبب انقطاع مياه الشرب عن المخيم منذ حوالي (710) أيام.

ويذكر ناشطون ميدانيون أن تدهور الوضع الصحي جنوب سورية يعود إلى عدة أسباب أهمها : حصار الجيش النظامي الذي يمنع دخول أي نوع من الدواء والمستلزمات الطبية، والقصف المتواصل واستهداف الجيش النظامي للمشافي الميدانية، تحول المشافي الميدانية إلى مراكز اسعافية لضعف الدعم وانعدامه في بعض المناطق، هجرة الأطباء والكوادر الطبية مما أدى إلى اغلاق العديد من المراكز الطبية لخلوها من الكوادر، يضاف إلى ذلك منع السلطات الاردنية للاجئين الفلسطينيين من دخول أراضيها للعلاج مما اضطر البعض إلى انتحال أسماء تعود لمواطنين سوريين.

يشار أن مجموعة العمل وثقت 335 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين في محافظة درعا قضوا منذ بدء أحداث الحرب، منهم 231 ضحية من مخيم درعا.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4442

يشكو اللاجئون الفلسطينيون جنوب سورية -مخيم درعا، المزيريب، جلين، تل شهاب، ومناطق أخرى في محافظة درعا- من سوء الوضع الصحي، فأربع سنوات من الحرب كانت كفيلة بانهيار المنظومة الطبية من مشافي ومراكز طبية وكوادر، وخاصة مع ضعف ادارة المعارضة للمناطق الجنوبية التي تسيطر عليها وعدم وضع آليات تسيّر مصالح الأهالي على جميع المستويات.

فعلى سبيل المثال لا الحصر لا يتوافر في مخيم درعا أي مشفى أو مركز طبي، بالإضافة إلى نقص حاد بالأدوية والمواد والمعدات الطبية اللازمة للإسعافات الأولية، يضاف إليها عدم توافر سيارات إسعاف لنقل الجرحى لتلقي العلاج خارج المخيم، وقد حذر بعض الناشطين من انتشار الأمراض في صفوف الأهالي وخاصة مع اضطرارهم لاستخدام مياه الشرب الملوثة، وذلك بسبب انقطاع مياه الشرب عن المخيم منذ حوالي (710) أيام.

ويذكر ناشطون ميدانيون أن تدهور الوضع الصحي جنوب سورية يعود إلى عدة أسباب أهمها : حصار الجيش النظامي الذي يمنع دخول أي نوع من الدواء والمستلزمات الطبية، والقصف المتواصل واستهداف الجيش النظامي للمشافي الميدانية، تحول المشافي الميدانية إلى مراكز اسعافية لضعف الدعم وانعدامه في بعض المناطق، هجرة الأطباء والكوادر الطبية مما أدى إلى اغلاق العديد من المراكز الطبية لخلوها من الكوادر، يضاف إلى ذلك منع السلطات الاردنية للاجئين الفلسطينيين من دخول أراضيها للعلاج مما اضطر البعض إلى انتحال أسماء تعود لمواطنين سوريين.

يشار أن مجموعة العمل وثقت 335 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين في محافظة درعا قضوا منذ بدء أحداث الحرب، منهم 231 ضحية من مخيم درعا.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4442