map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أنباء عن دخول لجان فنية لإعادة تأهيل منطقة السبينة ومخيمها بريف دمشق

تاريخ النشر : 14-03-2016
أنباء عن دخول لجان فنية لإعادة تأهيل منطقة السبينة ومخيمها بريف دمشق

قالت مصادر إعلامية مقربة من النظام السوري، أن ورشات عمل ولجان فنية تابعة لمحافظة ريف دمشق دخلت منطقة السبينة بريف دمشق لإعادة تأهيل البنى التحتية للسبينة ومخيمها، ولم تحدد تلك المصادر موعداً لإنهاء عملها وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مخيمهم.

يأتي ذلك بعد مرور (858) يوماً من منع الجيش النظامي وبعض المجموعات الفلسطينية الموالية أهالي مخيم السبينة من العودة إلى منازلهم بعد أن أجبروا على تركها، بسبب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة المسلحة، والتي انتهت بسيطرة الجيش النظامي على المخيم بشكل كامل.

وتشير تقديرات شهود العيان إلى أن أكثر من 80% من المخيم مدمر تدميراً شبه كامل وتحديداً المنطقة الممتدة من جامع معاذ بن جبل وحتى فرن المخيم المعروف بفرن الأكراد، وهو مايشكل المدخل الغربي للمخيم، ويشار إلى أن الأهالي قد نزحوا إلى البلدات والمخيمات المجاورة، ويعيشون حياة صعبة و معاناة لم تتوقف على ترك منازلهم، بل تجاوزت لتشمل كل حياتهم التي تحولت إلى مأساة بسبب الظروف الاقتصادية وانتشار البطالة وضعف الموارد المالية.

وكانت مجموعة العمل قد وثقت 66 ضحية من أبناء مخيم السبينة قضوا منذ بدء أحداث الحرب، في حين وثقت 26 معتقلاً من أبناء المخيم في سجون النظام السوري لايزال الأمن السوري يتكتم على مصيرهم.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4454

قالت مصادر إعلامية مقربة من النظام السوري، أن ورشات عمل ولجان فنية تابعة لمحافظة ريف دمشق دخلت منطقة السبينة بريف دمشق لإعادة تأهيل البنى التحتية للسبينة ومخيمها، ولم تحدد تلك المصادر موعداً لإنهاء عملها وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مخيمهم.

يأتي ذلك بعد مرور (858) يوماً من منع الجيش النظامي وبعض المجموعات الفلسطينية الموالية أهالي مخيم السبينة من العودة إلى منازلهم بعد أن أجبروا على تركها، بسبب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة المسلحة، والتي انتهت بسيطرة الجيش النظامي على المخيم بشكل كامل.

وتشير تقديرات شهود العيان إلى أن أكثر من 80% من المخيم مدمر تدميراً شبه كامل وتحديداً المنطقة الممتدة من جامع معاذ بن جبل وحتى فرن المخيم المعروف بفرن الأكراد، وهو مايشكل المدخل الغربي للمخيم، ويشار إلى أن الأهالي قد نزحوا إلى البلدات والمخيمات المجاورة، ويعيشون حياة صعبة و معاناة لم تتوقف على ترك منازلهم، بل تجاوزت لتشمل كل حياتهم التي تحولت إلى مأساة بسبب الظروف الاقتصادية وانتشار البطالة وضعف الموارد المالية.

وكانت مجموعة العمل قد وثقت 66 ضحية من أبناء مخيم السبينة قضوا منذ بدء أحداث الحرب، في حين وثقت 26 معتقلاً من أبناء المخيم في سجون النظام السوري لايزال الأمن السوري يتكتم على مصيرهم.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4454