وجهت عائلة فلسطينية من أب فلسطيني وأم سورية رسالة انسانية لمساعدتهم ومد يد العون لهم حيث نزحت العائلة من مخيم اليرموك إلى لبنان، فالعائلة مكونة من أربعة أفراد، إلا أن الصقيع والبرد القارس في البقاع الغربي وسط الجبال الجرداء، جعلهم ثلاثة بعد وفاة الأب متجمداً من البرد العام الماضي، لتبقى زهراء ووالدتها وشقيقها حمزة يعيشون ذات المأساة يتهددهم الموت برداً في أية لحظة.
وتتم مساعدة الأطفال من قبل الجيران والمارة بقطع من البسكويت من خلال فتحة صغيرة في الجدار تمثل نهر الحياة للطفلة زهراء ذات ( 4 ) أعوام وحمزة ذو( 3 ) أعوام) طيلة اليوم، تدخل أمعاءهم الخاوية لتسكن جوعهم وتخفف مرارة عيشهم، اضافة إلى ذلك فالطفلة زهراء بحاجة للعلاج.
وتخرج الوالدة من الصباح إلى المساء باحثة عما يقيت أطفالها ويبقيهم أحياء، وعما يقيهم برد الشتاء، وتتحدث الأم من خلال شريط مصور بلسان الألم عن قصتهم وحياتهم ومطالبهم لكل من بقي لديه ذرة من ضمير وانسانية بأن يساعدهم ويوفر لهم كفالة شهرية، تكفيهم أجرة المنزل وتكاليف العيش البسيط وسط الدفء.
يشار إلى أن ما يقارب (42,500) لاجئاً فلسطينياً سورياً في لبنان كانوا قد نزحوا من مخيماتهم وتجمعاتهم في سورية، ويعيشون ظروفاً معيشية صعبة.
وجهت عائلة فلسطينية من أب فلسطيني وأم سورية رسالة انسانية لمساعدتهم ومد يد العون لهم حيث نزحت العائلة من مخيم اليرموك إلى لبنان، فالعائلة مكونة من أربعة أفراد، إلا أن الصقيع والبرد القارس في البقاع الغربي وسط الجبال الجرداء، جعلهم ثلاثة بعد وفاة الأب متجمداً من البرد العام الماضي، لتبقى زهراء ووالدتها وشقيقها حمزة يعيشون ذات المأساة يتهددهم الموت برداً في أية لحظة.
وتتم مساعدة الأطفال من قبل الجيران والمارة بقطع من البسكويت من خلال فتحة صغيرة في الجدار تمثل نهر الحياة للطفلة زهراء ذات ( 4 ) أعوام وحمزة ذو( 3 ) أعوام) طيلة اليوم، تدخل أمعاءهم الخاوية لتسكن جوعهم وتخفف مرارة عيشهم، اضافة إلى ذلك فالطفلة زهراء بحاجة للعلاج.
وتخرج الوالدة من الصباح إلى المساء باحثة عما يقيت أطفالها ويبقيهم أحياء، وعما يقيهم برد الشتاء، وتتحدث الأم من خلال شريط مصور بلسان الألم عن قصتهم وحياتهم ومطالبهم لكل من بقي لديه ذرة من ضمير وانسانية بأن يساعدهم ويوفر لهم كفالة شهرية، تكفيهم أجرة المنزل وتكاليف العيش البسيط وسط الدفء.
يشار إلى أن ما يقارب (42,500) لاجئاً فلسطينياً سورياً في لبنان كانوا قد نزحوا من مخيماتهم وتجمعاتهم في سورية، ويعيشون ظروفاً معيشية صعبة.