map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تواصل هجرة اللاجئين الفلسطينيين من سورية رغم تعاظم التكاليف والأخطار

تاريخ النشر : 16-03-2016
تواصل هجرة اللاجئين الفلسطينيين من سورية رغم تعاظم التكاليف والأخطار

يواصل الشباب الفلسطيني والعائلات الفلسطينية الهجرة من سورية عموماً ومن مناطق نفوذ النظام السوري خصوصاً، وذلك لسوء الأوضاع الأمنية والمعيشية قاصدة تركيا و الدول الأوروبية، حيث أفاد مراسلو مجموعة العمل في سورية عن توجه العديد من اللاجئين وبشكل يومي إلى تركيا لمحاولة الوصول لدول اللجوء الأوروبي على الرغم من تشديد السلطات السورية على سفر اللاجئين إلى تركيا، وتشديد السلطات التركية على حدودها، في وقت يوجد في تركيا الكثير من الشباب والعائلات تنتظر طرقاً توصلهم إلى البر الأوروبي بطرق شرعية وغير شرعية .

ويعود أهم أسباب ذلك إلى ملاحقة الأجهزة الأمنية السورية ومجموعاتها الموالية للشباب الفلسطيني لإجبارهم على الإلتحاق بجيش التحرير الفلسطيني ، والتشديد الأمني على حركة الشباب في المخيمات وخارجها، واعتقال الأجهزة الأمنية للكثير منهم.

أما معيشياً فعلى الرغم من بقاء عدة مخيمات وتجمعات فلسطينية تحت سيطرة النظام إلا أن ذلك لم يمنع أن تعيش الأهالي في حالة معاناة مستمرة ومتصاعدة ، حيث يعاني أبناؤها من غلاء أسعار المواد وانتشار البطالة بين الشباب الفلسطيني ، مما أدى لضعف الموارد المالية والتي من شأنها أن تدفع الشباب للخروج بحثاً عن رزقهم ومستقبلهم المهني والدراسي.

كما استمرار أحداث الحرب واستهداف تجمعاتهم بالقذائف ، إضافة إلى موقع بعض المخيمات الحساس كالنيرب والذي جعل منه محط أنظار وعمل لمجموعات المعارضة السورية، ومحاولاتها المتواصلة لحصاره والسيطرة عليه جعل الأهالي وشباب المخيم في حالة قلق متواصل على حياتهم ، علاوة على مشاركة العديد من شباب المخيم في قتال مجموعات المعارضة المسلحة إلى جانب الجيش السوري.

في حين تضاعفت تكلفة إيصال اللاجئين الفلسطينيين من مناطق سيطرة النظام إلى مناطق سيطرة المعارضة، حيث تصل تكلفة الوصول مثلاً من مخيم النيرب حتى آخر حاجز للجيش النظامي حوالي 500000 ل.س للعائلة وللفرد 200000 ل.س، حيث يتم الاتفاق مع المجموعات الموالية للنظام في المخيم التي تقوم بدورها بإيصال المهاجرين بسيارتهم وتأمينهم إلى آخر حاجز للجيش النظامي لتبدأ رحلة أخرى ومشقة مضاعفة أثناء العبور إلى تركيا.

يشار أن أكثر من 100000 من اللاجئين الفلسطينيين السوريين هم خارج الأراضي السورية بينما ينتظر الآلاف منهم فرصة للخروج منها، حيث وصل أكثر من (71.2) ألف لاجئاً فلسطينياً سورياً إلى أوروبا حتى نهاية ديسمبر- كانون الأول 2015.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4468

يواصل الشباب الفلسطيني والعائلات الفلسطينية الهجرة من سورية عموماً ومن مناطق نفوذ النظام السوري خصوصاً، وذلك لسوء الأوضاع الأمنية والمعيشية قاصدة تركيا و الدول الأوروبية، حيث أفاد مراسلو مجموعة العمل في سورية عن توجه العديد من اللاجئين وبشكل يومي إلى تركيا لمحاولة الوصول لدول اللجوء الأوروبي على الرغم من تشديد السلطات السورية على سفر اللاجئين إلى تركيا، وتشديد السلطات التركية على حدودها، في وقت يوجد في تركيا الكثير من الشباب والعائلات تنتظر طرقاً توصلهم إلى البر الأوروبي بطرق شرعية وغير شرعية .

ويعود أهم أسباب ذلك إلى ملاحقة الأجهزة الأمنية السورية ومجموعاتها الموالية للشباب الفلسطيني لإجبارهم على الإلتحاق بجيش التحرير الفلسطيني ، والتشديد الأمني على حركة الشباب في المخيمات وخارجها، واعتقال الأجهزة الأمنية للكثير منهم.

أما معيشياً فعلى الرغم من بقاء عدة مخيمات وتجمعات فلسطينية تحت سيطرة النظام إلا أن ذلك لم يمنع أن تعيش الأهالي في حالة معاناة مستمرة ومتصاعدة ، حيث يعاني أبناؤها من غلاء أسعار المواد وانتشار البطالة بين الشباب الفلسطيني ، مما أدى لضعف الموارد المالية والتي من شأنها أن تدفع الشباب للخروج بحثاً عن رزقهم ومستقبلهم المهني والدراسي.

كما استمرار أحداث الحرب واستهداف تجمعاتهم بالقذائف ، إضافة إلى موقع بعض المخيمات الحساس كالنيرب والذي جعل منه محط أنظار وعمل لمجموعات المعارضة السورية، ومحاولاتها المتواصلة لحصاره والسيطرة عليه جعل الأهالي وشباب المخيم في حالة قلق متواصل على حياتهم ، علاوة على مشاركة العديد من شباب المخيم في قتال مجموعات المعارضة المسلحة إلى جانب الجيش السوري.

في حين تضاعفت تكلفة إيصال اللاجئين الفلسطينيين من مناطق سيطرة النظام إلى مناطق سيطرة المعارضة، حيث تصل تكلفة الوصول مثلاً من مخيم النيرب حتى آخر حاجز للجيش النظامي حوالي 500000 ل.س للعائلة وللفرد 200000 ل.س، حيث يتم الاتفاق مع المجموعات الموالية للنظام في المخيم التي تقوم بدورها بإيصال المهاجرين بسيارتهم وتأمينهم إلى آخر حاجز للجيش النظامي لتبدأ رحلة أخرى ومشقة مضاعفة أثناء العبور إلى تركيا.

يشار أن أكثر من 100000 من اللاجئين الفلسطينيين السوريين هم خارج الأراضي السورية بينما ينتظر الآلاف منهم فرصة للخروج منها، حيث وصل أكثر من (71.2) ألف لاجئاً فلسطينياً سورياً إلى أوروبا حتى نهاية ديسمبر- كانون الأول 2015.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4468