بدأت معاناة اللاجئين الفلسطينيين السوريين منذ بداية الأحداث في سورية في آذار مارس 2011، فانتقلوا بذلك من مرحلة الاستقرار المؤقت إلى مرحلة الاضطراب، فمنهم من اضطر للنزوح عدّة مرات، حيث استهدفت معظم المخيمات الفلسطينية في سورية بمختلف أنواع الأسلحة من قصف مدفعي إلى قصف جوي وقصف الهاون، وتفجير السيارات المفخخة، و رصاص القناصة.
تعاني المخيمات من أوضاع معيشية وإنسانية واقتصادية مزرية وصعبة للغاية ، حيث شهدت معظم تلك المخيمات حصاراً خانقاً، مما أدى إلى سقوط 186 ضحية في مخيم اليرموك نتيجة الحصار المفروض عليه منذ 1005 يوماً على التوالي، ونقص الغذاء وعدم توفر الدواء، كما أن الحصار ونقص الطعام دفع سكان اليرموك في مرحلة من المراحل إلى أكل حشائش الأرض بعدما نفد كل ما لديهم من طعام وأصبحوا عرضة لاستغلال تجار الحروب ، والذي انعكس سلباً على حياتهم، كما عانى الأطفال من فقر الدم والأمراض المختلفة الناجمة عن عدم تلقي اللقاحات و العناية الطبية اللازمة ، فيما أصدرت فتاوى من بعض الشيوخ تجيز أكل لحوم القطط والميتة لسد نفاد الطعام.
إلى ذلك يشتكي النازحون من مخيم سبينة في ريف دمشق من منع القوات النظامية لهم من العودة الى بيوتهم رغم السيطرة الكاملة لهذه القوات عليها، بالمقابل يعالني سكان مخيم حندرات في حلب والواقع تحت قبضة المعارضة السورية من عدم قدرتهم من العودة الى بيوتهم .
هذا و يُحرم أبناء المخيمات في سوريا من الخدمات الأساسية المتوافرة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، وتتمثل هذه الخدمات بالماء والكهرباء ووسائل الاتصالات، ففي غالب الأحيان تتم عملية قطع الكهرباء عن أحياء المخيمات بشكل كلي أو جزئي ولساعات طويلة، ويترافق قطعها مع انقطاع الماء ووسائل الاتصالات بالضرورة، على اعتبار أن مولدات المياه وأجهزة التواصل تعتمد في جلّها على الطاقة الكهربائية.
إن شحّ المياه داخل المخيمات و المترافق مع نقص مواد النظافة تسبب في انتشار الحشرات والأوساخ في الطرقات ، وتراجع مستوى النظافة الشخصية، وتفشي الأمراض الجلدية والداخلية
تجدر الإشارة إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في سورية بحسب إحصائية الأونروا والمسجلين لديها كان يُقدر قبل بداية الصراع في سورية حوالي 564,691 لاجئاً يعيش نحو 27% منهم في المخيمات، ويضاف إليهم الفلسطينيين الذين لجؤوا بعد أحداث أيلول الأسود غير المسجلين لدى الاونروا، واستمر أبناؤهم وأحفادهم بالعيش في سورية بلا مشاكل تذكر، رغم عدم امتلاك كثير منهم جوازات سفر أردنية أو فلسطينية.
بدأت معاناة اللاجئين الفلسطينيين السوريين منذ بداية الأحداث في سورية في آذار مارس 2011، فانتقلوا بذلك من مرحلة الاستقرار المؤقت إلى مرحلة الاضطراب، فمنهم من اضطر للنزوح عدّة مرات، حيث استهدفت معظم المخيمات الفلسطينية في سورية بمختلف أنواع الأسلحة من قصف مدفعي إلى قصف جوي وقصف الهاون، وتفجير السيارات المفخخة، و رصاص القناصة.
تعاني المخيمات من أوضاع معيشية وإنسانية واقتصادية مزرية وصعبة للغاية ، حيث شهدت معظم تلك المخيمات حصاراً خانقاً، مما أدى إلى سقوط 186 ضحية في مخيم اليرموك نتيجة الحصار المفروض عليه منذ 1005 يوماً على التوالي، ونقص الغذاء وعدم توفر الدواء، كما أن الحصار ونقص الطعام دفع سكان اليرموك في مرحلة من المراحل إلى أكل حشائش الأرض بعدما نفد كل ما لديهم من طعام وأصبحوا عرضة لاستغلال تجار الحروب ، والذي انعكس سلباً على حياتهم، كما عانى الأطفال من فقر الدم والأمراض المختلفة الناجمة عن عدم تلقي اللقاحات و العناية الطبية اللازمة ، فيما أصدرت فتاوى من بعض الشيوخ تجيز أكل لحوم القطط والميتة لسد نفاد الطعام.
إلى ذلك يشتكي النازحون من مخيم سبينة في ريف دمشق من منع القوات النظامية لهم من العودة الى بيوتهم رغم السيطرة الكاملة لهذه القوات عليها، بالمقابل يعالني سكان مخيم حندرات في حلب والواقع تحت قبضة المعارضة السورية من عدم قدرتهم من العودة الى بيوتهم .
هذا و يُحرم أبناء المخيمات في سوريا من الخدمات الأساسية المتوافرة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، وتتمثل هذه الخدمات بالماء والكهرباء ووسائل الاتصالات، ففي غالب الأحيان تتم عملية قطع الكهرباء عن أحياء المخيمات بشكل كلي أو جزئي ولساعات طويلة، ويترافق قطعها مع انقطاع الماء ووسائل الاتصالات بالضرورة، على اعتبار أن مولدات المياه وأجهزة التواصل تعتمد في جلّها على الطاقة الكهربائية.
إن شحّ المياه داخل المخيمات و المترافق مع نقص مواد النظافة تسبب في انتشار الحشرات والأوساخ في الطرقات ، وتراجع مستوى النظافة الشخصية، وتفشي الأمراض الجلدية والداخلية
تجدر الإشارة إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في سورية بحسب إحصائية الأونروا والمسجلين لديها كان يُقدر قبل بداية الصراع في سورية حوالي 564,691 لاجئاً يعيش نحو 27% منهم في المخيمات، ويضاف إليهم الفلسطينيين الذين لجؤوا بعد أحداث أيلول الأسود غير المسجلين لدى الاونروا، واستمر أبناؤهم وأحفادهم بالعيش في سورية بلا مشاكل تذكر، رغم عدم امتلاك كثير منهم جوازات سفر أردنية أو فلسطينية.