يعيش اللاجئون الفلسطينيون في مخيم الرمل جنوب مدينة اللاذقيةحصاراً خانقاً جراء العاصفة هدى ، وزادت من تلك المعاناة توقف الأفران عن العمل في المخيم وحصول أزمة خانقة لتأمين الخبز ، وذلك بعد عزل المدينة بكاملها عن بقية المحافظات السورية ، وتوقف تدفق مادة الطحين عنها على إثر ارتفاع الثلوج وغلق الطرق .
كذلك دخل مخيم الرمل في ظلام دامس بعد وقوع أعمدة الكهرباء وانقطاع الشبكة عن الكثير من المناطق المجاورة ، يضيف إلى أبناء المخيم المعاناة المستمرة بقطع التيار الكهربائي ولساعات عديدة في الأحوال العادية .
وعبر أبناء مخيم الرمل عن تخوفهم من ارتفاع أمواج البحر واقتحامها المنازل التي تطل على البحر ، خاصة بعد التوقعات باشتداد العاصفة هدى خلال أيام ، يترافق ذلك مع اشتداد حاجة الناس للوقود للتدفئة مع ارتفاع أسعار المواد ،وانتشار البطالة وضعف الموارد المالية والمساعدات الغذائية التي تدعم أبناء المخيم والتي تقدمها الأونروا بشكل متقطع .
وكان مخيم الرمل قد تصدر واجهة الأحداث في سورية عندما قامت قوات النظام السوري بقصفه واقتحامه في منتصف شهر آب ــ أغسطس من عام 2011 ، وتعرض أبناء المخيم للاعتقال والموت تحت التعذيب في السجون السورية ووثقت مجموعة العمل منهم 76 معتقل في مدينة اللاذقية بما فيها مخيم الرمل و36 ضحية قضت خلال أحداث الحرب .
يعيش اللاجئون الفلسطينيون في مخيم الرمل جنوب مدينة اللاذقيةحصاراً خانقاً جراء العاصفة هدى ، وزادت من تلك المعاناة توقف الأفران عن العمل في المخيم وحصول أزمة خانقة لتأمين الخبز ، وذلك بعد عزل المدينة بكاملها عن بقية المحافظات السورية ، وتوقف تدفق مادة الطحين عنها على إثر ارتفاع الثلوج وغلق الطرق .
كذلك دخل مخيم الرمل في ظلام دامس بعد وقوع أعمدة الكهرباء وانقطاع الشبكة عن الكثير من المناطق المجاورة ، يضيف إلى أبناء المخيم المعاناة المستمرة بقطع التيار الكهربائي ولساعات عديدة في الأحوال العادية .
وعبر أبناء مخيم الرمل عن تخوفهم من ارتفاع أمواج البحر واقتحامها المنازل التي تطل على البحر ، خاصة بعد التوقعات باشتداد العاصفة هدى خلال أيام ، يترافق ذلك مع اشتداد حاجة الناس للوقود للتدفئة مع ارتفاع أسعار المواد ،وانتشار البطالة وضعف الموارد المالية والمساعدات الغذائية التي تدعم أبناء المخيم والتي تقدمها الأونروا بشكل متقطع .
وكان مخيم الرمل قد تصدر واجهة الأحداث في سورية عندما قامت قوات النظام السوري بقصفه واقتحامه في منتصف شهر آب ــ أغسطس من عام 2011 ، وتعرض أبناء المخيم للاعتقال والموت تحت التعذيب في السجون السورية ووثقت مجموعة العمل منهم 76 معتقل في مدينة اللاذقية بما فيها مخيم الرمل و36 ضحية قضت خلال أحداث الحرب .