map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أربع فلسطينيات سوريات يبدعن في مجال الكتابة المسرحية ويرشحن للفوز بجائزة منصات المستقبل

تاريخ النشر : 18-03-2016
أربع فلسطينيات سوريات يبدعن في مجال الكتابة المسرحية ويرشحن للفوز بجائزة منصات المستقبل

فايز أبوعيد

أربع لاجئات فلسطينيات سوريات مهجرات في لبنان دخلن معترك الكتابة المسرحية وهن يختزن في ذاكرتهن ما عايشوه من ألم ومأساة ونكبة متجددة جراء اندلاع الحرب في سورية، هن لم يستطعن أن يخرجن من ذكريات الذاكرة، فجسدن تلك الذكريات قصص على ورق لتكون شاهداً على حقبة مؤلمة.

"هديل السهلي"، ودانيا غنايم"، و"هبة مرعي"، وهنادي الشبطة"، لاجئات من أبناء مخيم اليرموك تم اختيار نصوصهم المسرحية من قبل لجنة التحكيم في «منصات المستقبل»مشروع دعم الكتاب المسرحيين الشباب القادمين من سوريا، التي تنظمها مؤسسة «اتجاهات. ثقافة» بالتعاون مع شمس، من بين عشرة نصوص مسرحية، لتؤدى نصوصهم  المختارة على مسرح «دوّار الشمس» (الطيونة ــ بيروت)من قبل فرقة «زقاق»، وذلك بهدف بناء قدرات الشباب في مجال الكتابة الإبداعية، وتطوير فهم العلاقة بين النص المسرحي والخشبة، وكيفية إعادة اكتشاف النص على مسرح.

هديل السهلي لاجئة فلسطينية سورية من أبناء مخيم اليرموك مواليد (1992) مهجرة في لبنان كتبت نصاً  مسرحياً بعنوان "الغارق»آخر لحظات الخوف، سلطت الضوء من خلاله على ما يتكبده اللاجئون من مشاق ومصاعب جراء هجرتهم عبر قوارب الموت، استطاعت السهلي بحرفية عالية أن تختار  نصها من خلال استحضار روح  شاب سوري غرق في البحر، وجعله يسرد حكاية هجرته غير الشرعية والخوف الذي طارده ويطارد آلاف اللاجئين الفارين من الحرب في سورية فيتحدث عن معاناته الشخصية ومعاناة الشعب السوري بشكل عام» عبر تذكر مشاهد خاصة به وبعائلته. من جهتها، كتبت هنادي الشبطة مهندسة معلوماتية من أبناء مخيم اليرموك مواليد (1992) مهجرة في لبنان مسرحية «أول حصار». تتحدث الفتاة هنا عن حصار اليرموك وتحديداً عن شاب وفتاتين يعانون من «حصار مشاعري أكثر منه جسدي»، أول حصار قصة حب معقدة وإعادة اكتشاف للذات في قلب الحصار.

ومن جانبها كتبت دانيا غنايم من أبناء مخيم اليرموك مواليد (1992) مهجرة في لبنان ، نصاً حمل عنوان «معتقل الياسمين» عن معاناة وسام الشاب الفلسطيني القادم من سورية أثناء فترة لجوءه إلى لبنان، ومحاولاته الفاشلة لبناء مستقبله الذي أنقلب رأساً على عقب بعد الحرب،  . فيما تناولت هبة مرعي من مخيم اليرموك في نصها «رسالة إلهية» تجربة فتاة شابة انتقلت من مخيم اليرموك إلى مخيم شاتيلا لتعمل في مجال محو الأمية مع النساء اللاجئات، حيث تختبر النزوح مرات عديدة، فتتحول الحياة بالنسبة لها إلى تأرجح بين الذتكرة والأمل بمستقبل آمن.

يذكر أن منصات المستقبل هو مشروع بناء قدرات طويل الأمد في مجال الكتابة الإبداعية يستهدف مجموعة من الشباب السوريين والفلسطينيين السوريين الموهوبين والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة.

يركز المشروع في دورته الحالية على تطوير مهارات عدد من الكتّاب المبتدئين في مجال الكتابة المسرحية، إضافة إلى إتاحة فرص للمشاركين لاختبار التوجيه الفني واختبار هذه النصوص في مرحلة لاحقة مع الجمهور بهدف تفعيل دور الفنون في حاضر ومستقبل المشاركين كما في مجتمعاتهم.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4485

فايز أبوعيد

أربع لاجئات فلسطينيات سوريات مهجرات في لبنان دخلن معترك الكتابة المسرحية وهن يختزن في ذاكرتهن ما عايشوه من ألم ومأساة ونكبة متجددة جراء اندلاع الحرب في سورية، هن لم يستطعن أن يخرجن من ذكريات الذاكرة، فجسدن تلك الذكريات قصص على ورق لتكون شاهداً على حقبة مؤلمة.

"هديل السهلي"، ودانيا غنايم"، و"هبة مرعي"، وهنادي الشبطة"، لاجئات من أبناء مخيم اليرموك تم اختيار نصوصهم المسرحية من قبل لجنة التحكيم في «منصات المستقبل»مشروع دعم الكتاب المسرحيين الشباب القادمين من سوريا، التي تنظمها مؤسسة «اتجاهات. ثقافة» بالتعاون مع شمس، من بين عشرة نصوص مسرحية، لتؤدى نصوصهم  المختارة على مسرح «دوّار الشمس» (الطيونة ــ بيروت)من قبل فرقة «زقاق»، وذلك بهدف بناء قدرات الشباب في مجال الكتابة الإبداعية، وتطوير فهم العلاقة بين النص المسرحي والخشبة، وكيفية إعادة اكتشاف النص على مسرح.

هديل السهلي لاجئة فلسطينية سورية من أبناء مخيم اليرموك مواليد (1992) مهجرة في لبنان كتبت نصاً  مسرحياً بعنوان "الغارق»آخر لحظات الخوف، سلطت الضوء من خلاله على ما يتكبده اللاجئون من مشاق ومصاعب جراء هجرتهم عبر قوارب الموت، استطاعت السهلي بحرفية عالية أن تختار  نصها من خلال استحضار روح  شاب سوري غرق في البحر، وجعله يسرد حكاية هجرته غير الشرعية والخوف الذي طارده ويطارد آلاف اللاجئين الفارين من الحرب في سورية فيتحدث عن معاناته الشخصية ومعاناة الشعب السوري بشكل عام» عبر تذكر مشاهد خاصة به وبعائلته. من جهتها، كتبت هنادي الشبطة مهندسة معلوماتية من أبناء مخيم اليرموك مواليد (1992) مهجرة في لبنان مسرحية «أول حصار». تتحدث الفتاة هنا عن حصار اليرموك وتحديداً عن شاب وفتاتين يعانون من «حصار مشاعري أكثر منه جسدي»، أول حصار قصة حب معقدة وإعادة اكتشاف للذات في قلب الحصار.

ومن جانبها كتبت دانيا غنايم من أبناء مخيم اليرموك مواليد (1992) مهجرة في لبنان ، نصاً حمل عنوان «معتقل الياسمين» عن معاناة وسام الشاب الفلسطيني القادم من سورية أثناء فترة لجوءه إلى لبنان، ومحاولاته الفاشلة لبناء مستقبله الذي أنقلب رأساً على عقب بعد الحرب،  . فيما تناولت هبة مرعي من مخيم اليرموك في نصها «رسالة إلهية» تجربة فتاة شابة انتقلت من مخيم اليرموك إلى مخيم شاتيلا لتعمل في مجال محو الأمية مع النساء اللاجئات، حيث تختبر النزوح مرات عديدة، فتتحول الحياة بالنسبة لها إلى تأرجح بين الذتكرة والأمل بمستقبل آمن.

يذكر أن منصات المستقبل هو مشروع بناء قدرات طويل الأمد في مجال الكتابة الإبداعية يستهدف مجموعة من الشباب السوريين والفلسطينيين السوريين الموهوبين والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة.

يركز المشروع في دورته الحالية على تطوير مهارات عدد من الكتّاب المبتدئين في مجال الكتابة المسرحية، إضافة إلى إتاحة فرص للمشاركين لاختبار التوجيه الفني واختبار هذه النصوص في مرحلة لاحقة مع الجمهور بهدف تفعيل دور الفنون في حاضر ومستقبل المشاركين كما في مجتمعاتهم.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4485