map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

معاناة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا والتفكير بهجرة معاكسة من غزة

تاريخ النشر : 09-01-2015
معاناة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا والتفكير بهجرة معاكسة من غزة

يواجه اللاجئون الفلسطينيون الذين هاجروا من سوريا إلى قطاع غزة ظروفا قاسية وصعبة بعد توقف المساعدات المقدمة لهم عقب تشكيل حكومة الوفاق في 2 يونيو/حزيران الماضي .
وتعاظمت قساوة ظروفهم بعد العدوان الصهيوني على قطاع غزة حيث سقط العديد من الضحايا والجرحى ،كذلك أتت الطائرات الصهيونية على بيوت الكثير منهم ودمرتها ، مما دفع الأهالي للجوء إلى مدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا ".
وعلى الرغم من تقديم حكومة حماس المساعدات المالية كتعويضات عن الحرب ، إلا أن الكثير منهم وجد نفسه مضطراً بعد ذلك لبيع ما يملك من مقتنيات ، والبحث عن أي عمل ليسد رمق الأطفال بشيء من الطعام . 
و يبلغ عدد العائلات اللاجئة إلى غزة نحو 390 عائلة، منها 240 قادمة من سوريا، و150 من ليبيا واليمن، وفق ما أوضحه رئيس لجنة متابعة شؤون اللاجئين من سوريا إلى غزة اللاجئ عاطف العماوي للجزيرة نت .
وفي سياق متصل نظم اللاجئون الفلسطينيون القادمون من سوريا وليبيا واليمن وقفة أمام مقر مجلس الوزراء الفلسطيني بغزة للمطالبة بإنهاء معاناتهم، وسلموا الثلاثاء الماضي رسالة بمطالبهم للمجلس، وهددوا بالاعتصام الدائم في حال لم يستجب لمطالبهم. 
ويشير العماوي -الذي دمر بيته المستأجر خلال العدوان- إلى أن مطالب العائلات اللاجئة تتمثل في توفير مستلزمات الحياة اللائقة بأي مواطن مثل العمل والسكن والهوية والتعليم والتأمين الصحي. 
وكانت اللجنة قد التقت بعدد من مسؤولي الحكومة في غزة ، وشرحت لهم هموم ومشاكل اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا واليمن وليبيا وتلقوا وعوداً بمعالجة أوضاعهم .
وأضاف العماوي إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية أعطت بعض اللاجئين مبلغا ماليا كبدل إيجار، وقدمت معونة غذائية، فيما قدمت "الأونروا" تعليما لطلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وعلاجا بمراكزها الصحية، وبدل إيجار، وبعض المعونات الغذائية. 
وتساءل البعض من هؤلاء اللاجئين حول دور منظمة التحرير الفلسطينية في انهاء معاناتهم في وقت اقتصر دورها خلال 3 سنوات على تقديم نحو 250 دولار كمعونة للاجئين .
وشدد العماوي على أن ستين عائلة من الذين لجؤوا لغزة هاجروا منها بعدما أصبحوا "يتسولون" المساعدات، ولم يكونوا تعودوا على ذلك بسوريا .

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/449

يواجه اللاجئون الفلسطينيون الذين هاجروا من سوريا إلى قطاع غزة ظروفا قاسية وصعبة بعد توقف المساعدات المقدمة لهم عقب تشكيل حكومة الوفاق في 2 يونيو/حزيران الماضي .
وتعاظمت قساوة ظروفهم بعد العدوان الصهيوني على قطاع غزة حيث سقط العديد من الضحايا والجرحى ،كذلك أتت الطائرات الصهيونية على بيوت الكثير منهم ودمرتها ، مما دفع الأهالي للجوء إلى مدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا ".
وعلى الرغم من تقديم حكومة حماس المساعدات المالية كتعويضات عن الحرب ، إلا أن الكثير منهم وجد نفسه مضطراً بعد ذلك لبيع ما يملك من مقتنيات ، والبحث عن أي عمل ليسد رمق الأطفال بشيء من الطعام . 
و يبلغ عدد العائلات اللاجئة إلى غزة نحو 390 عائلة، منها 240 قادمة من سوريا، و150 من ليبيا واليمن، وفق ما أوضحه رئيس لجنة متابعة شؤون اللاجئين من سوريا إلى غزة اللاجئ عاطف العماوي للجزيرة نت .
وفي سياق متصل نظم اللاجئون الفلسطينيون القادمون من سوريا وليبيا واليمن وقفة أمام مقر مجلس الوزراء الفلسطيني بغزة للمطالبة بإنهاء معاناتهم، وسلموا الثلاثاء الماضي رسالة بمطالبهم للمجلس، وهددوا بالاعتصام الدائم في حال لم يستجب لمطالبهم. 
ويشير العماوي -الذي دمر بيته المستأجر خلال العدوان- إلى أن مطالب العائلات اللاجئة تتمثل في توفير مستلزمات الحياة اللائقة بأي مواطن مثل العمل والسكن والهوية والتعليم والتأمين الصحي. 
وكانت اللجنة قد التقت بعدد من مسؤولي الحكومة في غزة ، وشرحت لهم هموم ومشاكل اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا واليمن وليبيا وتلقوا وعوداً بمعالجة أوضاعهم .
وأضاف العماوي إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية أعطت بعض اللاجئين مبلغا ماليا كبدل إيجار، وقدمت معونة غذائية، فيما قدمت "الأونروا" تعليما لطلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وعلاجا بمراكزها الصحية، وبدل إيجار، وبعض المعونات الغذائية. 
وتساءل البعض من هؤلاء اللاجئين حول دور منظمة التحرير الفلسطينية في انهاء معاناتهم في وقت اقتصر دورها خلال 3 سنوات على تقديم نحو 250 دولار كمعونة للاجئين .
وشدد العماوي على أن ستين عائلة من الذين لجؤوا لغزة هاجروا منها بعدما أصبحوا "يتسولون" المساعدات، ولم يكونوا تعودوا على ذلك بسوريا .

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/449