لازالت العاصفة "هدى " تلقي بحملها الثقيل على اللاجئين السوريين والفلسطينين النازحين داخل وخارج سوريا ، فقد زادت تلك العاصفة من معاناة اللاجئين الفلسطينيين النازحين إلى مخيم جرمانا فوق معاناتهم ، بعدما وجدت العائلات نفسها تحت ثلوج وصقيع العاصفة وسط الخيم التي تعيش فيها الكثير من العائلات في مدارس الأونروا .
العائلات التي لم تجد بداً من تحمل فصول المعاناة التي أوصلتها إليهم الحرب الدائرة في سوريا ، والتي دفعتهم للهجرة من منازلهم في رحلة البحث عن الأمن والأمان وكانت إحدى محطاتها مخيم جرمانا .
مخيم جرمانا الذي شهد استقبال الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين ممن نزحوا من ديارهم بسبب قصف الجيش السوري النظامي وعمليات القنص والحصار الذي تعرضت له المخيمات الفلسطينية في دمشق ، وخاصة مخيم اليرموك والحسينية والسبينة .
وأمام حركة النزوح الكبيرة نحو مخيم جرمانا وفي ظل أحداث الحرب الدائرة في سوريا ، دخل المخيم في عدة أزمات كان أبرزها ارتفاع إيجار المنازل وازدياد الطلب عليها ، مما دفع الكثير من العائلات إلى العيش في بشكل مشترك في منزل واحد لا يكفي لعائلة واحدة في محاولة للتخفيف من الأعباء الإقتصادية المترتبة عليهم ، في حين ذهب البعض و استقر في منازل غير مكتملة السكن تحت غطاء الشوادر ، والبعض الآخر لم يجد إلا الخيم للسكن في عدد من مدارس الأونروا التي تحولت إلى مراكز إيواء للاجئين .
يأتي ذلك في وقت ترتفع فيه نسب البطالة وتقل فيه المساعدات المقدمة من الهيئات الخيرية والأونروا ، والتي يشكو الأهالي من أنها لا تغطي إلا اليسير من تكاليف حياتهم ، بين إيجار المنازل والطعام و الكهرباء إلى توفير مواد التدفئة والتي غدت أهم من الطعام والشراب في هذه الظروف حسب وصف أحد اللاجئين تحت الخيم .
لازالت العاصفة "هدى " تلقي بحملها الثقيل على اللاجئين السوريين والفلسطينين النازحين داخل وخارج سوريا ، فقد زادت تلك العاصفة من معاناة اللاجئين الفلسطينيين النازحين إلى مخيم جرمانا فوق معاناتهم ، بعدما وجدت العائلات نفسها تحت ثلوج وصقيع العاصفة وسط الخيم التي تعيش فيها الكثير من العائلات في مدارس الأونروا .
العائلات التي لم تجد بداً من تحمل فصول المعاناة التي أوصلتها إليهم الحرب الدائرة في سوريا ، والتي دفعتهم للهجرة من منازلهم في رحلة البحث عن الأمن والأمان وكانت إحدى محطاتها مخيم جرمانا .
مخيم جرمانا الذي شهد استقبال الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين ممن نزحوا من ديارهم بسبب قصف الجيش السوري النظامي وعمليات القنص والحصار الذي تعرضت له المخيمات الفلسطينية في دمشق ، وخاصة مخيم اليرموك والحسينية والسبينة .
وأمام حركة النزوح الكبيرة نحو مخيم جرمانا وفي ظل أحداث الحرب الدائرة في سوريا ، دخل المخيم في عدة أزمات كان أبرزها ارتفاع إيجار المنازل وازدياد الطلب عليها ، مما دفع الكثير من العائلات إلى العيش في بشكل مشترك في منزل واحد لا يكفي لعائلة واحدة في محاولة للتخفيف من الأعباء الإقتصادية المترتبة عليهم ، في حين ذهب البعض و استقر في منازل غير مكتملة السكن تحت غطاء الشوادر ، والبعض الآخر لم يجد إلا الخيم للسكن في عدد من مدارس الأونروا التي تحولت إلى مراكز إيواء للاجئين .
يأتي ذلك في وقت ترتفع فيه نسب البطالة وتقل فيه المساعدات المقدمة من الهيئات الخيرية والأونروا ، والتي يشكو الأهالي من أنها لا تغطي إلا اليسير من تكاليف حياتهم ، بين إيجار المنازل والطعام و الكهرباء إلى توفير مواد التدفئة والتي غدت أهم من الطعام والشراب في هذه الظروف حسب وصف أحد اللاجئين تحت الخيم .