أطلق الأمن السوري سراح رئيس الإتحاد الرياضي الفلسطيني في حمص المدرب " محمد شحادة الشعبي"، وذلك بعد أربع ساعات من الإعتقال و التحقيق معه في مفرزة الأمن السياسي بمخيم العائدين في حمص، وهو أحد لاعبي فريق الوثبة لكرة القدم في حمص، ولايزال يمارس مهنة التدريس لمادة الرياضة في المدارس الحكومية والأنروا، والتدريب المستمر والإشراف على كل الدوريات التي لازالت تقام في المخيم رغم كل الظروف التي تمر بها الحياة العامة في المخيم، وهو في بداية العقد السادس من العمر ومن أهالي قرية عين الزيتون بقضاء صفد في فلسطين.
يأتي ذلك في ظل التشديد الأمني والمداهمات والاعتقالات التي تمارسها أجهزة أمن النظام السوري في مخيم العائدين بحمص، مما فاقم من معاناة الأهالي الذين باتوا يعيشون في معتقل كبير، الأمر الذي يدفع أبناءه للهجرة على الرغم من مخاطرها وصعوبة الوصول إلى بر الأمان.
يشار إلى أن مجموعة العمل وثقت 186 معتقلاً من أبناء مخيم العائدين في سجون النظام ، حيث لايزال الأمن السوري يتكتم على مصيرهم إلى جانب المئات من المعتقلين الفلسطينيين منهم النساء والأطفال وكبار في السن.
أطلق الأمن السوري سراح رئيس الإتحاد الرياضي الفلسطيني في حمص المدرب " محمد شحادة الشعبي"، وذلك بعد أربع ساعات من الإعتقال و التحقيق معه في مفرزة الأمن السياسي بمخيم العائدين في حمص، وهو أحد لاعبي فريق الوثبة لكرة القدم في حمص، ولايزال يمارس مهنة التدريس لمادة الرياضة في المدارس الحكومية والأنروا، والتدريب المستمر والإشراف على كل الدوريات التي لازالت تقام في المخيم رغم كل الظروف التي تمر بها الحياة العامة في المخيم، وهو في بداية العقد السادس من العمر ومن أهالي قرية عين الزيتون بقضاء صفد في فلسطين.
يأتي ذلك في ظل التشديد الأمني والمداهمات والاعتقالات التي تمارسها أجهزة أمن النظام السوري في مخيم العائدين بحمص، مما فاقم من معاناة الأهالي الذين باتوا يعيشون في معتقل كبير، الأمر الذي يدفع أبناءه للهجرة على الرغم من مخاطرها وصعوبة الوصول إلى بر الأمان.
يشار إلى أن مجموعة العمل وثقت 186 معتقلاً من أبناء مخيم العائدين في سجون النظام ، حيث لايزال الأمن السوري يتكتم على مصيرهم إلى جانب المئات من المعتقلين الفلسطينيين منهم النساء والأطفال وكبار في السن.