بعد أن أجبرتهم الظروف على المغامرة بحياتهم للوصول إلى أوروبا، يعيش اللاجئون الفلسطينيون من سورية معاناة مختلفة عن تلك التي عاشوها في سورية، فلكل مرحلة من مراحل اللجوء كان هناك مشاكل تعترض اللاجئين الفلسطينيين، فمن الحرب إلى قوارب الموت ومخاطرها ينتقل اللاجئون لنوع آخر من المعاناة حيث يعاني من وصل منهم إلى السويد من تأخر إجراءات الحصول على الإقامة والتي قد استغرقت أكثر من عام عند البعض منهم. ولا تقتصر معاناتهم فقط في الحصول على الإقامة بل تمتد إلى صعوبة تأمين منزل للسكن خاصة أن معظم اللاجئين يفضلون السكن جنوبي السويد الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الطلب على المنازل بشكل كبير، فيما تعزو دائرة الهجرة السويدية تأخر صدور الإقامات لذلك السبب أيضاً.
بعد أن أجبرتهم الظروف على المغامرة بحياتهم للوصول إلى أوروبا، يعيش اللاجئون الفلسطينيون من سورية معاناة مختلفة عن تلك التي عاشوها في سورية، فلكل مرحلة من مراحل اللجوء كان هناك مشاكل تعترض اللاجئين الفلسطينيين، فمن الحرب إلى قوارب الموت ومخاطرها ينتقل اللاجئون لنوع آخر من المعاناة حيث يعاني من وصل منهم إلى السويد من تأخر إجراءات الحصول على الإقامة والتي قد استغرقت أكثر من عام عند البعض منهم. ولا تقتصر معاناتهم فقط في الحصول على الإقامة بل تمتد إلى صعوبة تأمين منزل للسكن خاصة أن معظم اللاجئين يفضلون السكن جنوبي السويد الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الطلب على المنازل بشكل كبير، فيما تعزو دائرة الهجرة السويدية تأخر صدور الإقامات لذلك السبب أيضاً.