وجه اللاجئون الفلسطينيون والسوريون الفارين من جحيم الحرب السورية من جزيرة كيوس اليونانية، رسالة إلى كافة المنظمات الإنسانية والدولية، طالبوا خلالها "بحق اللجوء إلى الدول الأوروبية وعدم اعتراض مسيرهم بالوصول إلى دول اللجوء الأوروبي باعتباره حق انساني مشروع" حسب وصفهم.
وأكد اللاجئون عبر الرسالة التي نُشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي "رفضهم للاتفاق الدولي الذي يتحدث عن إعادة اللاجئين إلى الدول التي أتوا منها، وهو اتفاق باطل وهو صفقة سياسية ولايجوز أن يكون له أساس قانوني يُفرض على اللاجئ ويُعامل من خلاله"، معتبرين "الاتفاق التركي الأوروبي منافياً لحقوق الإنسان وهو بمثابة عقوبة على اللاجئ بدل ان يكون منقذاً لهم، لأنه لاجوز بتاتاً إعادة أي لاجئ إلى بلد خرج منها وخاصة انها بلد حرب".
واتهم اللاجئون الفلسطينيون الدول الأوروبية "بأنها مسئولة عن مأساة الشعب الفلسطيني وتشتته ولا ينبغي تكرار تلك المأساة، وخاصة أنهم عانوا منذ زمن مرارة اللجوء في سورية وحرمانهم من حمل جوازات سفر إلا وثيقة سفر قيدت حركتهم.
يشار إلى أن الاتفاقات الأوربية والتركية أدخلت آلاف اللاجئين الفلسطينيين والسوريين الذين فروا من سورية في معاناة جديدة وقاسية، وخاصة المتواجدين منهم على الحدود المقدونية وفي اليونان، حيث تم اغلاق الحدود البرية والموصلة إلى دول اللجوء الأوروبي، وتشديد الحراسة البحرية في بحر ايجة لمنع وصول مهارين جدد إلى الجزر اليونانية.
وجه اللاجئون الفلسطينيون والسوريون الفارين من جحيم الحرب السورية من جزيرة كيوس اليونانية، رسالة إلى كافة المنظمات الإنسانية والدولية، طالبوا خلالها "بحق اللجوء إلى الدول الأوروبية وعدم اعتراض مسيرهم بالوصول إلى دول اللجوء الأوروبي باعتباره حق انساني مشروع" حسب وصفهم.
وأكد اللاجئون عبر الرسالة التي نُشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي "رفضهم للاتفاق الدولي الذي يتحدث عن إعادة اللاجئين إلى الدول التي أتوا منها، وهو اتفاق باطل وهو صفقة سياسية ولايجوز أن يكون له أساس قانوني يُفرض على اللاجئ ويُعامل من خلاله"، معتبرين "الاتفاق التركي الأوروبي منافياً لحقوق الإنسان وهو بمثابة عقوبة على اللاجئ بدل ان يكون منقذاً لهم، لأنه لاجوز بتاتاً إعادة أي لاجئ إلى بلد خرج منها وخاصة انها بلد حرب".
واتهم اللاجئون الفلسطينيون الدول الأوروبية "بأنها مسئولة عن مأساة الشعب الفلسطيني وتشتته ولا ينبغي تكرار تلك المأساة، وخاصة أنهم عانوا منذ زمن مرارة اللجوء في سورية وحرمانهم من حمل جوازات سفر إلا وثيقة سفر قيدت حركتهم.
يشار إلى أن الاتفاقات الأوربية والتركية أدخلت آلاف اللاجئين الفلسطينيين والسوريين الذين فروا من سورية في معاناة جديدة وقاسية، وخاصة المتواجدين منهم على الحدود المقدونية وفي اليونان، حيث تم اغلاق الحدود البرية والموصلة إلى دول اللجوء الأوروبي، وتشديد الحراسة البحرية في بحر ايجة لمنع وصول مهارين جدد إلى الجزر اليونانية.