وصف ياسر علي مسؤول ملف اللاجئين في حركة حماس بلبنان، أوضاع النازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان بالقاسية، وقال إنهم يعيشون في ظل أوضاع إنسانية صعبة في مخيمات النزوح بلبنان.
وقال علي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، إنّ عدد النازحين بلبنان شارف على نحو 44 ألف نازح، موزعين بشكل أساسي بالمخيمات الفلسطينية في بيروت وصيدا جنوب لبنان.
يذكر أن عددًا كبيرًا من الفلسطينيين نزحوا من المخيمات الفلسطينية بسوريا على اثر الاقتتال الداخلي في البلاد.
وأكدّ علي أن هذه العوائل تواجه ظروفًا قاسية بفعل المنخفض الجوي الذي يضرب الأراضي اللبنانية، حيث نزلت الثلوج على عدد كبير من الخيام في البقاع وأخرى اقتلعت بفعل شدة الرياح، ومخيمات أخرى كخيم بر الياس وسعد نايل، مشيرًا إلى أن حركة حماس شرعت بتقديم مساعدات عاجلة لهم لمساعدتها على مواجهة هذه الظروف.
ونفى سقوط ضحايا فلسطينيين جراء المنخفض الجوي، رغم قسوة الظروف الجوية في المناطق التي توجد بها المخيمات.
يشار إلى أن عددًا من الأطفال السوريين النازحين في منطقة عرسال قد توفوا تجمدًا بسبب انخفاض معدلات الحرارة إلى صفر وتراكم الثلوج، مع العلم أن ما يزيد عن مليون سوري نزحوا إلى لبنان هربًا من الموت جراء الصراع الجاري بالبلاد.
وأوضح علي أن الحركة قدمت مساعدات عينية لبعض التجمعات والمآوي العامة، في منطقة وادي الزينة والذي يضم 17 ألف نسمة من السوريين والفلسطينيين معًا، بمعدل 1400 عائلة.
وأفاد أن الأونروا تدفع مبلغًا شهريًا مقداره مائة دولار بدل ايجار و30 دولار لكل شخص.
وأكدّ أن الدولة اللبنانية ما زالت ترفض السماح للفلسطينيين بدخول البلاد هربًا من الموت المحقق في سوريا
وصف ياسر علي مسؤول ملف اللاجئين في حركة حماس بلبنان، أوضاع النازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان بالقاسية، وقال إنهم يعيشون في ظل أوضاع إنسانية صعبة في مخيمات النزوح بلبنان.
وقال علي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، إنّ عدد النازحين بلبنان شارف على نحو 44 ألف نازح، موزعين بشكل أساسي بالمخيمات الفلسطينية في بيروت وصيدا جنوب لبنان.
يذكر أن عددًا كبيرًا من الفلسطينيين نزحوا من المخيمات الفلسطينية بسوريا على اثر الاقتتال الداخلي في البلاد.
وأكدّ علي أن هذه العوائل تواجه ظروفًا قاسية بفعل المنخفض الجوي الذي يضرب الأراضي اللبنانية، حيث نزلت الثلوج على عدد كبير من الخيام في البقاع وأخرى اقتلعت بفعل شدة الرياح، ومخيمات أخرى كخيم بر الياس وسعد نايل، مشيرًا إلى أن حركة حماس شرعت بتقديم مساعدات عاجلة لهم لمساعدتها على مواجهة هذه الظروف.
ونفى سقوط ضحايا فلسطينيين جراء المنخفض الجوي، رغم قسوة الظروف الجوية في المناطق التي توجد بها المخيمات.
يشار إلى أن عددًا من الأطفال السوريين النازحين في منطقة عرسال قد توفوا تجمدًا بسبب انخفاض معدلات الحرارة إلى صفر وتراكم الثلوج، مع العلم أن ما يزيد عن مليون سوري نزحوا إلى لبنان هربًا من الموت جراء الصراع الجاري بالبلاد.
وأوضح علي أن الحركة قدمت مساعدات عينية لبعض التجمعات والمآوي العامة، في منطقة وادي الزينة والذي يضم 17 ألف نسمة من السوريين والفلسطينيين معًا، بمعدل 1400 عائلة.
وأفاد أن الأونروا تدفع مبلغًا شهريًا مقداره مائة دولار بدل ايجار و30 دولار لكل شخص.
وأكدّ أن الدولة اللبنانية ما زالت ترفض السماح للفلسطينيين بدخول البلاد هربًا من الموت المحقق في سوريا
