map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

والدة الطفل الفلسطيني السوري "جواد العبويني" المهجّر من مخيم اليرموك تجدد مناشدتها لإنقاذ حياة ابنها

تاريخ النشر : 25-03-2016
والدة الطفل الفلسطيني السوري "جواد العبويني" المهجّر من مخيم اليرموك تجدد مناشدتها لإنقاذ حياة ابنها

جددت والدة الطفل "جواد العبويني" قناز محمد النابلسي وناشطون فلسطينيون وسوريون  مناشدتهم لأصحاب الضمائر الحية " لمساعدة الطفل المريض في علاجه، ومد يد العون لعائلته المنكوبة التي وصلت مؤخراً إلى اليونان من أجل اتمام علاج طفلهم  في ألمانيا وإجراء العمليات اللازمة له، إلا أن السلطات اليونانية قامت بسجن العائلة في أحد (الكامبات)  في جزيرة متيليني، رغم علمها بأن جواد مريض وهو بحاجة الى رعاية طبية خاصة، وأشارت العائلة إلى أنه تم نقل الطفل جواد قبل يومين إلى المشفى بسبب إصابته باختلاج، تبين بعد فحصه أنه مصاب بإلتهاب أمعاء حاد.

الطفل " جواد العبويني" ابن السبع سنوات والذي يعاني من مرض  خطير في رأسه هو بحاجة الى علاج بشكل مستمر فضلاً عن عملية تركيب بطارية لكي تنظم الكهرباء في رأسه حيث تتدهور حالته يوماً بعد يوم وحياته معرضة للخطر .

 تقول والدته قناز محمد النابلسي بدأت حالة جواد المرضية منذ بداية الأحداث في مخيم اليرموك وكان عمره 3 سنوات، حيث كان محاصراً داخل المخيم أصيب بالشلل الدماغي، نتيجة استنشاقه الغازات السامة التي ألقيت على الحجر الاسود، وتطورت الحالة نتيجة انعدام الدواء والعلاج والرعاية الصحية والجوع بسبب الحصار على اليرموك ليصبح مريضاً بالشلل الدماغي حيث تعرض لفيروس أصاب دماغه بالالتهابات الحادة، و قد أجريت له عملية جراحية في سوريا وتعرض لنزيف حاد. 

وتضيف والدة الطفل جواد ثم زادت حالة الطفل سوء خلال حصار مخيم اليرموك لأننا لم نستطع ان نقدم له العلاج اللازم ، ثم خرجت به  الى لبنان  - مخيم عين الحلوة ، وبدأت رحلة العذاب والبحث عن علاج له إلا أننا كنا دائما نصطدم بالإمكانيات المادية غير المتوفرة لدينا،  والآن وبمساعدة عدد من فاعلين الخير استطعنا الوصول إلى اليونان على أمل أن نعالج جواد في ألمانيا ونجري له العمليات التي تعيده سليماً معافى، إلا أننا صدمنا بالمعاملة السيئة من قبل الشرطة اليونانية تجاهنا واتجاه آلاف اللاجئين العالقين فيها، حيث قامت تلك الشرطة  بحسب وصف العائلة بعمليات إذلال ممنهجة تتنافى مع عرف حقوق الانسان، واستخدمتهم  هم وآلاف المهاجرين كورقة ضغط من أجل كسب المال من الاتحاد الاوربي دون مراعة لوضع الأطفال والمرضى.

يذكر أن عائلة الطفل جواد المؤلفة من والدته قناز وشقيقيه الطفلين لا معيل لهم و كانوا يعيشون في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينين جنوب لبنان بغرفة مشتركة مع عائلة أخرى في أحد الأبنية غير المكتملة البناء.  فهم اليوم يتوجهون الى كافة المرجعيات الفلسطينية والمؤسسات الإنسانية والدولية من أجل المساعدة في علاج الطفل جواد وإنقاذه من الموت فكل يوم يمر تزاد حالته سوء.  

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4534

جددت والدة الطفل "جواد العبويني" قناز محمد النابلسي وناشطون فلسطينيون وسوريون  مناشدتهم لأصحاب الضمائر الحية " لمساعدة الطفل المريض في علاجه، ومد يد العون لعائلته المنكوبة التي وصلت مؤخراً إلى اليونان من أجل اتمام علاج طفلهم  في ألمانيا وإجراء العمليات اللازمة له، إلا أن السلطات اليونانية قامت بسجن العائلة في أحد (الكامبات)  في جزيرة متيليني، رغم علمها بأن جواد مريض وهو بحاجة الى رعاية طبية خاصة، وأشارت العائلة إلى أنه تم نقل الطفل جواد قبل يومين إلى المشفى بسبب إصابته باختلاج، تبين بعد فحصه أنه مصاب بإلتهاب أمعاء حاد.

الطفل " جواد العبويني" ابن السبع سنوات والذي يعاني من مرض  خطير في رأسه هو بحاجة الى علاج بشكل مستمر فضلاً عن عملية تركيب بطارية لكي تنظم الكهرباء في رأسه حيث تتدهور حالته يوماً بعد يوم وحياته معرضة للخطر .

 تقول والدته قناز محمد النابلسي بدأت حالة جواد المرضية منذ بداية الأحداث في مخيم اليرموك وكان عمره 3 سنوات، حيث كان محاصراً داخل المخيم أصيب بالشلل الدماغي، نتيجة استنشاقه الغازات السامة التي ألقيت على الحجر الاسود، وتطورت الحالة نتيجة انعدام الدواء والعلاج والرعاية الصحية والجوع بسبب الحصار على اليرموك ليصبح مريضاً بالشلل الدماغي حيث تعرض لفيروس أصاب دماغه بالالتهابات الحادة، و قد أجريت له عملية جراحية في سوريا وتعرض لنزيف حاد. 

وتضيف والدة الطفل جواد ثم زادت حالة الطفل سوء خلال حصار مخيم اليرموك لأننا لم نستطع ان نقدم له العلاج اللازم ، ثم خرجت به  الى لبنان  - مخيم عين الحلوة ، وبدأت رحلة العذاب والبحث عن علاج له إلا أننا كنا دائما نصطدم بالإمكانيات المادية غير المتوفرة لدينا،  والآن وبمساعدة عدد من فاعلين الخير استطعنا الوصول إلى اليونان على أمل أن نعالج جواد في ألمانيا ونجري له العمليات التي تعيده سليماً معافى، إلا أننا صدمنا بالمعاملة السيئة من قبل الشرطة اليونانية تجاهنا واتجاه آلاف اللاجئين العالقين فيها، حيث قامت تلك الشرطة  بحسب وصف العائلة بعمليات إذلال ممنهجة تتنافى مع عرف حقوق الانسان، واستخدمتهم  هم وآلاف المهاجرين كورقة ضغط من أجل كسب المال من الاتحاد الاوربي دون مراعة لوضع الأطفال والمرضى.

يذكر أن عائلة الطفل جواد المؤلفة من والدته قناز وشقيقيه الطفلين لا معيل لهم و كانوا يعيشون في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينين جنوب لبنان بغرفة مشتركة مع عائلة أخرى في أحد الأبنية غير المكتملة البناء.  فهم اليوم يتوجهون الى كافة المرجعيات الفلسطينية والمؤسسات الإنسانية والدولية من أجل المساعدة في علاج الطفل جواد وإنقاذه من الموت فكل يوم يمر تزاد حالته سوء.  

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4534