أودى حريق في مخيم ديريك للاجئين جنوب تركيا بحياة طفلين من اللاجئين السوريين وأصيب العشرات ثلاثة منهم بحالة حرجة، فيما أتى الحريق على 26 هنغاراً وهي مستودعات كبيرة مؤقتة البناء تأوي اللاجئين، مما سبب بتشريد حوالي 80 عائلة مهجرة من سورية، فيما أكد مراسل مجموعة العمل أنه لايوجد اصابات أو ضحايا من اللاجئين الفلسطينيين القاطنين في المخيم.
ويضم مخيم ديريك حوالي 20 عائلة فلسطينية مهجرة من مخيمات سورية من درعا ودمشق وحلب، حيث تم ترحيلهم من مركز إيواء بمدينة كلس التركية على الحدود مع سورية، بعد اغلاقه بحجة عدم وجود دعم مالي للمركز، وتعاني العائلات الفلسطينية في المخيم وضعاً معيشياً صعباً، فالمخيم بحسب وصف أحد اللاجئين القاطنين فيه، "أشبه بمعتقل محاط بثلاثة أرتال من الأسلاك الشائكة، والخروج منه بحاجة لموافقة أمنية أو ما بات يعرف لدى اللاجئين الفلسطينيين بـ الإجازة".
ويرى ناشطون أن مخيم ديريك بمدينة ماردين التركية والذي يضم حوالي سبعة آلاف لاجئ، هو من أسوء المخيمات على الأراضي التركية، حيث يشكو اللاجئون فيه من ادارة سيئة تفرض قيوداً شديدة على اللاجئين والذين تحولوا إلى معتقلين في المخيم بحسب أحد القاطنين فيه، إضافة إلى الإهمال الكبير، فتم تسجيل عدة حالات تسمم لفساد الأطعمة، علاوة على أن المخيم يقع في بيئة صحراوية ودرجات حرارة عالية.
يشار أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في تركيا يقدر وفق إحصاءات غير رسمية بين (6) و(8) آلاف لاجئ موزعين بين اسطنبول ومحافظات وسط وجنوب تركيا، وذلك بحسب تقرير "فلسطينيو سورية يوميات دامية وصراخ غير مسموع" والذي أصدرته مجموعة العمل في شهر أغسطس/آب الماضي.
أودى حريق في مخيم ديريك للاجئين جنوب تركيا بحياة طفلين من اللاجئين السوريين وأصيب العشرات ثلاثة منهم بحالة حرجة، فيما أتى الحريق على 26 هنغاراً وهي مستودعات كبيرة مؤقتة البناء تأوي اللاجئين، مما سبب بتشريد حوالي 80 عائلة مهجرة من سورية، فيما أكد مراسل مجموعة العمل أنه لايوجد اصابات أو ضحايا من اللاجئين الفلسطينيين القاطنين في المخيم.
ويضم مخيم ديريك حوالي 20 عائلة فلسطينية مهجرة من مخيمات سورية من درعا ودمشق وحلب، حيث تم ترحيلهم من مركز إيواء بمدينة كلس التركية على الحدود مع سورية، بعد اغلاقه بحجة عدم وجود دعم مالي للمركز، وتعاني العائلات الفلسطينية في المخيم وضعاً معيشياً صعباً، فالمخيم بحسب وصف أحد اللاجئين القاطنين فيه، "أشبه بمعتقل محاط بثلاثة أرتال من الأسلاك الشائكة، والخروج منه بحاجة لموافقة أمنية أو ما بات يعرف لدى اللاجئين الفلسطينيين بـ الإجازة".
ويرى ناشطون أن مخيم ديريك بمدينة ماردين التركية والذي يضم حوالي سبعة آلاف لاجئ، هو من أسوء المخيمات على الأراضي التركية، حيث يشكو اللاجئون فيه من ادارة سيئة تفرض قيوداً شديدة على اللاجئين والذين تحولوا إلى معتقلين في المخيم بحسب أحد القاطنين فيه، إضافة إلى الإهمال الكبير، فتم تسجيل عدة حالات تسمم لفساد الأطعمة، علاوة على أن المخيم يقع في بيئة صحراوية ودرجات حرارة عالية.
يشار أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في تركيا يقدر وفق إحصاءات غير رسمية بين (6) و(8) آلاف لاجئ موزعين بين اسطنبول ومحافظات وسط وجنوب تركيا، وذلك بحسب تقرير "فلسطينيو سورية يوميات دامية وصراخ غير مسموع" والذي أصدرته مجموعة العمل في شهر أغسطس/آب الماضي.