أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تقريرها الحقوقي الذي أصدرته قبل أيام تحت عنوان " لاجئو فلــسطين في درعا واقع مرّ وخيارات صعبة" أن (70%) من منازل المخيم قد تم تدميرها بشكل شبه كامل وذلك بسبب القصف المدفعي والغارات الجوية المتكررة التي استهدفت المخيم.
إلى ذلك يرصد التقرير الحقوقي أهمّ الأحداث التي تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في مدينة درعا، سواء داخل مخيميها أو بلداتها، وعلى وجه الخصوص بلدة المزيريب، في الفترة الزمنية الممتدة ما بين آذار/ مارس 2011 ومنتصف آذار/ مارس 2016، من خلال ثلاثة أقسام رئيسية تناولت تعريفاً بمخيمي درعا وبلدة المزيريب من حيث الموقع والحدود والتعداد السكاني ومحاولات إدارة الأزمة والأوضاع العامة للاجئين الفلسطينيين في مخيمي درعا، بالإضافة إلى تقديم البيانات والإحصائيات المتعلقة بالضحايا والمعتقلين التي وثّقها قسم الرصد والتوثيق في مجموعة العمل.
ومن جانبه أشار رئيس قسم الدراسات في مجموعة العمل "إبراهيم العلي" إلى أنّ التقرير قد اعتمد في معلوماته على التقارير الميدانية التي وثّقتها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بنحو رئيسي من خلال شبكة مراسليها في المخيمات والتجمعات الفلسطينية.
يشار أن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في مدينة درعا جنوب سورية مبكراً في دائرة الاستهداف، وذلك نتيجة اندلاع شرارة الثورة السورية من مدينة درعا، في آذار/ مارس 2011، وقدّم اللاجئون الفلسطينيون في سورية الآلاف من أبنائهم، حتى بلغ أعداد من قضى منهم نتيجة القصف بالصواريخ وقذائف الهاون والبراميل المتفجرة أو القنص أو الاشتباكات حتى منتصف آذار/ مارس 2016 (3183) ضحية، قدمت درعا منهم (327) لاجئاً.
يمكنكم الاطلاع على التقرير عبر الرابط التالي:
http://www.actionpal.org.uk/ar/pdf/daraa.pdf
أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تقريرها الحقوقي الذي أصدرته قبل أيام تحت عنوان " لاجئو فلــسطين في درعا واقع مرّ وخيارات صعبة" أن (70%) من منازل المخيم قد تم تدميرها بشكل شبه كامل وذلك بسبب القصف المدفعي والغارات الجوية المتكررة التي استهدفت المخيم.
إلى ذلك يرصد التقرير الحقوقي أهمّ الأحداث التي تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في مدينة درعا، سواء داخل مخيميها أو بلداتها، وعلى وجه الخصوص بلدة المزيريب، في الفترة الزمنية الممتدة ما بين آذار/ مارس 2011 ومنتصف آذار/ مارس 2016، من خلال ثلاثة أقسام رئيسية تناولت تعريفاً بمخيمي درعا وبلدة المزيريب من حيث الموقع والحدود والتعداد السكاني ومحاولات إدارة الأزمة والأوضاع العامة للاجئين الفلسطينيين في مخيمي درعا، بالإضافة إلى تقديم البيانات والإحصائيات المتعلقة بالضحايا والمعتقلين التي وثّقها قسم الرصد والتوثيق في مجموعة العمل.
ومن جانبه أشار رئيس قسم الدراسات في مجموعة العمل "إبراهيم العلي" إلى أنّ التقرير قد اعتمد في معلوماته على التقارير الميدانية التي وثّقتها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بنحو رئيسي من خلال شبكة مراسليها في المخيمات والتجمعات الفلسطينية.
يشار أن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في مدينة درعا جنوب سورية مبكراً في دائرة الاستهداف، وذلك نتيجة اندلاع شرارة الثورة السورية من مدينة درعا، في آذار/ مارس 2011، وقدّم اللاجئون الفلسطينيون في سورية الآلاف من أبنائهم، حتى بلغ أعداد من قضى منهم نتيجة القصف بالصواريخ وقذائف الهاون والبراميل المتفجرة أو القنص أو الاشتباكات حتى منتصف آذار/ مارس 2016 (3183) ضحية، قدمت درعا منهم (327) لاجئاً.
يمكنكم الاطلاع على التقرير عبر الرابط التالي:
http://www.actionpal.org.uk/ar/pdf/daraa.pdf