map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مجموعة العمل تسلط الضوء على الواقع الصحي في مخيم العائدين بحمص

تاريخ النشر : 27-03-2016
مجموعة العمل تسلط الضوء على الواقع الصحي في مخيم العائدين بحمص

استطاع اللاجئون في مرحلة قبل الأزمة السورية الحصول على العلاج من خلال المؤسسات الصحية العامة في مدينة حمص بالإضافة  إلى عيادة  وكالة الغوث داخل المخيم ، وتساهم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في تقديم الخدمات الطبية بأجور رمزية لسكان المخيم من خلال مشفى بيسان الواقع في وسط المخيم، من خلال أقسامه المتعددة و عياداته الخارجية. 

كما تواجد في المخيم ست عيادات تخصصية  فضلا ًعن عيادات الطب العام، تعنى بتقديم الخدمة الصحية داخل المخيم مقابل أجور متفاوتة، و تشير دراسة ميدانية إلى وجود 37 طبيب وحوالي 20 ممرضا ً وعشرات الفنيين العاملين في الوسط الطبي من أبناء المخيم موزعين على العمل داخل وخارج المخيم.

أما في ظل الازمة السورية ومع امتداد أمد الصراع وتعذر وصول اللاجئين الفلسطينيين إلى المراكز او المستشفيات الحكومية لما يشكل ذلك من خطورة عالية أثناء التنقل، فلقد اعتمد السكان في العلاج على مركزين أساسيين للصحة داخل المخيم  تقدم بهما الخدمات الصحية المجانية (الأونروا) أو بأسعار رمزية (جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني) بالإضافة إلى مصادر ثانوية أخرى تعتمد على عيادات الأطباء الخاصة وبأجور معقولة أيضاً  بالمقارنة بأجور الوسط المحيط، لكن ليس باستطاعة الجميع التردد عليها.

يذكر أنه لوحظ في الآونة الأخيرة هجرة عدد من أطباء وممرضين المخيم وذلك نتيجةالممارسات المجحفة التي يمارسها الجيش النظامي ضد أبناء المخيم، حيث قام بتضييق الخناق عليهم فعمد إلى إغلاق جميع مخارج المخيم وجعل الدخول إليه والخروج منه من المدخل الرئيسي فقط، وكذلك وضع سواتر ترابية وحواجز إسمنتية بين المخيم وحي الشماس ومدّ أسلاكاً شائكة بين المخيم وطريق الشام لسدّ جميع الطرق الفرعية المؤدية إليه، كما بنت وركبت السلطات المختصة سور حديدي يفصل بين أحياء مخيم العائدين في حمص والأحياء المجاورة له.

وبدورها قامت الأجهزة الأمنية السورية والمجموعات الموالية لها بحملات دهم لمنازل المخيم واعتقال الشباب لإجبارهم على الالتحاق بجيش التحرير الفلسطيني، فيما قامت المفرزة الأمنية لمخيم العائدين بحمص باتخاذ إجراءات من شأنها التضييق على أهالي المخيم ودفعهم لترك المخيم، فقد عمد الأمن السوري إلى طرد المستأجرين من البيوت التي استأجروها مع صلاحية عقد الإيجار وعدم انتهاء مدته، و مع إتمام إجراءات التفتيش للطرفين و أفراد عائلاتهم.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4547

استطاع اللاجئون في مرحلة قبل الأزمة السورية الحصول على العلاج من خلال المؤسسات الصحية العامة في مدينة حمص بالإضافة  إلى عيادة  وكالة الغوث داخل المخيم ، وتساهم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في تقديم الخدمات الطبية بأجور رمزية لسكان المخيم من خلال مشفى بيسان الواقع في وسط المخيم، من خلال أقسامه المتعددة و عياداته الخارجية. 

كما تواجد في المخيم ست عيادات تخصصية  فضلا ًعن عيادات الطب العام، تعنى بتقديم الخدمة الصحية داخل المخيم مقابل أجور متفاوتة، و تشير دراسة ميدانية إلى وجود 37 طبيب وحوالي 20 ممرضا ً وعشرات الفنيين العاملين في الوسط الطبي من أبناء المخيم موزعين على العمل داخل وخارج المخيم.

أما في ظل الازمة السورية ومع امتداد أمد الصراع وتعذر وصول اللاجئين الفلسطينيين إلى المراكز او المستشفيات الحكومية لما يشكل ذلك من خطورة عالية أثناء التنقل، فلقد اعتمد السكان في العلاج على مركزين أساسيين للصحة داخل المخيم  تقدم بهما الخدمات الصحية المجانية (الأونروا) أو بأسعار رمزية (جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني) بالإضافة إلى مصادر ثانوية أخرى تعتمد على عيادات الأطباء الخاصة وبأجور معقولة أيضاً  بالمقارنة بأجور الوسط المحيط، لكن ليس باستطاعة الجميع التردد عليها.

يذكر أنه لوحظ في الآونة الأخيرة هجرة عدد من أطباء وممرضين المخيم وذلك نتيجةالممارسات المجحفة التي يمارسها الجيش النظامي ضد أبناء المخيم، حيث قام بتضييق الخناق عليهم فعمد إلى إغلاق جميع مخارج المخيم وجعل الدخول إليه والخروج منه من المدخل الرئيسي فقط، وكذلك وضع سواتر ترابية وحواجز إسمنتية بين المخيم وحي الشماس ومدّ أسلاكاً شائكة بين المخيم وطريق الشام لسدّ جميع الطرق الفرعية المؤدية إليه، كما بنت وركبت السلطات المختصة سور حديدي يفصل بين أحياء مخيم العائدين في حمص والأحياء المجاورة له.

وبدورها قامت الأجهزة الأمنية السورية والمجموعات الموالية لها بحملات دهم لمنازل المخيم واعتقال الشباب لإجبارهم على الالتحاق بجيش التحرير الفلسطيني، فيما قامت المفرزة الأمنية لمخيم العائدين بحمص باتخاذ إجراءات من شأنها التضييق على أهالي المخيم ودفعهم لترك المخيم، فقد عمد الأمن السوري إلى طرد المستأجرين من البيوت التي استأجروها مع صلاحية عقد الإيجار وعدم انتهاء مدته، و مع إتمام إجراءات التفتيش للطرفين و أفراد عائلاتهم.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4547