map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أهالي مخيم درعا يعانون من واقع معيشي صعب ويشتكون من غياب فرق العمل الخدماتية والإغاثية

تاريخ النشر : 28-03-2016
أهالي مخيم درعا يعانون من واقع معيشي صعب ويشتكون من غياب فرق العمل الخدماتية والإغاثية

يشكو أهالي مخيم درعا جنوب سورية من  انتشار القوارض بشكل كبير (الجرذان - الفئران) في أغلب البيوت المهجورة والمدمرة، نتيجة غياب عمل المرافق العامة وفرق العمل الخدماتية والإغاثية، وكذلك توقف عمل الأونروا في المخيم وخاصة المراكز الطبية،  كما يعاني الأهالي منذ ا / نيسان – ابريل / 2014  من انقطاع المياه بشكل كلي عن جميع أرجاء المخيم، الأمر الذي أجبر الأهالي إلى استخدام الآبار الارتوازية لمحاولة تأمين جزءاً من المياه لأبنائهم، وذلك بالرغم مما قد تحمله تلك المياه من ملوثات إلا أنها الخيار الوحيد المتبقي لهم، أو للسير مسافات طويلة من أجل جلب مياه الشرب مما يعرض حياتهم للخطر بسبب انتشار القناصة على المباني المطلة على شوارع المخيم. إلى ذلك يعاني الأهالي من صعوبات كبيرة في استخراج المياه بسبب انقطاع التيار الكهربائي المتواصل عن المخيم، إضافة إلى شح الوقود اللازم لعمل المولدات الكهربائية لتوفير الطاقة لمحركات السحب، مما دفع بعض الأهالي إلى استخدام المضخات اليدوية للتغلب على تلك المشكلة في ظل انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، حيث زاد عدد ساعات التقنين في التيار الكهربائي لتصل إلى 20 ساعة يومياً، وأحياناً يتم القطع لأيام متواصلة، بالإضافة إلى توقف خدمات الهاتف السلكي واللاسلكي بشكل كامل.  

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4556

يشكو أهالي مخيم درعا جنوب سورية من  انتشار القوارض بشكل كبير (الجرذان - الفئران) في أغلب البيوت المهجورة والمدمرة، نتيجة غياب عمل المرافق العامة وفرق العمل الخدماتية والإغاثية، وكذلك توقف عمل الأونروا في المخيم وخاصة المراكز الطبية،  كما يعاني الأهالي منذ ا / نيسان – ابريل / 2014  من انقطاع المياه بشكل كلي عن جميع أرجاء المخيم، الأمر الذي أجبر الأهالي إلى استخدام الآبار الارتوازية لمحاولة تأمين جزءاً من المياه لأبنائهم، وذلك بالرغم مما قد تحمله تلك المياه من ملوثات إلا أنها الخيار الوحيد المتبقي لهم، أو للسير مسافات طويلة من أجل جلب مياه الشرب مما يعرض حياتهم للخطر بسبب انتشار القناصة على المباني المطلة على شوارع المخيم. إلى ذلك يعاني الأهالي من صعوبات كبيرة في استخراج المياه بسبب انقطاع التيار الكهربائي المتواصل عن المخيم، إضافة إلى شح الوقود اللازم لعمل المولدات الكهربائية لتوفير الطاقة لمحركات السحب، مما دفع بعض الأهالي إلى استخدام المضخات اليدوية للتغلب على تلك المشكلة في ظل انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، حيث زاد عدد ساعات التقنين في التيار الكهربائي لتصل إلى 20 ساعة يومياً، وأحياناً يتم القطع لأيام متواصلة، بالإضافة إلى توقف خدمات الهاتف السلكي واللاسلكي بشكل كامل.  

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4556