map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو سورية العالقون على الحدود المقدونية حالة من الإحباط واليأس بانتظار تحديد مصيرهم ووجهتهم الجديدة

تاريخ النشر : 29-03-2016
فلسطينيو سورية العالقون على الحدود المقدونية حالة من الإحباط واليأس بانتظار تحديد مصيرهم ووجهتهم الجديدة

خاص: مجموعة العمل ـ فايز أبو عيد

ينتظر مئات اللاجئين الفلسطينيني العالقين على الحدود المقدونية اليونانية تحديد مصيرهم ووجهتهم الجديدة من قبل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، فيما وجه اللاجئون الفلسطينيون والسوريون الفارون من جحيم الحرب السورية من جزيرة كيوس اليونانية، رسالة إلى كافة المنظمات الإنسانية والدولية، طالبوا خلالها "بحق اللجوء إلى الدول الأوروبية وعدم اعتراض مسيرهم إلى دول اللجوء الأوروبي" باعتباره "حق انساني مشروع" حسب وصفهم.

كما أطلقت تلك  العائلات نداء مناشدة للمنظمات الدولية وحقوق الإنسان ومنظمة التحرير الفلسطينية للتدخل من أجل مساعدتهم والضغط على الحكومات الأوروبية من أجل استقبالهم في بلدانهم، كما طالبوا بتحسين وضعهم المعيشي، حيث وصف أحد اللاجئين بأن أوضاعهم الإنسانية مزرية نتيجة عدم توفر أماكن لإيواء جميع اللاجئين، وأضاف بأن العديد منهم يبات في العراء ويفترش الأرض مما أصابهم بحالة من الإحباط والإكتئاب.

ومن جهتها قالت أم محمد لاجئة من مخيم اليرموك بإنها واجهت العديد من المشاق والمخاطر حتى استطاعت أن تصل إلى الحدود المقدونية اليونانية، وأضافت: "عندما وصلنا إلى هناك قامت السلطات اليونانية  بتسجيلنا في السجلات الرسمية ولم يزودونا بمعلومات عن مصيرنا، حتى أننا لا نعلم ماذا سيحل بنا، ننتظر فقط ولا نفعل شيئًا سوى ذلك"، مشيرة إلى أنها اختارت الهجرة إلى أوروبا بعد أن فقدت كل ما تملك في سورية، فقد مات زوجها تحت التعذيب في السجون السورية، موضحة أنه لم يبقى لها  سوى أطفالها الأربعة ، لذلك قررت الهرب بهم إلى حيث تجد الأمن والأمان على حد قولها.

وبدورها أكدت اللاجئة الفلسطينية "قناز النابلسي" والدة الطفل "جواد" الذي يعاني من مرض مزمن في منطقة الرأس نتيجة استنشاقه غازات ألقيت على بلدة الحجر الأسود أنها اضطرت للانتقال من سورية إلى لبنان بعد أن تدهورت حالة ابنها الصحية، وعندما لم تجد من يتكفل بمصاريف علاجه وعمليته، قررت المخاطرة بحياتها وحياة ابنها للوصول إلى اليونان على أمل أن يستكملا طريقهما إلى أوروبا، حتى يستطيع طفلها تلقي العلاج.

وذكرت السيدة قناز أنها صدمت بالمعاملة السيئة من قبل الشرطة اليونانية تجاههم واتجاه آلاف اللاجئين العالقين فيها، حيث قامت تلك الشرطة بحسب وصف العائلة بـ" عمليات إذلال ممنهجة تتنافى مع حقوق الانسان دون مراعاة لوضع الأطفال والمرضى".

أما الشاب يوسف ـ اسم مستعار ـ (22 عاماً) من أبناء مخيم حندرات بحلب، الذي  فر من سورية بعد أن فقد عائلته في سورية، وأصبح مطلوباً لخدمة الجيش، فقد أكد بأنه هرب من جحيم الحرب في سورية ليقع فريسة الإنتظار والقلق والإحباط  على الحدود المقدونية، قائلاً "إننا كفلسطينيين عامة وفلسطينين سوريين بشكل خاص ممنوعون من دخول كافة الدول العربية لذلك طرقنا باب الهجرة إلى أوروبا وركبنا قوارب الموت علنا نحيا حياة كريمة".

هذا وكشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون في جزيرة ليسبوس اليونانية، حيث تحولت مراكز اللاجئين إلى محتشدات اعتقال ينتظرون فيها إجراءات ترحيلهم إلى تركيا.

وتصف الصحفية لويز كالاغان الحالة المزرية للاجئين في ليسبوس حيث يتم احتجاز اللاجئين "مثل الماشية" على حد قول متطوعة ألمانية في مركز "موريا".

وعلى عكس ما كان عليه الوضع في السابق، ألزمت السلطات اليونانية مؤخرًا الموجودين في مخيمين بجزيرة خيوس بالبقاء في المخيمين، بدل منحهم حرية التجول في الجزيرة.

يشار إلى أن الاتفاقات الأوربية والتركية أدخلت آلاف اللاجئين الفلسطينيين والسوريين الذين فروا من سورية في معاناة جديدة وقاسية، وخاصة المتواجدين منهم على الحدود المقدونية وفي اليونان، حيث تم اغلاق الحدود البرية والموصلة إلى دول اللجوء الأوروبي، وتشديد الحراسة البحرية في بحر ايجة لمنع وصول مهاجرين جدد إلى الجزر اليونانية.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4563

خاص: مجموعة العمل ـ فايز أبو عيد

ينتظر مئات اللاجئين الفلسطينيني العالقين على الحدود المقدونية اليونانية تحديد مصيرهم ووجهتهم الجديدة من قبل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، فيما وجه اللاجئون الفلسطينيون والسوريون الفارون من جحيم الحرب السورية من جزيرة كيوس اليونانية، رسالة إلى كافة المنظمات الإنسانية والدولية، طالبوا خلالها "بحق اللجوء إلى الدول الأوروبية وعدم اعتراض مسيرهم إلى دول اللجوء الأوروبي" باعتباره "حق انساني مشروع" حسب وصفهم.

كما أطلقت تلك  العائلات نداء مناشدة للمنظمات الدولية وحقوق الإنسان ومنظمة التحرير الفلسطينية للتدخل من أجل مساعدتهم والضغط على الحكومات الأوروبية من أجل استقبالهم في بلدانهم، كما طالبوا بتحسين وضعهم المعيشي، حيث وصف أحد اللاجئين بأن أوضاعهم الإنسانية مزرية نتيجة عدم توفر أماكن لإيواء جميع اللاجئين، وأضاف بأن العديد منهم يبات في العراء ويفترش الأرض مما أصابهم بحالة من الإحباط والإكتئاب.

ومن جهتها قالت أم محمد لاجئة من مخيم اليرموك بإنها واجهت العديد من المشاق والمخاطر حتى استطاعت أن تصل إلى الحدود المقدونية اليونانية، وأضافت: "عندما وصلنا إلى هناك قامت السلطات اليونانية  بتسجيلنا في السجلات الرسمية ولم يزودونا بمعلومات عن مصيرنا، حتى أننا لا نعلم ماذا سيحل بنا، ننتظر فقط ولا نفعل شيئًا سوى ذلك"، مشيرة إلى أنها اختارت الهجرة إلى أوروبا بعد أن فقدت كل ما تملك في سورية، فقد مات زوجها تحت التعذيب في السجون السورية، موضحة أنه لم يبقى لها  سوى أطفالها الأربعة ، لذلك قررت الهرب بهم إلى حيث تجد الأمن والأمان على حد قولها.

وبدورها أكدت اللاجئة الفلسطينية "قناز النابلسي" والدة الطفل "جواد" الذي يعاني من مرض مزمن في منطقة الرأس نتيجة استنشاقه غازات ألقيت على بلدة الحجر الأسود أنها اضطرت للانتقال من سورية إلى لبنان بعد أن تدهورت حالة ابنها الصحية، وعندما لم تجد من يتكفل بمصاريف علاجه وعمليته، قررت المخاطرة بحياتها وحياة ابنها للوصول إلى اليونان على أمل أن يستكملا طريقهما إلى أوروبا، حتى يستطيع طفلها تلقي العلاج.

وذكرت السيدة قناز أنها صدمت بالمعاملة السيئة من قبل الشرطة اليونانية تجاههم واتجاه آلاف اللاجئين العالقين فيها، حيث قامت تلك الشرطة بحسب وصف العائلة بـ" عمليات إذلال ممنهجة تتنافى مع حقوق الانسان دون مراعاة لوضع الأطفال والمرضى".

أما الشاب يوسف ـ اسم مستعار ـ (22 عاماً) من أبناء مخيم حندرات بحلب، الذي  فر من سورية بعد أن فقد عائلته في سورية، وأصبح مطلوباً لخدمة الجيش، فقد أكد بأنه هرب من جحيم الحرب في سورية ليقع فريسة الإنتظار والقلق والإحباط  على الحدود المقدونية، قائلاً "إننا كفلسطينيين عامة وفلسطينين سوريين بشكل خاص ممنوعون من دخول كافة الدول العربية لذلك طرقنا باب الهجرة إلى أوروبا وركبنا قوارب الموت علنا نحيا حياة كريمة".

هذا وكشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون في جزيرة ليسبوس اليونانية، حيث تحولت مراكز اللاجئين إلى محتشدات اعتقال ينتظرون فيها إجراءات ترحيلهم إلى تركيا.

وتصف الصحفية لويز كالاغان الحالة المزرية للاجئين في ليسبوس حيث يتم احتجاز اللاجئين "مثل الماشية" على حد قول متطوعة ألمانية في مركز "موريا".

وعلى عكس ما كان عليه الوضع في السابق، ألزمت السلطات اليونانية مؤخرًا الموجودين في مخيمين بجزيرة خيوس بالبقاء في المخيمين، بدل منحهم حرية التجول في الجزيرة.

يشار إلى أن الاتفاقات الأوربية والتركية أدخلت آلاف اللاجئين الفلسطينيين والسوريين الذين فروا من سورية في معاناة جديدة وقاسية، وخاصة المتواجدين منهم على الحدود المقدونية وفي اليونان، حيث تم اغلاق الحدود البرية والموصلة إلى دول اللجوء الأوروبي، وتشديد الحراسة البحرية في بحر ايجة لمنع وصول مهاجرين جدد إلى الجزر اليونانية.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4563