map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

عام مضى على اغتيال الناشط الإغاثي سنديانة وعميد مخيم اليرموك

تاريخ النشر : 27-03-2016
عام مضى على اغتيال الناشط الإغاثي سنديانة وعميد مخيم اليرموك

 فايز أبوعيد

عام مضى على اغتيال الناشط الإغاثي  "يحيى عبد الله حوراني"، المكنى  أبو صهيب وأحد قادة حركة "حماس" في مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق، حيث أطلق مجهولون النار عليه يوم 30/ آذار/ 2015، بالقرب من فروج التاج، أثناء توجهه إلى عمله في مشفى فلسطين، ما أدى إلى إصابته بالرأس، حيث تم نقله للعناية المركزة في مشفى فلسطين وهو في حالة خطرة ، الأمر الذي استدعى لنقله إلى مشفى خارج المخيم لتلقي العلاج، إلا أن يد الموت كانت أسرع، فمات على الطريق.

"الحوراني" ابن مخيم العائدين بحمص هو مدرب دولي معتمد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر و مسؤول التنمية و التدريب في هيئة فلسطين الخيرية ، وهو من أبرز شخصيات العمل الإغاثي والتنموي في مخيم اليرموك، حيث حمل همّ أبناء المخيم وعمل على التخفيف من معاناتهم والخروج من أزمتهم،  ويعتبر من أبرز الشخصيات التي طالبت بفك الحصار عن مخيم اليرموك وتحييده عن النزاع الدائر في سورية وعودة سكانه إليه.

يروي كل من يعرف حوراني أنه كان يرفض اللجوء إلى السلاح رفضاً كاملاً، ويطالب كل الفصائل الفلسطينية بأن تقف على الحياد، لكي تجنب اللاجئين تداعيات أي تدخل. عمل منذ بداية الأزمة على التواصل مع مختلف الأطراف لتحييد المخيم، كي لا تمتد إليه النيران المجاورة. لكن وبعد قصف المخيم مرات عدة ودخول المسلحين إليه، وهروب الناس منه، لم يكن أمامه من خيار سوى أن يترك مخيم سبينة ويتوجه إلى اليرموك.

عايش "الحوراني" فترة حصار بيروت وبعد الاجتياح انتقل الى مستشفى بيسان في حمص حيث أسس وطور غرفه العمليات فيها و طور جهاز التمريض، ثم عاد إلى لبنان عام ١٩٨٨ وعمل في مستشفى الناصرة وأسس جهاز المتطوعين وانتدب للعمل والتدريب مع اللجنه الدولية للصليب الاحمر والهلال الأحمر الفلسطيني و هو مسؤول التنمية و التدريب في هيئة فلسطين الخيرية، وقد جرى ايفاده من قبل هيئة علماء المسلمين الى الصومال من أجل إقامة مشاريع طبية واغاثية هناك.

وكانت أصابع الاتهام بحسب مقربين لأبي صهيب تتجه إلى «داعش». فالتنظيم هو المستفيد الأكبر من قتله. لأنه كان يسعى دائماً للدخول إلى المخيم والسيطرة عليه، إلا أن "داعش" نشرت على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الإجتماعي (الفيس بوك) اعترافاً للأمير السابق المنشق عن «جبهة النصرة»، محمد الصعيدي المعروف بأبوعلي الصعيدي، بعد القبض عليه من قبل التنظيم، بتنفيذه سلسلة اغتيالات بحق شخصيات بارزة في المخيم، بالتعاون مع أبوالخضر، قائد «جماعة الأنصار»، المنشقة عن جبهة النصرة، ووفقا للمصدر فإن أبوعلي الصعيدي اعترف لتنظيم الدولة، خلال التحقيقات، بأنه كان مسؤول ملف الاغتيالات بالتعاون مع أبوالخضر. ومن أبرز الشخصيات التي تم اغتيالها، محمد يوسف عريشة المعروف أبوالعبد عريشة، مسؤول المعونات والإغاثة في مخيم اليرموك بتاريخ 20 من كانون الأول/ديسمبر الماضي، وأبوأحمد هواري، أمين سر «الهيئة الوطنية الفلسطينية» وعضوالمكتب السياسي في «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين»، وذلك في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، وأحد قادة حركة «حماس»، أبوصهيب حوراني، الذي كان يعمل في مجال الإغاثة وذلك في نهاية آذار/مارس من عام 2015.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4571

 فايز أبوعيد

عام مضى على اغتيال الناشط الإغاثي  "يحيى عبد الله حوراني"، المكنى  أبو صهيب وأحد قادة حركة "حماس" في مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق، حيث أطلق مجهولون النار عليه يوم 30/ آذار/ 2015، بالقرب من فروج التاج، أثناء توجهه إلى عمله في مشفى فلسطين، ما أدى إلى إصابته بالرأس، حيث تم نقله للعناية المركزة في مشفى فلسطين وهو في حالة خطرة ، الأمر الذي استدعى لنقله إلى مشفى خارج المخيم لتلقي العلاج، إلا أن يد الموت كانت أسرع، فمات على الطريق.

"الحوراني" ابن مخيم العائدين بحمص هو مدرب دولي معتمد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر و مسؤول التنمية و التدريب في هيئة فلسطين الخيرية ، وهو من أبرز شخصيات العمل الإغاثي والتنموي في مخيم اليرموك، حيث حمل همّ أبناء المخيم وعمل على التخفيف من معاناتهم والخروج من أزمتهم،  ويعتبر من أبرز الشخصيات التي طالبت بفك الحصار عن مخيم اليرموك وتحييده عن النزاع الدائر في سورية وعودة سكانه إليه.

يروي كل من يعرف حوراني أنه كان يرفض اللجوء إلى السلاح رفضاً كاملاً، ويطالب كل الفصائل الفلسطينية بأن تقف على الحياد، لكي تجنب اللاجئين تداعيات أي تدخل. عمل منذ بداية الأزمة على التواصل مع مختلف الأطراف لتحييد المخيم، كي لا تمتد إليه النيران المجاورة. لكن وبعد قصف المخيم مرات عدة ودخول المسلحين إليه، وهروب الناس منه، لم يكن أمامه من خيار سوى أن يترك مخيم سبينة ويتوجه إلى اليرموك.

عايش "الحوراني" فترة حصار بيروت وبعد الاجتياح انتقل الى مستشفى بيسان في حمص حيث أسس وطور غرفه العمليات فيها و طور جهاز التمريض، ثم عاد إلى لبنان عام ١٩٨٨ وعمل في مستشفى الناصرة وأسس جهاز المتطوعين وانتدب للعمل والتدريب مع اللجنه الدولية للصليب الاحمر والهلال الأحمر الفلسطيني و هو مسؤول التنمية و التدريب في هيئة فلسطين الخيرية، وقد جرى ايفاده من قبل هيئة علماء المسلمين الى الصومال من أجل إقامة مشاريع طبية واغاثية هناك.

وكانت أصابع الاتهام بحسب مقربين لأبي صهيب تتجه إلى «داعش». فالتنظيم هو المستفيد الأكبر من قتله. لأنه كان يسعى دائماً للدخول إلى المخيم والسيطرة عليه، إلا أن "داعش" نشرت على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الإجتماعي (الفيس بوك) اعترافاً للأمير السابق المنشق عن «جبهة النصرة»، محمد الصعيدي المعروف بأبوعلي الصعيدي، بعد القبض عليه من قبل التنظيم، بتنفيذه سلسلة اغتيالات بحق شخصيات بارزة في المخيم، بالتعاون مع أبوالخضر، قائد «جماعة الأنصار»، المنشقة عن جبهة النصرة، ووفقا للمصدر فإن أبوعلي الصعيدي اعترف لتنظيم الدولة، خلال التحقيقات، بأنه كان مسؤول ملف الاغتيالات بالتعاون مع أبوالخضر. ومن أبرز الشخصيات التي تم اغتيالها، محمد يوسف عريشة المعروف أبوالعبد عريشة، مسؤول المعونات والإغاثة في مخيم اليرموك بتاريخ 20 من كانون الأول/ديسمبر الماضي، وأبوأحمد هواري، أمين سر «الهيئة الوطنية الفلسطينية» وعضوالمكتب السياسي في «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين»، وذلك في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، وأحد قادة حركة «حماس»، أبوصهيب حوراني، الذي كان يعمل في مجال الإغاثة وذلك في نهاية آذار/مارس من عام 2015.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4571