map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

العائلات الفلسطينية السورية في مخيم ديريك جنوب تركية تناشد وضع حد لمعاناتها

تاريخ النشر : 02-04-2016
العائلات الفلسطينية السورية في مخيم ديريك جنوب تركية تناشد وضع حد لمعاناتها

ناشدت (16) عائلة فلسطينية نازحة من سورية تقيم في مخيم ماردين ديريك الصحراوي في تركيا، المؤسسات الفلسطينية والإنسانية للتدخل من أجل اخراجهم من المخيم وتقديم يد المساعدة لهم وتأمين مكان بديل أكثر أمناً على حياة أطفالهم، وذلك بعد نشوب حريقين في المخيم الأسبوع الفائت، والذي ذهب ضحيته 4 لاجئين سوريين بينهم أطفال.

وتعاني العائلات الفلسطينية في المخيم وضعاً معيشياً صعباً، فالمخيم بحسب وصف أحد اللاجئين القاطنين فيه، "أشبه بمعتقل محاط بثلاثة أرتال من الأسلاك الشائكة، والخروج منه بحاجة لموافقة أمنية أو ما بات يعرف لدى اللاجئين الفلسطينيين بـ الإجازة".

ومن أبرز أشكال معاناة الأهالي كما يرويها أحد اللاجئين في المخيم، تدني المساعدة المالية المقدمة من ادارة المخيم للاجئين حيث يُقدم 80 ليرة تركية للفرد الواحد في الشهر، في وقت تجد العائلات صعوبة في تأمين المواد الغذائية نتيجة غلاء أسعارها داخل المخيم.

كما تنتشر بعض الأمراض بين اللاجئين نتيجة اعتماد العائلات على مياه الآبار الملوثة في الاستخدام اليومي والشرب، كذلك استخدام حمامات المخيم غير صالحة للاستخدام البشري، ويشكو الأهالي أيضاً من تدني الرعاية الطبية وقلة الإمكانيات، وخاصة مع الجو الصحراوي الحار وانتشار الأفاعي والحشرات السامة، علماً أن الأهالي تعيش في خيام لاتقي حر الصيف وبرد الشتاء.

يشار أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في تركيا يقدر وفق إحصاءات غير رسمية بين (6) و(8) آلاف لاجئ موزعين بين اسطنبول ومحافظات وسط وجنوب تركيا، وذلك بحسب تقرير "فلسطينيو سورية يوميات دامية وصراخ غير مسموع" والذي أصدرته مجموعة العمل في شهر أغسطس/آب الماضي.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4590

ناشدت (16) عائلة فلسطينية نازحة من سورية تقيم في مخيم ماردين ديريك الصحراوي في تركيا، المؤسسات الفلسطينية والإنسانية للتدخل من أجل اخراجهم من المخيم وتقديم يد المساعدة لهم وتأمين مكان بديل أكثر أمناً على حياة أطفالهم، وذلك بعد نشوب حريقين في المخيم الأسبوع الفائت، والذي ذهب ضحيته 4 لاجئين سوريين بينهم أطفال.

وتعاني العائلات الفلسطينية في المخيم وضعاً معيشياً صعباً، فالمخيم بحسب وصف أحد اللاجئين القاطنين فيه، "أشبه بمعتقل محاط بثلاثة أرتال من الأسلاك الشائكة، والخروج منه بحاجة لموافقة أمنية أو ما بات يعرف لدى اللاجئين الفلسطينيين بـ الإجازة".

ومن أبرز أشكال معاناة الأهالي كما يرويها أحد اللاجئين في المخيم، تدني المساعدة المالية المقدمة من ادارة المخيم للاجئين حيث يُقدم 80 ليرة تركية للفرد الواحد في الشهر، في وقت تجد العائلات صعوبة في تأمين المواد الغذائية نتيجة غلاء أسعارها داخل المخيم.

كما تنتشر بعض الأمراض بين اللاجئين نتيجة اعتماد العائلات على مياه الآبار الملوثة في الاستخدام اليومي والشرب، كذلك استخدام حمامات المخيم غير صالحة للاستخدام البشري، ويشكو الأهالي أيضاً من تدني الرعاية الطبية وقلة الإمكانيات، وخاصة مع الجو الصحراوي الحار وانتشار الأفاعي والحشرات السامة، علماً أن الأهالي تعيش في خيام لاتقي حر الصيف وبرد الشتاء.

يشار أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في تركيا يقدر وفق إحصاءات غير رسمية بين (6) و(8) آلاف لاجئ موزعين بين اسطنبول ومحافظات وسط وجنوب تركيا، وذلك بحسب تقرير "فلسطينيو سورية يوميات دامية وصراخ غير مسموع" والذي أصدرته مجموعة العمل في شهر أغسطس/آب الماضي.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4590