طالب فلسطينيو منطقة الذيابية بريف دمشق وعدد من الناشطين، المعنيين في مايسمى لجان المصالحة والفصائل الفلسطينية بالعمل والتحرك من أجل فتح الطريق إلى منازلهم على غرار مخيم الحسينية المجاور، والسماح للأهالي النازحين من بيوتهم أن يعيدوا إعمار ما دمرته الحرب.
حيث لايزال الجيش النظامي وبعض المجموعات الفلسطينية الموالية له تمنع أهالي منطقة الذيابية من العودة إلى منازلهم، وذلك بعد أن أجبروا على تركها بسبب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة المسلحة والتي انتهت بسيطرة الجيش النظامي على المنطقة بشكل كامل، بعد تعرضها للقصف وللسرقة والنهب.
أما الأهالي الذين نزحوا إلى البلدات والمخيمات المجاورة، فقد دخلوا في معاناة جديدة لم تتوقف على ترك منازلهم، بل تجاوزت ذلك لتشمل كل حياتهم التي تحولت إلى مأساة بسبب الظروف الاقتصادية وانتشار البطالة وضعف الموارد المالية، في حين يعيش المئات في المدارس كمراكز إيواء لهم حيث تضم الغرفة الواحدة عدة عائلات ، وتحت تأثير الحرب وسوء الأحوال الاقتصادية هاجر المستطيع منهم نحو دول الجوار وخاصة تركيا.
طالب فلسطينيو منطقة الذيابية بريف دمشق وعدد من الناشطين، المعنيين في مايسمى لجان المصالحة والفصائل الفلسطينية بالعمل والتحرك من أجل فتح الطريق إلى منازلهم على غرار مخيم الحسينية المجاور، والسماح للأهالي النازحين من بيوتهم أن يعيدوا إعمار ما دمرته الحرب.
حيث لايزال الجيش النظامي وبعض المجموعات الفلسطينية الموالية له تمنع أهالي منطقة الذيابية من العودة إلى منازلهم، وذلك بعد أن أجبروا على تركها بسبب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة المسلحة والتي انتهت بسيطرة الجيش النظامي على المنطقة بشكل كامل، بعد تعرضها للقصف وللسرقة والنهب.
أما الأهالي الذين نزحوا إلى البلدات والمخيمات المجاورة، فقد دخلوا في معاناة جديدة لم تتوقف على ترك منازلهم، بل تجاوزت ذلك لتشمل كل حياتهم التي تحولت إلى مأساة بسبب الظروف الاقتصادية وانتشار البطالة وضعف الموارد المالية، في حين يعيش المئات في المدارس كمراكز إيواء لهم حيث تضم الغرفة الواحدة عدة عائلات ، وتحت تأثير الحرب وسوء الأحوال الاقتصادية هاجر المستطيع منهم نحو دول الجوار وخاصة تركيا.