map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

موعد مقابلات السفارات الأوروبية هاجس يؤرق العائلات الفلسطينية التي تنتظر لم شملها

تاريخ النشر : 05-04-2016
موعد مقابلات السفارات الأوروبية هاجس يؤرق العائلات الفلسطينية التي تنتظر لم شملها

تتعدد جوانب معاناة العوائل الفلسطينية التي أجبرت الحرب أحد أفرادها على الهجرة نحو أوروبا، حيث لا تكون أولى العقبات هي المخاطرة والوصول إلى أوروبا فقط، بل تمتد المعاناة لتكسب شكلاً جديداً من الألم والصعوبات خصوصاً مع تزايد المدة اللازمة لإصدار قرار الإقامة الذي قد تتجاوز مدته العام أو العام والنصف في بعض الأحيان كما هو الوضع في السويد.

وما إن تنتهي تلك المعاناة، حتى تظهر معاناة جديدة وهي صعوبات لم شمل باقي أفراد العائلة التي يتواجد معظمهم في سورية، حيث عليهم الانتظار لمدة تتراوح ما بين (6 – 12) للحصول على موعد مقابلة في أحد السفارات المجاورة، لتبدأ حينها معاناة من نوع آخر وهي الوصول للسفارة من أجل إجراء المقابلة، حيث توقفت السفارات التركية على إصدار تأشيرات دخول للاجئين الفلسطينيين السوريين منذ أكثر من عامين، تزامن ذلك مع إصدار الأردن لقرار يمنع دخول اللاجئين الفلسطينيين السوريين إلى أراضيه، كما قام لبنان بتشديد إجراءات دخول أراضيه خصوصاً لفلسطيني سورية، ما دفع فلسطينيي سورية سابقاً للمخاطرة بأرواحهم وسلوك الطريق البري للوصول إلى الحدود الشمالية، ودخول الأراضي التركية بطريقة غير نظامية، لكن سرعان ما توقف ذلك الطريق بعد تشديد الحراسة على الحدود من قبل الجيش التركي.

وأمام تلك المعاناة اضطرت العديد من العوائل على إلغاء مواعيدها، والبدء من جديد للحصول على موعد آخر حيث قد زادت مدة الانتظار في بعض الحالات لمدة عام آخر، وتبقى العائلات في حالة انتظار وتخوف من ضياع المواعيد الجديدة في حال استمرت الإجراءات الحالية من قبل حكومات لبنان، والأردن وتركيا.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4616

تتعدد جوانب معاناة العوائل الفلسطينية التي أجبرت الحرب أحد أفرادها على الهجرة نحو أوروبا، حيث لا تكون أولى العقبات هي المخاطرة والوصول إلى أوروبا فقط، بل تمتد المعاناة لتكسب شكلاً جديداً من الألم والصعوبات خصوصاً مع تزايد المدة اللازمة لإصدار قرار الإقامة الذي قد تتجاوز مدته العام أو العام والنصف في بعض الأحيان كما هو الوضع في السويد.

وما إن تنتهي تلك المعاناة، حتى تظهر معاناة جديدة وهي صعوبات لم شمل باقي أفراد العائلة التي يتواجد معظمهم في سورية، حيث عليهم الانتظار لمدة تتراوح ما بين (6 – 12) للحصول على موعد مقابلة في أحد السفارات المجاورة، لتبدأ حينها معاناة من نوع آخر وهي الوصول للسفارة من أجل إجراء المقابلة، حيث توقفت السفارات التركية على إصدار تأشيرات دخول للاجئين الفلسطينيين السوريين منذ أكثر من عامين، تزامن ذلك مع إصدار الأردن لقرار يمنع دخول اللاجئين الفلسطينيين السوريين إلى أراضيه، كما قام لبنان بتشديد إجراءات دخول أراضيه خصوصاً لفلسطيني سورية، ما دفع فلسطينيي سورية سابقاً للمخاطرة بأرواحهم وسلوك الطريق البري للوصول إلى الحدود الشمالية، ودخول الأراضي التركية بطريقة غير نظامية، لكن سرعان ما توقف ذلك الطريق بعد تشديد الحراسة على الحدود من قبل الجيش التركي.

وأمام تلك المعاناة اضطرت العديد من العوائل على إلغاء مواعيدها، والبدء من جديد للحصول على موعد آخر حيث قد زادت مدة الانتظار في بعض الحالات لمدة عام آخر، وتبقى العائلات في حالة انتظار وتخوف من ضياع المواعيد الجديدة في حال استمرت الإجراءات الحالية من قبل حكومات لبنان، والأردن وتركيا.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4616