map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

ضباط ومقربون من الأفرع الأمنية السورية يبتزون أهالي المعتقلين الفلسطينيين

تاريخ النشر : 09-04-2016
ضباط ومقربون من الأفرع الأمنية السورية يبتزون أهالي المعتقلين الفلسطينيين

العشرات من عائلات المعتقلين الفلسطينيين في سورية تقع ضحية لطمع وابتزاز ضباط ومقربين من الأجهزة الأمنية في سورية، حيث وصلت للمجموعة العديد من الروايات التي تؤكد تعرض تلك العائلات للنصب والابتزاز، بحجج مختلفة منها احضار معلومات عن المعتقل في الأفرع الأمنية، وتأمين زيارة له، الإفراج عنه، أمام قصص التعذيب وضحاياها في السجون، تجبر العائلة على تأمين المبالغ الطائلة لأولئك الأشخاص، الذين غالباً ما يتبن كذبهم في وقت لاحق.

وقد تصل تلك المبالغ إلى حوالي 5000$ كما حصل مع ذوي المعتقل (أحمد) – اسم وهمي – والذين تعرضوا لابتزاز أحد ضباط الأفرع الأمنية، والذي وعد والد المعتقل أنه سيفرج عنه خلال أيام، إلا أنه وبعد أن اضطرت العائلة لبيع منزلها من أجل تأمين المبلغ لم يتم الإفراج عن ابنها، بل على العكس قد تعرضوا لتهديدات من قبل ذلك الضابط.

كما أكدت عائلة أخرى أن أحد المقربين من الأفرع الأمنية طالبها دفع مبلغ (1500$) لقاء معلومة عن مصير ابنها، وفي النهاية قال لهم إن ابنكم غير موجود في معتقلات النظام.

قصص كثيرة، سببها الرئيسي عدم تصريح الأفرع الأمنية وسجون النظام السوري عن أسماء وأحكام المعتقلين الفلسطينيين لديه، والبالغ عدد (1064) معتقلاً على الأقل، وذلك وفق احصائيات مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4645

العشرات من عائلات المعتقلين الفلسطينيين في سورية تقع ضحية لطمع وابتزاز ضباط ومقربين من الأجهزة الأمنية في سورية، حيث وصلت للمجموعة العديد من الروايات التي تؤكد تعرض تلك العائلات للنصب والابتزاز، بحجج مختلفة منها احضار معلومات عن المعتقل في الأفرع الأمنية، وتأمين زيارة له، الإفراج عنه، أمام قصص التعذيب وضحاياها في السجون، تجبر العائلة على تأمين المبالغ الطائلة لأولئك الأشخاص، الذين غالباً ما يتبن كذبهم في وقت لاحق.

وقد تصل تلك المبالغ إلى حوالي 5000$ كما حصل مع ذوي المعتقل (أحمد) – اسم وهمي – والذين تعرضوا لابتزاز أحد ضباط الأفرع الأمنية، والذي وعد والد المعتقل أنه سيفرج عنه خلال أيام، إلا أنه وبعد أن اضطرت العائلة لبيع منزلها من أجل تأمين المبلغ لم يتم الإفراج عن ابنها، بل على العكس قد تعرضوا لتهديدات من قبل ذلك الضابط.

كما أكدت عائلة أخرى أن أحد المقربين من الأفرع الأمنية طالبها دفع مبلغ (1500$) لقاء معلومة عن مصير ابنها، وفي النهاية قال لهم إن ابنكم غير موجود في معتقلات النظام.

قصص كثيرة، سببها الرئيسي عدم تصريح الأفرع الأمنية وسجون النظام السوري عن أسماء وأحكام المعتقلين الفلسطينيين لديه، والبالغ عدد (1064) معتقلاً على الأقل، وذلك وفق احصائيات مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4645