map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

عائلات بلا ماء عالقة في مناطق المواجهات في مخيم اليرموك تناشد فتح الطرق

تاريخ النشر : 10-04-2016
عائلات بلا ماء عالقة في مناطق المواجهات في مخيم اليرموك تناشد فتح الطرق

وصلت لمجموعة العمل رسائل عديدة من عائلات عالقة في مناطق المواجهات في مخيم اليرموك بين تنظيم الدولة "داعش" وجبهة "النصرة"، تناشد فيها الجهات المتصارعة في المخيم والنظام السوري بفتح الطرق وتأمينها وإيصال الماء لهم، فلا يوجد لديهم ماء صالح للشرب ولا حتى ماء الآبار الارتوازية التي كانوا يشترونها عبر "الخزانات".

فالاشتباكات الدائرة والقنص المستمر يحول دون خروج الأهالي لجلب الماء من نقاط توزيعها، ويحول دون وصول باعة الماء عبر خزانات محملة على السيارات إلى مناطقهم إلا أن تلك السيارات المتنقلة استطاعت الوصول لبعض المناطق التي وقعت تحت سيطرة "داعش" حيث تم تأمين الطرق.

علاوة على ذلك حياتهم معرضة للخطر فمنازلهم واقعة في مناطق المواجهات بين داعش والنصرة، وخاصة بعد عمليات تفخيخ البيوت والشوارع لمنع وصول عناصر داعش إلى مناطق سيطرة النصرة، وقد أكد ناشطون وأبناء المخيم وجود عائلات عديدة موزعة في منطقة شارع صفد وحارات الجاعونة وحارات شارع الـ 15 وحارات فرن أبو فؤاد، وترفض الخروج خشية من أن تطالها السرقة على غرار ما حدث لمعظم منازل المخيم وخاصة منطقة غربي شارع اليرموك.

وفي السياق ذاته يؤكد الأهالي في المخيم سرقة "مضخة الماء الغاطس" من حديقة فلسطين والتي كانت تديرها لفترة قريبة عناصر تابعة لجبهة النصرة، كما يتحدث الأهالي عن سرقة "مضخة الماء الغاطس" من مدرسة الجرمق البديلة، والتي كانت هيئة فلسطين الخيرية قد ركبته حيث تم تأهيل بئر ماء فيها وتم توقف العمل فيه لسرقة المضخة.

وتجدر الإشارة إلى أن الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة تواصل حصارها على المخيم لليوم (1030) على التوالي، وتقطع عنه الكهرباء منذ أكثر من (1091) يوماً، والماء لـ (580) يوماً على التوالي، ويواصل منع ادخال المواد الغذائية والطبية إلى أبناء المخيم.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4651

وصلت لمجموعة العمل رسائل عديدة من عائلات عالقة في مناطق المواجهات في مخيم اليرموك بين تنظيم الدولة "داعش" وجبهة "النصرة"، تناشد فيها الجهات المتصارعة في المخيم والنظام السوري بفتح الطرق وتأمينها وإيصال الماء لهم، فلا يوجد لديهم ماء صالح للشرب ولا حتى ماء الآبار الارتوازية التي كانوا يشترونها عبر "الخزانات".

فالاشتباكات الدائرة والقنص المستمر يحول دون خروج الأهالي لجلب الماء من نقاط توزيعها، ويحول دون وصول باعة الماء عبر خزانات محملة على السيارات إلى مناطقهم إلا أن تلك السيارات المتنقلة استطاعت الوصول لبعض المناطق التي وقعت تحت سيطرة "داعش" حيث تم تأمين الطرق.

علاوة على ذلك حياتهم معرضة للخطر فمنازلهم واقعة في مناطق المواجهات بين داعش والنصرة، وخاصة بعد عمليات تفخيخ البيوت والشوارع لمنع وصول عناصر داعش إلى مناطق سيطرة النصرة، وقد أكد ناشطون وأبناء المخيم وجود عائلات عديدة موزعة في منطقة شارع صفد وحارات الجاعونة وحارات شارع الـ 15 وحارات فرن أبو فؤاد، وترفض الخروج خشية من أن تطالها السرقة على غرار ما حدث لمعظم منازل المخيم وخاصة منطقة غربي شارع اليرموك.

وفي السياق ذاته يؤكد الأهالي في المخيم سرقة "مضخة الماء الغاطس" من حديقة فلسطين والتي كانت تديرها لفترة قريبة عناصر تابعة لجبهة النصرة، كما يتحدث الأهالي عن سرقة "مضخة الماء الغاطس" من مدرسة الجرمق البديلة، والتي كانت هيئة فلسطين الخيرية قد ركبته حيث تم تأهيل بئر ماء فيها وتم توقف العمل فيه لسرقة المضخة.

وتجدر الإشارة إلى أن الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة تواصل حصارها على المخيم لليوم (1030) على التوالي، وتقطع عنه الكهرباء منذ أكثر من (1091) يوماً، والماء لـ (580) يوماً على التوالي، ويواصل منع ادخال المواد الغذائية والطبية إلى أبناء المخيم.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4651