map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الأمن السوري يعمل على التهجير الممنهج لأبناء مخيم العائدين في حمص

تاريخ النشر : 11-04-2016
الأمن السوري يعمل على التهجير الممنهج لأبناء مخيم العائدين في حمص

اتهم ناشطون فلسطينيون، الأجهزة الأمنية السورية باتباع سياسة تهجير ممنهجة بحق أبناء مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين في حمص، وذلك من خلال حملات تفييش ودهم للمنازل والاعتقالات التي تقوم بها مفرزة الامن السوري في المخيم وخاصة في شوارع المخيم -شارع القدس و سوق الخضرة، حيث يتم استهداف شباب المخيم التي تتراوح أعمارهم في سن السوق للجيش من الفلسطينيين والسورين.

الامر الذي جعل الكثيرمن الشباب أن يلازموا بيوتهم ويمتنعواعن الذهاب للجامعات و المعاهد حتى لا يتم تمزيق تأجليهم الدراسي للجيش من قبل عناصر الأمن و سوقهم للعسكرية، كما حدث مع غير واحد من أبناء المخيم بالرغم من سداد الأقساط الجامعية و خاصة للتعليم المفتوح الذي منحهم تاجيلاً دراسياً نظامياً للجيش.

وأكد الناشطون أنه لا يكاد يخلو يوم إلا وعائلة أو أحد أبناء المخيم قد ترك بيته وهاجر من المخيم باتجاه تركيا والدول الأوروبية، فيما يوجد في تركيا الكثير من الشباب والعائلات ينتظرون طرقاً توصلهم إلى البر الأوروبي بطرق شرعية وغير شرعية.

وكانت السلطات السورية، قد قامت في يوم 21/ حزيران – يونيو / 2015 ، ببناء وتركيب سور حديدي يفصل بين أحياء مخيم العائدين في حمص والأحياء المجاورة له، دون أي ممرات خدمية بين الجانبين لإحكام السيطرة على أبناء المخيم، ومراقبة حركة الداخلين والخارجين وخاصة الشباب.

يشار أن مجموعة العمل وثقت 186 معتقلاً فلسطينياً من أبناء مخيم العائدين لايزال مصيرهم مجهولاً، فيما وثقت المجموعة قضاء عدد من أبناء المخيم تحت التعذيب في السجون السورية.

 

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4659

اتهم ناشطون فلسطينيون، الأجهزة الأمنية السورية باتباع سياسة تهجير ممنهجة بحق أبناء مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين في حمص، وذلك من خلال حملات تفييش ودهم للمنازل والاعتقالات التي تقوم بها مفرزة الامن السوري في المخيم وخاصة في شوارع المخيم -شارع القدس و سوق الخضرة، حيث يتم استهداف شباب المخيم التي تتراوح أعمارهم في سن السوق للجيش من الفلسطينيين والسورين.

الامر الذي جعل الكثيرمن الشباب أن يلازموا بيوتهم ويمتنعواعن الذهاب للجامعات و المعاهد حتى لا يتم تمزيق تأجليهم الدراسي للجيش من قبل عناصر الأمن و سوقهم للعسكرية، كما حدث مع غير واحد من أبناء المخيم بالرغم من سداد الأقساط الجامعية و خاصة للتعليم المفتوح الذي منحهم تاجيلاً دراسياً نظامياً للجيش.

وأكد الناشطون أنه لا يكاد يخلو يوم إلا وعائلة أو أحد أبناء المخيم قد ترك بيته وهاجر من المخيم باتجاه تركيا والدول الأوروبية، فيما يوجد في تركيا الكثير من الشباب والعائلات ينتظرون طرقاً توصلهم إلى البر الأوروبي بطرق شرعية وغير شرعية.

وكانت السلطات السورية، قد قامت في يوم 21/ حزيران – يونيو / 2015 ، ببناء وتركيب سور حديدي يفصل بين أحياء مخيم العائدين في حمص والأحياء المجاورة له، دون أي ممرات خدمية بين الجانبين لإحكام السيطرة على أبناء المخيم، ومراقبة حركة الداخلين والخارجين وخاصة الشباب.

يشار أن مجموعة العمل وثقت 186 معتقلاً فلسطينياً من أبناء مخيم العائدين لايزال مصيرهم مجهولاً، فيما وثقت المجموعة قضاء عدد من أبناء المخيم تحت التعذيب في السجون السورية.

 

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4659