map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أهالي اليرموك يطلقون نداء مناشدة يطالبون فيه وقف القتال وتأمين ممر أمن للمدنيين وإعادة ضخ المياه للمخيم

تاريخ النشر : 13-04-2016
أهالي اليرموك يطلقون نداء مناشدة يطالبون فيه وقف القتال وتأمين ممر أمن للمدنيين وإعادة ضخ المياه للمخيم

أطلق المتبقون من  أهالي مخيم اليرموك يوم أمس نداءاً عاجلاً طالبوا فيه كل من تنظيم "داعش" وجبهة النصرة، بوقف القتال بينهم لمدة 6 ساعات،  وذلك ليتمكن  للمدنيين العالقين في أماكن الاشتباك الخروج إلى أماكن آمنة، وليستطيع الأهالي المحاصرين التزود باحتياجاتهم، كما طالبوا من النظام السوري والفصائل الفلسطينيه الموالية له بإعادة ضخ المياه إلى المخيم وعدم استعمال المياه كسلاح ضد المدنيين الأبرياء، مشددين على أن هذه السياسة لم تؤثر إلا على المدنيين في المخيم، وأن حجم الاشتباكات العنيفة التي يشنها الطرفين من ستة أيام ضد بعضهما البعض أثبتت أنه لا ينقصهم أي سلاح أو عتاد، ولم يتأثروا بالحصار، إلى ذلك طالب بيان المناشدة منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية والأنروا بتحمل مسؤولياتها ازاء المعاناة المستمرة والمتجددة كل حين، وعدم دفن رؤوسهم بالتراب، حيث لم نسمع منهم كلمة عن المأساة الحالية في المخيم.

كما  ناشد البيان وسائل الإعلام السورية والفلسطينية والنشطاء الإعلاميين أن يكونوا صوتاً في وقت أرهق العطش حناجرهم وحناجر أطفالهم.

وفي ختام المناشدة شدد الأهالي على  أن استمرار إجبار النظام السوري الأهالي على الاعتماد على المساعدات الضئيلة التي تقدمها المؤسسات الإغاثية -والتي كان من المفترض أنها مساعدات إسعافية - واستمراره بالحصار، جعل الوضع العام هشّاً، يمكن أن يصل إلى الحضيض مجدداً نتيجة أي حدث يطرأ على المخيم.

يأتي إطلاق هذه المناشدة بعد تفاقم معاناة أهالي مخيم اليرموك نتيجة استمرار الاشتباكات بين تنظيم الدولة وجبهة النصرة لليوم السابع على التوالي، ومعاودة النظام السوري والفصائل الفلسطينية الداعمة له قصف اليرموك واستمرارهم بحصاره.

يذكر أن الاشتباكات وأعمال القنص أدّت إلى تدهور الوضع المعيشي لسكان المخيم حيث تعذّر على عشرات العائلات الموجودة في المخيم الخروج من الأماكن الساخنة إلى مناطق أكثر أمناً ومُنعوا من -كما باقي أهالي المخيم المحاصر- الحصول على المياه المستخرجة من الآبار الارتوازية بشكل كامل نتيجة قطع النظام السوري للمياه عن المخيم منذ 582 يوماً. 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4662

أطلق المتبقون من  أهالي مخيم اليرموك يوم أمس نداءاً عاجلاً طالبوا فيه كل من تنظيم "داعش" وجبهة النصرة، بوقف القتال بينهم لمدة 6 ساعات،  وذلك ليتمكن  للمدنيين العالقين في أماكن الاشتباك الخروج إلى أماكن آمنة، وليستطيع الأهالي المحاصرين التزود باحتياجاتهم، كما طالبوا من النظام السوري والفصائل الفلسطينيه الموالية له بإعادة ضخ المياه إلى المخيم وعدم استعمال المياه كسلاح ضد المدنيين الأبرياء، مشددين على أن هذه السياسة لم تؤثر إلا على المدنيين في المخيم، وأن حجم الاشتباكات العنيفة التي يشنها الطرفين من ستة أيام ضد بعضهما البعض أثبتت أنه لا ينقصهم أي سلاح أو عتاد، ولم يتأثروا بالحصار، إلى ذلك طالب بيان المناشدة منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية والأنروا بتحمل مسؤولياتها ازاء المعاناة المستمرة والمتجددة كل حين، وعدم دفن رؤوسهم بالتراب، حيث لم نسمع منهم كلمة عن المأساة الحالية في المخيم.

كما  ناشد البيان وسائل الإعلام السورية والفلسطينية والنشطاء الإعلاميين أن يكونوا صوتاً في وقت أرهق العطش حناجرهم وحناجر أطفالهم.

وفي ختام المناشدة شدد الأهالي على  أن استمرار إجبار النظام السوري الأهالي على الاعتماد على المساعدات الضئيلة التي تقدمها المؤسسات الإغاثية -والتي كان من المفترض أنها مساعدات إسعافية - واستمراره بالحصار، جعل الوضع العام هشّاً، يمكن أن يصل إلى الحضيض مجدداً نتيجة أي حدث يطرأ على المخيم.

يأتي إطلاق هذه المناشدة بعد تفاقم معاناة أهالي مخيم اليرموك نتيجة استمرار الاشتباكات بين تنظيم الدولة وجبهة النصرة لليوم السابع على التوالي، ومعاودة النظام السوري والفصائل الفلسطينية الداعمة له قصف اليرموك واستمرارهم بحصاره.

يذكر أن الاشتباكات وأعمال القنص أدّت إلى تدهور الوضع المعيشي لسكان المخيم حيث تعذّر على عشرات العائلات الموجودة في المخيم الخروج من الأماكن الساخنة إلى مناطق أكثر أمناً ومُنعوا من -كما باقي أهالي المخيم المحاصر- الحصول على المياه المستخرجة من الآبار الارتوازية بشكل كامل نتيجة قطع النظام السوري للمياه عن المخيم منذ 582 يوماً. 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4662