map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

واقع إنساني واقتصادي مزري تعيشها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية

تاريخ النشر : 12-04-2016
واقع إنساني واقتصادي مزري تعيشها  مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية

فعلى الرغم من بقاء عدة مخيمات وتجمعات فلسطينية تحت سيطرة النظام إلا أن ذلك لم يمنع أن تعيش الأهالي في حالة معاناة مستمرة ومتصاعدة ، حيث يعاني أبناؤها من غلاء أسعار المواد وانتشار البطالة بين الشباب الفلسطيني ، مما أدى لضعف الموارد المالية والتي من شأنها أن تدفع الشباب للخروج بحثاً عن رزقهم ومستقبلهم المهني والدراسي.

وفي سياق متصل تعاني المخيمات من أوضاع معيشية وإنسانية واقتصادية مزرية وصعبة للغاية ، حيث شهدت معظم تلك المخيمات حصاراً خانقاً،  مما أدى إلى سقوط 186 ضحية في مخيم اليرموك نتيجة الحصار المفروض عليه ، فيما دفع الحصار ونقص الطعام سكان اليرموك في مرحلة من المراحل  إلى أكل حشائش الأرض بعدما نفد كل ما لديهم من طعام وأصبحوا عرضة لاستغلال تجار الحروب ، والذي انعكس سلباً على حياتهم، كما عانى الأطفال من فقر الدم والأمراض المختلفة الناجمة عن عدم تلقي اللقاحات و العناية الطبية اللازمة ، فيما أصدرت فتاوى من بعض الشيوخ تجيز أكل لحوم القطط والميتة لسد نفاد الطعام.

إلى ذلك يشتكي النازحون من مخيم سبينة في ريف دمشق من منع القوات النظامية لهم من العودة الى بيوتهم رغم السيطرة الكاملة لهذه القوات عليها، بالمقابل يعالني سكان مخيم حندرات في حلب والواقع تحت قبضة المعارضة السورية من عدم قدرتهم من العودة الى بيوتهم .

هذا و يُحرم أبناء المخيمات في سوريا من الخدمات الأساسية المتوافرة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، وتتمثل هذه الخدمات بالماء والكهرباء ووسائل الاتصالات، ففي غالب الأحيان تتم عملية قطع الكهرباء عن أحياء المخيمات بشكل كلي أو جزئي ولساعات طويلة، ويترافق قطعها مع انقطاع الماء ووسائل الاتصالات بالضرورة، على اعتبار أن مولدات المياه وأجهزة التواصل تعتمد في جلّها على الطاقة الكهربائية. 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4666

فعلى الرغم من بقاء عدة مخيمات وتجمعات فلسطينية تحت سيطرة النظام إلا أن ذلك لم يمنع أن تعيش الأهالي في حالة معاناة مستمرة ومتصاعدة ، حيث يعاني أبناؤها من غلاء أسعار المواد وانتشار البطالة بين الشباب الفلسطيني ، مما أدى لضعف الموارد المالية والتي من شأنها أن تدفع الشباب للخروج بحثاً عن رزقهم ومستقبلهم المهني والدراسي.

وفي سياق متصل تعاني المخيمات من أوضاع معيشية وإنسانية واقتصادية مزرية وصعبة للغاية ، حيث شهدت معظم تلك المخيمات حصاراً خانقاً،  مما أدى إلى سقوط 186 ضحية في مخيم اليرموك نتيجة الحصار المفروض عليه ، فيما دفع الحصار ونقص الطعام سكان اليرموك في مرحلة من المراحل  إلى أكل حشائش الأرض بعدما نفد كل ما لديهم من طعام وأصبحوا عرضة لاستغلال تجار الحروب ، والذي انعكس سلباً على حياتهم، كما عانى الأطفال من فقر الدم والأمراض المختلفة الناجمة عن عدم تلقي اللقاحات و العناية الطبية اللازمة ، فيما أصدرت فتاوى من بعض الشيوخ تجيز أكل لحوم القطط والميتة لسد نفاد الطعام.

إلى ذلك يشتكي النازحون من مخيم سبينة في ريف دمشق من منع القوات النظامية لهم من العودة الى بيوتهم رغم السيطرة الكاملة لهذه القوات عليها، بالمقابل يعالني سكان مخيم حندرات في حلب والواقع تحت قبضة المعارضة السورية من عدم قدرتهم من العودة الى بيوتهم .

هذا و يُحرم أبناء المخيمات في سوريا من الخدمات الأساسية المتوافرة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، وتتمثل هذه الخدمات بالماء والكهرباء ووسائل الاتصالات، ففي غالب الأحيان تتم عملية قطع الكهرباء عن أحياء المخيمات بشكل كلي أو جزئي ولساعات طويلة، ويترافق قطعها مع انقطاع الماء ووسائل الاتصالات بالضرورة، على اعتبار أن مولدات المياه وأجهزة التواصل تعتمد في جلّها على الطاقة الكهربائية. 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4666