تابعت مجموعة العمل تطورات الأحداث الأخيرة في مخيم اليرموك، والتي نتج عنها تفاقم الأوضاع المعيشية في المخيم نتيجة اندلاع الإشتباكات بين جبهة النصرة وتنظيم الدولة"داعش" وذلك في محاولة الأخير السيطرة على اليرموك وطرد جبهة النصرة منه، في ظل استمرار الحصار المفروض على المخيم من قبل الجيش النظامي والجبهة الشعبية (القيادة العامة)، وبناءً عليه يمكن تلخيص المشهد بالتالي:
1: شهد مخيم اليرموك، يوم 7/ نيسان – ابريل / 2016 ، اشتباكات وحالات قنص متبادلة ما بين عناصر"داعش"من جهة وعناصر"جبهة النصرة"من جهة أخرى، حيث رفع كل منهما الأغطية القماشية بعدد من شوارع المخيم وذلك لحجب الرؤية وحماية نفسه من القنص، وتم حفر فتحات "طلاقات" داخل البيوت والمحلات التجارية في شارع لوبية لرمي الرصاص وتبادل عمليات القنص، وشملت الاشتباكات مناطق شارع الـ 15 وشارع حيفا والجاعونة وصفد داخل المخيم، ويسعى تنظيم داعش لقطع جميع خطوط امداد النصرة من جهة منطقة القدم المجاورة للمخيم.
فيما تمت سيطرة تنظيم الدولة داعش على حاجز العروبة الفاصل بين مخيم اليرموك ويلدا، فيما تجري محاولات من قبل بعض الوجهاء في المخيم لتهدئة الأوضاع ومنع تدهورها.
2: أصيب يوم 8/ نيسان _ إبريل عدد من أبناء مخيم اليرموك جراء استمرار الاشتباكات بين تنظيم الدولة داعش وجبهة النصرة، في حين أُصيب طفل بساقه عند ذهابه إلى المدرسة، إلى ذلك وردت أنباء عن إصابة أحد أمراء تنظيم الدولة المدعو "أبو علي الصعيدي" إصابة خطرة.
3: قضى يوم 11/ نيسان – ابريل / 2016 ثلاثة لاجئين فلسطينيين هم: "أحمد حمدان" واللاجئ "محمد عمايري" واللاجئ "محمد علي"، نتيجة الإشتباكات بين "داعش والنصرة، فيما أكد مراسل مجموعة العمل تسجيل خسائر بشرية بين طرفي القتال، بالإضافة إلى احتراق بعض المنازل في شارع حيفا، وذلك إثر استخدام قنابل المولوتوف.
4: ترافقت هذه الأحداث بقصف بقذائف الهاون من قبل النظام السوري وداعش، استهدفت مناطق سيطرة جبهة النصرة.
5: تدهور الأوضاع الإنسانية نتيجة محاصرة عشرات العائلات داخل منازلها في المخيم في مناطق شارع حيفا، شارع 15، منطقة الشتات، منطقة مسجد القدس، شارع المدارس، حيث يعاني المدنيون من أوضاع معيشية سيئة للغاية جراء انعدام الطعام والدواء والمياه عنهم والمطالبة بفتح الطرق وتأمينها لإيصال المساعدات.
6: عدد الضحايا الموثقين منذ تجدد الاشتباكات حتى تاريخ ١٢نيسان -ابريل هو 3 ضحايا هم: "أحمد حمدان" واللاجئ "محمد عمايري" واللاجئ "محمد علي".
7: تؤكد مجموعة العمل أنها تلقت العديد من نداءات الإستغاثة من عائلات عالقة في مناطق المواجهات في اليرموك ناشدت فيها الجهات المتصارعة في المخيم والنظام السوري بفتح الطرق وتأمينها وإيصال الماء لهم، حيث لا يوجد لديهم مياه صالحة للشرب ولا حتى مياه الآبار الارتوازية التي كانوا يشترونها عبر "الخزانات".
وقد أكد ناشطون وأبناء المخيم وجود عائلات عديدة موزعة في منطقة شارع صفد وحارات الجاعونة وحارات شارع الـ 15 وحارات فرن أبو فؤاد، وترفض الخروج خشية أن تطالها السرقة على غرار ما حدث لمعظم منازل المخيم وخاصة منطقة غربي شارع اليرموك.
في ظل هذه التطورات الميدانية الخطيرة، الإنسانية منها خاصة، والمتعلق بوقف كافة محاولات إدخال المساعدات الغذائية، فإن مجموعة العمل تهيب بكافة المؤسسات الدولية والإنسانية منها خاصة، بذل المزيد من الجهود لإدخال المساعدات أو محاولة طرح مبادرات لوقف نزيف الدماء.
كما تؤكد المجموعة ضرورة تحمل كافة الجهات الفلسطينية والسورية لمسؤولياتها سواء في الداخل أو الخارج، والتحرك بأسرع وقت لوقف الوضع المتدهور داخل المخيم، كما تحمل النظام السوري المسؤولية المباشرة عن استمرار حصار المخيم، ووضع آلاف المدنيين الفلسطينيين رهينة الوضع الدائر في البلاد.
احصائيات :
• يوم 16/12/2012 قصف الطيران الحربي جامع عبد القادر الحسيني ومدرسة الفلوجة في مخيم اليرموك .
• فرض حصار جزئي على مخيم اليرموك من قبل الجيش النظامي والقيادة العامة يوم 18/12/2012.
• فرض حصار تام على مخيم اليرموك من قبل الجيش النظامي والقيادة العامة يوم 18/7/2013 .
• تم قطع المياه عن اليرموك بشكل كامل يوم 8/9/2014.
• اقتحام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لمخيم اليرموك وسيطرته عليه يوم 1/ 4/ 2015
(1247) • ضحية قضت من أبناء مخيم اليرموك منذ بدء الصراع في سورية وحتى يوم 12/4/2016.
(86) • فلسطيناً على الأقل قضوا منذ اقتحام داعش لمخيم اليرموك. حتى يوم 12/4/2016.
• عدد ضحايا الحصار ونقص الرعاية الطبية بلغ (186) ضحية.
5• آلاف مدني، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، ما زالوا يعيشون في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينين جنوب العاصمة السورية دمشق.
تابعت مجموعة العمل تطورات الأحداث الأخيرة في مخيم اليرموك، والتي نتج عنها تفاقم الأوضاع المعيشية في المخيم نتيجة اندلاع الإشتباكات بين جبهة النصرة وتنظيم الدولة"داعش" وذلك في محاولة الأخير السيطرة على اليرموك وطرد جبهة النصرة منه، في ظل استمرار الحصار المفروض على المخيم من قبل الجيش النظامي والجبهة الشعبية (القيادة العامة)، وبناءً عليه يمكن تلخيص المشهد بالتالي:
1: شهد مخيم اليرموك، يوم 7/ نيسان – ابريل / 2016 ، اشتباكات وحالات قنص متبادلة ما بين عناصر"داعش"من جهة وعناصر"جبهة النصرة"من جهة أخرى، حيث رفع كل منهما الأغطية القماشية بعدد من شوارع المخيم وذلك لحجب الرؤية وحماية نفسه من القنص، وتم حفر فتحات "طلاقات" داخل البيوت والمحلات التجارية في شارع لوبية لرمي الرصاص وتبادل عمليات القنص، وشملت الاشتباكات مناطق شارع الـ 15 وشارع حيفا والجاعونة وصفد داخل المخيم، ويسعى تنظيم داعش لقطع جميع خطوط امداد النصرة من جهة منطقة القدم المجاورة للمخيم.
فيما تمت سيطرة تنظيم الدولة داعش على حاجز العروبة الفاصل بين مخيم اليرموك ويلدا، فيما تجري محاولات من قبل بعض الوجهاء في المخيم لتهدئة الأوضاع ومنع تدهورها.
2: أصيب يوم 8/ نيسان _ إبريل عدد من أبناء مخيم اليرموك جراء استمرار الاشتباكات بين تنظيم الدولة داعش وجبهة النصرة، في حين أُصيب طفل بساقه عند ذهابه إلى المدرسة، إلى ذلك وردت أنباء عن إصابة أحد أمراء تنظيم الدولة المدعو "أبو علي الصعيدي" إصابة خطرة.
3: قضى يوم 11/ نيسان – ابريل / 2016 ثلاثة لاجئين فلسطينيين هم: "أحمد حمدان" واللاجئ "محمد عمايري" واللاجئ "محمد علي"، نتيجة الإشتباكات بين "داعش والنصرة، فيما أكد مراسل مجموعة العمل تسجيل خسائر بشرية بين طرفي القتال، بالإضافة إلى احتراق بعض المنازل في شارع حيفا، وذلك إثر استخدام قنابل المولوتوف.
4: ترافقت هذه الأحداث بقصف بقذائف الهاون من قبل النظام السوري وداعش، استهدفت مناطق سيطرة جبهة النصرة.
5: تدهور الأوضاع الإنسانية نتيجة محاصرة عشرات العائلات داخل منازلها في المخيم في مناطق شارع حيفا، شارع 15، منطقة الشتات، منطقة مسجد القدس، شارع المدارس، حيث يعاني المدنيون من أوضاع معيشية سيئة للغاية جراء انعدام الطعام والدواء والمياه عنهم والمطالبة بفتح الطرق وتأمينها لإيصال المساعدات.
6: عدد الضحايا الموثقين منذ تجدد الاشتباكات حتى تاريخ ١٢نيسان -ابريل هو 3 ضحايا هم: "أحمد حمدان" واللاجئ "محمد عمايري" واللاجئ "محمد علي".
7: تؤكد مجموعة العمل أنها تلقت العديد من نداءات الإستغاثة من عائلات عالقة في مناطق المواجهات في اليرموك ناشدت فيها الجهات المتصارعة في المخيم والنظام السوري بفتح الطرق وتأمينها وإيصال الماء لهم، حيث لا يوجد لديهم مياه صالحة للشرب ولا حتى مياه الآبار الارتوازية التي كانوا يشترونها عبر "الخزانات".
وقد أكد ناشطون وأبناء المخيم وجود عائلات عديدة موزعة في منطقة شارع صفد وحارات الجاعونة وحارات شارع الـ 15 وحارات فرن أبو فؤاد، وترفض الخروج خشية أن تطالها السرقة على غرار ما حدث لمعظم منازل المخيم وخاصة منطقة غربي شارع اليرموك.
في ظل هذه التطورات الميدانية الخطيرة، الإنسانية منها خاصة، والمتعلق بوقف كافة محاولات إدخال المساعدات الغذائية، فإن مجموعة العمل تهيب بكافة المؤسسات الدولية والإنسانية منها خاصة، بذل المزيد من الجهود لإدخال المساعدات أو محاولة طرح مبادرات لوقف نزيف الدماء.
كما تؤكد المجموعة ضرورة تحمل كافة الجهات الفلسطينية والسورية لمسؤولياتها سواء في الداخل أو الخارج، والتحرك بأسرع وقت لوقف الوضع المتدهور داخل المخيم، كما تحمل النظام السوري المسؤولية المباشرة عن استمرار حصار المخيم، ووضع آلاف المدنيين الفلسطينيين رهينة الوضع الدائر في البلاد.
احصائيات :
• يوم 16/12/2012 قصف الطيران الحربي جامع عبد القادر الحسيني ومدرسة الفلوجة في مخيم اليرموك .
• فرض حصار جزئي على مخيم اليرموك من قبل الجيش النظامي والقيادة العامة يوم 18/12/2012.
• فرض حصار تام على مخيم اليرموك من قبل الجيش النظامي والقيادة العامة يوم 18/7/2013 .
• تم قطع المياه عن اليرموك بشكل كامل يوم 8/9/2014.
• اقتحام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لمخيم اليرموك وسيطرته عليه يوم 1/ 4/ 2015
(1247) • ضحية قضت من أبناء مخيم اليرموك منذ بدء الصراع في سورية وحتى يوم 12/4/2016.
(86) • فلسطيناً على الأقل قضوا منذ اقتحام داعش لمخيم اليرموك. حتى يوم 12/4/2016.
• عدد ضحايا الحصار ونقص الرعاية الطبية بلغ (186) ضحية.
5• آلاف مدني، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، ما زالوا يعيشون في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينين جنوب العاصمة السورية دمشق.
