في ظل استمرار الحصار المفروض على مخيم اليرموك منذ أكثر من 550 يوماً وانقطاع المياه عن المخيم لأكثر من 120 يوماً والكهرباء لحوالي العامين والظروف المعيشية والإنسانية السيئة المترافقة مع انتشار الأمراض وفقدان المواد الأساسية اللازمة للحياة التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون داخل المخيم وعمليات الخطف والاغتيالات المتكررة وتجدد أعمال العنف والاشتباكات والقصف التي أدت إلى سقوط ما يقارب من 1011 ضحية من أبنائه فإن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تدعو للتدخل الفوري والعاجل من أجل رفع الحصار عن مخيم اليرموك وتجنيب المخيمات الفلسطينية في سورية تداعيات الصراع الدائر هناك.
وتعتبر المجموعة ما يجري داخل مخيم اليرموك من ممارسات تجويع وترويع للاجئين الفلسطينيين جريمة بحق الإنسانية تستوجب التحرك السريع والجاد في سبيل انقاذ ما يمكن انقاذه وفعل ما يلزم للحفاظ على حياة المدنيين، لذا تدعو مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إلى رفع الحصار عن مخيم اليرموك وإدخال المحروقات ووسائل التدفئة والمواد الغذائية والطبية والسماح بعودة النازحين عن المخيم إلى بيوتهم وإخراج الحالات المرضية وفتح الطريق وتطبيق المبادرات الداعية إلى تحييده.
وتطالب كل أطراف الصراع داخل سورية وبالأخص سلطات النظام السوري بإعتبارها دولة مضيفة للاجئين الفلسطينيين التحرك فوراً لفك الحصار عن مخيم اليرموك والتوصل إلى حل يجنب المخيم المزيد من الدماء أسوة ببقية المناطق المحاذية التي شهدت مصالحات.
كما تدعو السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير وجامعة الدول العربية للتدخل العاجل لدى الأطراف المعنية بالصراع لتوفير الحماية المطلوبة للفلسطينيين باعتبارهم لاجئين بانتظار العودة إلى ديارهم.
وتناشد المجتمع الدولي المتمثل بالأونروا والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية ومجلس حقوق الانسان للعمل الجدي والفاعل لرفع الحصار عن مخيم اليرموك وتأمين بيئة آمنة لإدخال المواد الإغاثية للأهالي وتسهيل عودة النازحين عن المخيمات إلى بيوتهم.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
8 من كانون الثاني (يناير) 2015
في ظل استمرار الحصار المفروض على مخيم اليرموك منذ أكثر من 550 يوماً وانقطاع المياه عن المخيم لأكثر من 120 يوماً والكهرباء لحوالي العامين والظروف المعيشية والإنسانية السيئة المترافقة مع انتشار الأمراض وفقدان المواد الأساسية اللازمة للحياة التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون داخل المخيم وعمليات الخطف والاغتيالات المتكررة وتجدد أعمال العنف والاشتباكات والقصف التي أدت إلى سقوط ما يقارب من 1011 ضحية من أبنائه فإن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تدعو للتدخل الفوري والعاجل من أجل رفع الحصار عن مخيم اليرموك وتجنيب المخيمات الفلسطينية في سورية تداعيات الصراع الدائر هناك.
وتعتبر المجموعة ما يجري داخل مخيم اليرموك من ممارسات تجويع وترويع للاجئين الفلسطينيين جريمة بحق الإنسانية تستوجب التحرك السريع والجاد في سبيل انقاذ ما يمكن انقاذه وفعل ما يلزم للحفاظ على حياة المدنيين، لذا تدعو مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إلى رفع الحصار عن مخيم اليرموك وإدخال المحروقات ووسائل التدفئة والمواد الغذائية والطبية والسماح بعودة النازحين عن المخيم إلى بيوتهم وإخراج الحالات المرضية وفتح الطريق وتطبيق المبادرات الداعية إلى تحييده.
وتطالب كل أطراف الصراع داخل سورية وبالأخص سلطات النظام السوري بإعتبارها دولة مضيفة للاجئين الفلسطينيين التحرك فوراً لفك الحصار عن مخيم اليرموك والتوصل إلى حل يجنب المخيم المزيد من الدماء أسوة ببقية المناطق المحاذية التي شهدت مصالحات.
كما تدعو السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير وجامعة الدول العربية للتدخل العاجل لدى الأطراف المعنية بالصراع لتوفير الحماية المطلوبة للفلسطينيين باعتبارهم لاجئين بانتظار العودة إلى ديارهم.
وتناشد المجتمع الدولي المتمثل بالأونروا والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية ومجلس حقوق الانسان للعمل الجدي والفاعل لرفع الحصار عن مخيم اليرموك وتأمين بيئة آمنة لإدخال المواد الإغاثية للأهالي وتسهيل عودة النازحين عن المخيمات إلى بيوتهم.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
8 من كانون الثاني (يناير) 2015
