map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

منذ (20) شهراً، السلطات المصرية تستمر باحتجاز لاجئين فلسطينيين من سورية أحدهما مريض بالقلب

تاريخ النشر : 16-04-2016
منذ (20) شهراً، السلطات المصرية تستمر باحتجاز لاجئين فلسطينيين من سورية أحدهما مريض بالقلب

جدد ذوو اللاجئَين الفلسطينيين السوريين "فادي شريف حوارنة" (47)عاماً و" علاء عبد الوهاب ضرغام" (24) عاماً مناشدتهم عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية السلطات المصرية والسفارة الفلسطينية في القاهرة ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات المعنية بحقوق اللاجئين العمل والتحرك لإطلاق سراحهما من سجن القناطر المصري، بعد احتجازهما منذ حوالي (20) شهراً، دون أي محاكمة أو إجراء قانوني.

وأكد الأهالي أن حالة "فادي حوارنة" آخذة بالتدهور وذلك بسبب إصابته بمرض في القلب، خصوصاً أن الوضع في السجن غير مناسب، بالإضافة إلى الضغط النفسي الكبير الذي تعرض له بسبب حبسه.

وكان والد اللاجئ الفلسطيني "علاء ضرغام" قد أكد في وقت سابق لمراسل مجموعة العمل "أن علاء وفادي سافرا من سورية لمصر بموجب تأشيرة دخول رسمية يوم الخميس 10-7-2014، وبعد أيام حاولا السفر عبر "مراكب البحر" في محاولة للوصول إلى أوروبا إلا أنها باءت بالفشل، حيث قام خفر السواحل المصرية باعتقالهما مع مجموعة من المسافرين" وصدر أمر بترحيلهما من مصر في مهلة 15 يوماً فقط.

وأضاف والد الشاب "علاء" أن جميع الدول رفضت أي إعطاءهما تأشيرة دخول لأراضيها فبقيا في سجن «شبراخيت» على أمل أن تتدخل مفوضية الأمم المتحدة لحل مشكلتهما، لكنهما وبعد مرور (40)  يوماً وخروج جميع من كان معهم من السجن، فقدا الأمل بالمفوضية وفي 14-2-2015 تم نقلهم إلى أحد سجون مدينة الإسماعيلية.

مشدداً  "أن الأمن المصري نقلهما إلى سجن العريش في 11-3-2015 وحاول ترحيلهما إلى قطاع غزة، إلا أن تدخل أحد مسؤولي وكالة الأونروا في الأردن بالإضافة إلى عدم وجود موافقة من السلطة لدخولهما في قطاع غزة حال دون ترحيلهما، وبعد فشل المحاولة تم ترحيلهما إلى سجن القناطر في القاهرة في 24-8-2015 وإلى الآن يستمر اعتقالهما في السجن نفسه"

وعن دور سفارة السلطة الفلسطينية في مصر قال والد علاء " أن السفارة لم تستطع اخراجهم أو ترحيلهم إلى أي بلد أوروبي وتؤمن لهما بعض الدواء والمال".

ومن جانبها تجدد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية مناشدتها للسلطات المصرية والسفارة الفلسطينية في القاهرة ومنظمات حقوق الإنسان على رأسها منظمتي العفو الدولية، وهيومان رايتس ووتش، والمنظمات المعنية بحقوق اللاجئين على رأسها "الأونروا" و"المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" بالعمل على إطلاق سراح اللاجئين المحتجزين، فهم لاجئي حروب وليسوا مجرمين.

يشار إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين هجروا من مخيماتهم في سورية وذلك بعد تعرضها للقصف والحصار والاعتقال، حيث قضى حتى اليوم أكثر من (3206) ضحايا بسبب ذلك.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4697

جدد ذوو اللاجئَين الفلسطينيين السوريين "فادي شريف حوارنة" (47)عاماً و" علاء عبد الوهاب ضرغام" (24) عاماً مناشدتهم عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية السلطات المصرية والسفارة الفلسطينية في القاهرة ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات المعنية بحقوق اللاجئين العمل والتحرك لإطلاق سراحهما من سجن القناطر المصري، بعد احتجازهما منذ حوالي (20) شهراً، دون أي محاكمة أو إجراء قانوني.

وأكد الأهالي أن حالة "فادي حوارنة" آخذة بالتدهور وذلك بسبب إصابته بمرض في القلب، خصوصاً أن الوضع في السجن غير مناسب، بالإضافة إلى الضغط النفسي الكبير الذي تعرض له بسبب حبسه.

وكان والد اللاجئ الفلسطيني "علاء ضرغام" قد أكد في وقت سابق لمراسل مجموعة العمل "أن علاء وفادي سافرا من سورية لمصر بموجب تأشيرة دخول رسمية يوم الخميس 10-7-2014، وبعد أيام حاولا السفر عبر "مراكب البحر" في محاولة للوصول إلى أوروبا إلا أنها باءت بالفشل، حيث قام خفر السواحل المصرية باعتقالهما مع مجموعة من المسافرين" وصدر أمر بترحيلهما من مصر في مهلة 15 يوماً فقط.

وأضاف والد الشاب "علاء" أن جميع الدول رفضت أي إعطاءهما تأشيرة دخول لأراضيها فبقيا في سجن «شبراخيت» على أمل أن تتدخل مفوضية الأمم المتحدة لحل مشكلتهما، لكنهما وبعد مرور (40)  يوماً وخروج جميع من كان معهم من السجن، فقدا الأمل بالمفوضية وفي 14-2-2015 تم نقلهم إلى أحد سجون مدينة الإسماعيلية.

مشدداً  "أن الأمن المصري نقلهما إلى سجن العريش في 11-3-2015 وحاول ترحيلهما إلى قطاع غزة، إلا أن تدخل أحد مسؤولي وكالة الأونروا في الأردن بالإضافة إلى عدم وجود موافقة من السلطة لدخولهما في قطاع غزة حال دون ترحيلهما، وبعد فشل المحاولة تم ترحيلهما إلى سجن القناطر في القاهرة في 24-8-2015 وإلى الآن يستمر اعتقالهما في السجن نفسه"

وعن دور سفارة السلطة الفلسطينية في مصر قال والد علاء " أن السفارة لم تستطع اخراجهم أو ترحيلهم إلى أي بلد أوروبي وتؤمن لهما بعض الدواء والمال".

ومن جانبها تجدد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية مناشدتها للسلطات المصرية والسفارة الفلسطينية في القاهرة ومنظمات حقوق الإنسان على رأسها منظمتي العفو الدولية، وهيومان رايتس ووتش، والمنظمات المعنية بحقوق اللاجئين على رأسها "الأونروا" و"المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" بالعمل على إطلاق سراح اللاجئين المحتجزين، فهم لاجئي حروب وليسوا مجرمين.

يشار إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين هجروا من مخيماتهم في سورية وذلك بعد تعرضها للقصف والحصار والاعتقال، حيث قضى حتى اليوم أكثر من (3206) ضحايا بسبب ذلك.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4697