map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

عائلة "خطاب" الفلسطينية المحتجزة منذ نحو 50 يوماً في مطار أتاتورك تناشد عبر مجموعة العمل اطلاق سراحها

تاريخ النشر : 17-04-2016
عائلة "خطاب" الفلسطينية المحتجزة منذ نحو 50 يوماً في مطار أتاتورك تناشد عبر مجموعة العمل اطلاق سراحها

ناشدت عائلة خطاب الفلسطينية السورية عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، سفارة السلطة الفلسطينية في تركيا والفصائل الفلسطينية وحركة حماس والهيئة العامة للاجئين التابعة للحكومة السورية المؤقتة ومنظمات حقوق الإنسان وجميع أحرار وشرفاء العالم، للتدخل والتوسط من أجل الإفراج عنها بعد احتجازالعائلة في مطار أتاتورك بمدينة اسطنبول التركية منذ 29-2-2016.

وقالت العائلة المكونة من الأب "كامل حسني خطاب"(69) عام، والأم ابتسام ابراهيم فلاحة (58) وولدهما الشاب "محمد" (27) عام وابنتهم "ربا" (26) عام، بأنهم محتجزون في ظروف سيئة منذ نحو 50 يوماً في غرفة لا ترى نور الشمس، فالأب وابنه في غرفة مفصولة عن غرفة الأم وابنتها.

وأكد رب الأسرة "أنهم لم يروا الشمس منذ لحظة احتجازهم"، فالأمن التركي لا يسمح لهم بالخروج من الغرفة إلا ساعة واحدة ليلاً يُسمح للعائلة خلالها بالتجول في صالة انتظار المطار"الترانزيت" ثم يعودوا إلا معتقلهم في غرفة الاحتجاز.

أما وضع العائلة الصحي، فقد أكدت ابنة العائلة "ربا" أن صحة أفراد العائلة في تدهور وخاصة صحة والدها لكبر سنه"، فقد أصيبت العائلة منذ نحو 10 أيام بحالات مغص وإسهال وارتفاع في درجات الحرارة، لعدم تعرضهم للشمس وطعامهم لم يتغير منذ لحظة احتجازهم، فيما تعيش العائلة حالة نفسية صعبة وخاصة رب الأسرة.

وكانت العائلة قد غادرت من لبنان إلى البرازيل للبحث عن سبل حياة كريمة إلا أن سوء أوضاع البلد الجديد دفع العائلة إلى مغادرتها إلى تركيا والتي قامت باحتجازهم، وأضافت العائلة " أنه وبعد احتجازها قدمت اللجوء إلى السلطات التركية إلا أنه قوبل بالرفض، وقامت السلطات التركية بمراسلة السلطات اللبنانية -كون العائلة سافرت إلى البرازيل من لبنان- والتي رفضت بدورها استقبال العائلة وبأنها سترحل العائلة إلى سورية إذا ماتم ترحيلهم إلى أراضيها"

وتحت التهديد المستمر من قبل السلطات التركية بترحيل العائلة إلى سورية والبرازيل، قامت العائلة بتعيين محامي لمنع السلطات التركية من ترحيلهم إلى البرازيل، وأمام رفض أية دولة استقبالهم ومنحهم الحياة الكريمة تبقى قضيتهم معلقة.

وعن دور سفارة السلطة الفلسطينية في تركيا، حيث اتهمتها العائلة بالتقصير والاكتفاء بمراسلة الخارجية التركية ودون جدوى أو نتائج تذكر، وفي ختام المناشدة طالبت العائلة جميع المؤسسات الفلسطينية والحقوقية والإنسانية بضرورة التحرك لانقاذها من غرفة الاعتقال والعيش بحرية وكرامة فما خرجنا من مخيم اليرموك وسورية إلى لبنان ثم البرازيل ثم تركيا إلا من أجل ذلك.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4703

ناشدت عائلة خطاب الفلسطينية السورية عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، سفارة السلطة الفلسطينية في تركيا والفصائل الفلسطينية وحركة حماس والهيئة العامة للاجئين التابعة للحكومة السورية المؤقتة ومنظمات حقوق الإنسان وجميع أحرار وشرفاء العالم، للتدخل والتوسط من أجل الإفراج عنها بعد احتجازالعائلة في مطار أتاتورك بمدينة اسطنبول التركية منذ 29-2-2016.

وقالت العائلة المكونة من الأب "كامل حسني خطاب"(69) عام، والأم ابتسام ابراهيم فلاحة (58) وولدهما الشاب "محمد" (27) عام وابنتهم "ربا" (26) عام، بأنهم محتجزون في ظروف سيئة منذ نحو 50 يوماً في غرفة لا ترى نور الشمس، فالأب وابنه في غرفة مفصولة عن غرفة الأم وابنتها.

وأكد رب الأسرة "أنهم لم يروا الشمس منذ لحظة احتجازهم"، فالأمن التركي لا يسمح لهم بالخروج من الغرفة إلا ساعة واحدة ليلاً يُسمح للعائلة خلالها بالتجول في صالة انتظار المطار"الترانزيت" ثم يعودوا إلا معتقلهم في غرفة الاحتجاز.

أما وضع العائلة الصحي، فقد أكدت ابنة العائلة "ربا" أن صحة أفراد العائلة في تدهور وخاصة صحة والدها لكبر سنه"، فقد أصيبت العائلة منذ نحو 10 أيام بحالات مغص وإسهال وارتفاع في درجات الحرارة، لعدم تعرضهم للشمس وطعامهم لم يتغير منذ لحظة احتجازهم، فيما تعيش العائلة حالة نفسية صعبة وخاصة رب الأسرة.

وكانت العائلة قد غادرت من لبنان إلى البرازيل للبحث عن سبل حياة كريمة إلا أن سوء أوضاع البلد الجديد دفع العائلة إلى مغادرتها إلى تركيا والتي قامت باحتجازهم، وأضافت العائلة " أنه وبعد احتجازها قدمت اللجوء إلى السلطات التركية إلا أنه قوبل بالرفض، وقامت السلطات التركية بمراسلة السلطات اللبنانية -كون العائلة سافرت إلى البرازيل من لبنان- والتي رفضت بدورها استقبال العائلة وبأنها سترحل العائلة إلى سورية إذا ماتم ترحيلهم إلى أراضيها"

وتحت التهديد المستمر من قبل السلطات التركية بترحيل العائلة إلى سورية والبرازيل، قامت العائلة بتعيين محامي لمنع السلطات التركية من ترحيلهم إلى البرازيل، وأمام رفض أية دولة استقبالهم ومنحهم الحياة الكريمة تبقى قضيتهم معلقة.

وعن دور سفارة السلطة الفلسطينية في تركيا، حيث اتهمتها العائلة بالتقصير والاكتفاء بمراسلة الخارجية التركية ودون جدوى أو نتائج تذكر، وفي ختام المناشدة طالبت العائلة جميع المؤسسات الفلسطينية والحقوقية والإنسانية بضرورة التحرك لانقاذها من غرفة الاعتقال والعيش بحرية وكرامة فما خرجنا من مخيم اليرموك وسورية إلى لبنان ثم البرازيل ثم تركيا إلا من أجل ذلك.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4703