انتشرت مؤخراً أعداد كبيرة من الجرذان، في حارات وأزقة مخيم الحسينية بريف دمشق، ما يشكل تهديداً كبيراً لحياة الأهالي وينشر الأمراض بين السكان ويزيد من معاناتهم، وعزى الكثير من أهالي المخيم، سبب كثرة الجرذان إلى تراكم القمامة وانتشارها في الطرقات ،وركام المنازل المتهدمة بفعل القصف و تأخر البلدية والجهات المعنية بإزالتها، ما خلق بيئة “خصبة” لانتشار الجرذان، على حد تعبيرهم.
إلى ذلك حذر ناشطون من انتشار الحشرات والأوبئة والأمراض "كالطاعون" جراء تراكم القمامة، كما طالبوا المحافظات والبلديات المسؤولة عن الحسينية بإيجاد حل لهذه الظاهرة وتأمين السموم للقضاء عليها وإزالة القمامة دون تأخير، وذلك للحد من انتشار الأوبئة ومسبباتها، ومنها الجرذان، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
من جانبه، نقل أحد أبناء المخيم لمجموعة العمل نبأ تعرض إمرأة مسنة لعضة جرذ نقلت على آثرها إلى المشفى لتلقي العلاج، هذا وكان مخيم الحسينية قد شهد أعمال قصف بطائرات الميغ سقط على إثرها ضحايا وأحدثت دماراً كبيراً في المنازل، كما حدث في المجزرة التي استهدفت مدنيين في 17-1-2013 بعد قصفهم بالطائرات، وشهد المخيم معارك عنيفة بين الجيش النظامي ومجموعات موالية من جهة ومجموعات المعارضة المسلحة من جهة أخرى، قبل أن تتم سيطرة الجيش النظامي على المخيم بشكل كامل في 9-10-2013.
انتشرت مؤخراً أعداد كبيرة من الجرذان، في حارات وأزقة مخيم الحسينية بريف دمشق، ما يشكل تهديداً كبيراً لحياة الأهالي وينشر الأمراض بين السكان ويزيد من معاناتهم، وعزى الكثير من أهالي المخيم، سبب كثرة الجرذان إلى تراكم القمامة وانتشارها في الطرقات ،وركام المنازل المتهدمة بفعل القصف و تأخر البلدية والجهات المعنية بإزالتها، ما خلق بيئة “خصبة” لانتشار الجرذان، على حد تعبيرهم.
إلى ذلك حذر ناشطون من انتشار الحشرات والأوبئة والأمراض "كالطاعون" جراء تراكم القمامة، كما طالبوا المحافظات والبلديات المسؤولة عن الحسينية بإيجاد حل لهذه الظاهرة وتأمين السموم للقضاء عليها وإزالة القمامة دون تأخير، وذلك للحد من انتشار الأوبئة ومسبباتها، ومنها الجرذان، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
من جانبه، نقل أحد أبناء المخيم لمجموعة العمل نبأ تعرض إمرأة مسنة لعضة جرذ نقلت على آثرها إلى المشفى لتلقي العلاج، هذا وكان مخيم الحسينية قد شهد أعمال قصف بطائرات الميغ سقط على إثرها ضحايا وأحدثت دماراً كبيراً في المنازل، كما حدث في المجزرة التي استهدفت مدنيين في 17-1-2013 بعد قصفهم بالطائرات، وشهد المخيم معارك عنيفة بين الجيش النظامي ومجموعات موالية من جهة ومجموعات المعارضة المسلحة من جهة أخرى، قبل أن تتم سيطرة الجيش النظامي على المخيم بشكل كامل في 9-10-2013.