شارك العشرات من فلسطينيي سورية ولجان العمل الأهلي المعنية بشؤون اللاجئين الفلسطينين المهجرين من سورية إلى لبنان بالمؤتمر الصحفي الذي أطلقت فيه الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية "انتماء" فعالياتها لإحياء ذكرى النكبة الـ 68 وذلك يوم الإثنين 18 نيسان 2016، في نقابة الصحافة اللبنانية في العاصمة بيروت، بحضور عدد من المؤسسات والجمعيات الفلسطينية في لبنان والخارج.
وبدوره شدد عضو اللجنة التحضيرية للمؤسسات المشاركة من فلسطينيي سورية إبراهيم العلي بان العدو لن يستطيع انتزاع الانتماء من عقول اللاجئين رغم ما يعانوه من معاناة وقتل وتشريد وحصار.
ومن جهته أكد الإعلامي الفلسطيني "فايز أبوعيد" من أبناء مخيم اليرموك على أنه رغم الظروف القاسية والتهجير والنكبة التي يعيشها فلسطينيي سورية إلا أن انتمائهم لفلسطين وحلم العودة إليها ما زال الهدف الذي يسعى اللاجئ الفلسطيني لتحقيقه، معتبراً أن حملة انتماء هي ترجمة حقيقية لتعزيز انتماء الشعب الفلسطيني بأرضه وبعث النبض في التمسك بحب الوطن والانتماء إليه، لأن الانتماء يعني تحرير كامل تراب فلسطين ونيل الحرية والاستقلال وعودة كافة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم التي طردوا منها عام 1948.
أما وسيم الشهابي فلسطيني سوري من أبناء معضمية الشام اعتبر أن وجود فلسطينيي الشتات ومن ضمنهم فلسطينيي سورية خارج أرضهم هو وجود مؤقت، لأن الفلسطيني سيسعى بكل الوسائل والطرق المتاحة إلى ترسيخ حق العودة بأذهان الكبار والصغار وزرع حب فلسطين حتى يتم تحريرها والعودة إلى بياراتها وحواكيرها.
يذكر أن "انتماء" حملة شعبية ترعاها مؤسسات ولجان فلسطينية يتصدرها شعار الانتماء لأرض فلسطين من البحر إلى النهر وتهدف إلى تعزيز الشعور الوطني في أوساط اللاجئين الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم.
شارك العشرات من فلسطينيي سورية ولجان العمل الأهلي المعنية بشؤون اللاجئين الفلسطينين المهجرين من سورية إلى لبنان بالمؤتمر الصحفي الذي أطلقت فيه الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية "انتماء" فعالياتها لإحياء ذكرى النكبة الـ 68 وذلك يوم الإثنين 18 نيسان 2016، في نقابة الصحافة اللبنانية في العاصمة بيروت، بحضور عدد من المؤسسات والجمعيات الفلسطينية في لبنان والخارج.
وبدوره شدد عضو اللجنة التحضيرية للمؤسسات المشاركة من فلسطينيي سورية إبراهيم العلي بان العدو لن يستطيع انتزاع الانتماء من عقول اللاجئين رغم ما يعانوه من معاناة وقتل وتشريد وحصار.
ومن جهته أكد الإعلامي الفلسطيني "فايز أبوعيد" من أبناء مخيم اليرموك على أنه رغم الظروف القاسية والتهجير والنكبة التي يعيشها فلسطينيي سورية إلا أن انتمائهم لفلسطين وحلم العودة إليها ما زال الهدف الذي يسعى اللاجئ الفلسطيني لتحقيقه، معتبراً أن حملة انتماء هي ترجمة حقيقية لتعزيز انتماء الشعب الفلسطيني بأرضه وبعث النبض في التمسك بحب الوطن والانتماء إليه، لأن الانتماء يعني تحرير كامل تراب فلسطين ونيل الحرية والاستقلال وعودة كافة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم التي طردوا منها عام 1948.
أما وسيم الشهابي فلسطيني سوري من أبناء معضمية الشام اعتبر أن وجود فلسطينيي الشتات ومن ضمنهم فلسطينيي سورية خارج أرضهم هو وجود مؤقت، لأن الفلسطيني سيسعى بكل الوسائل والطرق المتاحة إلى ترسيخ حق العودة بأذهان الكبار والصغار وزرع حب فلسطين حتى يتم تحريرها والعودة إلى بياراتها وحواكيرها.
يذكر أن "انتماء" حملة شعبية ترعاها مؤسسات ولجان فلسطينية يتصدرها شعار الانتماء لأرض فلسطين من البحر إلى النهر وتهدف إلى تعزيز الشعور الوطني في أوساط اللاجئين الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم.