أفاد مراسل مجموعة العمل جنوب سورية، أن صوت دوي انفجار هزّ بلدة المزيريب بمحافظة درعا اليوم، ما أحدث حالة فزع كبيرة بين الأهالي وأضراراً مادية في المنازل والممتلكات، تبين بعدها أن الإنفجار ناجم عن عبوة ناسفة استهدفت قيادياً في إحدى مجموعات المعارضة المسلحة.
وتسود حالة قلق بين أبناء المزيريب جنوب سورية والتي يقطنها أكثر من 8500 لاجئ فلسطيني، وذلك بسبب استمرار محاولات الاغتيال وزرع العبوات الناسفة، والتي وصفها أحد السكان بأنها تهدد البلدة، وخاصة أن الفاعل والجهة التي تقف خلفها مجهولة في ظل حالة فلتان أمني تشهدها المنطقة برّمتها.
ويتهم ناشطون، الأمن السوري بالوقوف خلف عمليات الاغتيال ووضع العبوات الناسفة في مناطق سيطرة المعارضة، في حين عزاها آخرون إلى تصفيات تخوضها مجموعات المعارضة المسلحة فيما بينها وبين تنظيم الدولة، إلا أن ناشطين آخرين يتهمون أجهزة استخبارات خارجية، والتي تنشط في مناطق جنوب سورية بحسب الناشطين.
يشار أن مجموعة العمل وثقت 339 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين من محافظة درعا جنوب سورية قضوا منذ بدء أحداث الحرب، منهم 31 ضحية من أبناء المزيريب.
* الصورة من الأرشيف لانفجار سيارة في المزيريب
أفاد مراسل مجموعة العمل جنوب سورية، أن صوت دوي انفجار هزّ بلدة المزيريب بمحافظة درعا اليوم، ما أحدث حالة فزع كبيرة بين الأهالي وأضراراً مادية في المنازل والممتلكات، تبين بعدها أن الإنفجار ناجم عن عبوة ناسفة استهدفت قيادياً في إحدى مجموعات المعارضة المسلحة.
وتسود حالة قلق بين أبناء المزيريب جنوب سورية والتي يقطنها أكثر من 8500 لاجئ فلسطيني، وذلك بسبب استمرار محاولات الاغتيال وزرع العبوات الناسفة، والتي وصفها أحد السكان بأنها تهدد البلدة، وخاصة أن الفاعل والجهة التي تقف خلفها مجهولة في ظل حالة فلتان أمني تشهدها المنطقة برّمتها.
ويتهم ناشطون، الأمن السوري بالوقوف خلف عمليات الاغتيال ووضع العبوات الناسفة في مناطق سيطرة المعارضة، في حين عزاها آخرون إلى تصفيات تخوضها مجموعات المعارضة المسلحة فيما بينها وبين تنظيم الدولة، إلا أن ناشطين آخرين يتهمون أجهزة استخبارات خارجية، والتي تنشط في مناطق جنوب سورية بحسب الناشطين.
يشار أن مجموعة العمل وثقت 339 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين من محافظة درعا جنوب سورية قضوا منذ بدء أحداث الحرب، منهم 31 ضحية من أبناء المزيريب.
* الصورة من الأرشيف لانفجار سيارة في المزيريب