يعاني اللاجئون الفلسطينيون داخل تجمع سايبر ستي في الأردن من أوضاع إنسانية مزرية بسبب إهمال المنظمات الدولية وحقوق الإنسان لهم، حيث سُجل في الآونة الأخيرة هروب عائلات من المخيم الذي يأوي حوالي 175 عائلة فلسطينية فرت من جحيم الحرب في سورية.
ويعاني ساكنو هذا المكان من ظروف معيشية سيئة ،الأسرة لها غرفة واحدة متوسط أفرادها خمسة وجميع غرف الطابق لها مطبخ وحمام واحد يستخدمه جميع الأفراد، إضافة إلى التضييق على اللاجئين وخصوصاً الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية والذي دفع بعضهم للانتحار " هرباً من ضنك العيش"، وبدوره وصف أحد اللاجئين معاملة السلطات الأردنية " بالمهينة".
مضيفا " إننا نعامل كمشبوهين منذ لحظة وصولنا للأراضي الأردنية على الرغم من أن البعض يحمل جوازاً أردنياً، إلا أن مشكلتنا الوحيدة هي أننا فلسطينيون"، ويضيف: "أننا في سايبر ستي ممنوعون من زيارة أقاربنا وممنوع علينا الخروج نهائياً وكأننا في معتقل غوانتنامو" الجدير بالذكر أن هذا المجمع الصناعي الذي تحول إلى معتقل محاط بسياج طويلة ومعزز بحراسة أمنية مشددة بل ويخضع لإشراف عدة أجهزة أمنية أردنية، فهو في الأصل مقر لإقامة عمال آسيويين كانوا يعملون في مصانع المدينة الصناعية في مدينة اربد قبل أن يتم إغلاقه منذ سنوات نتيجة الإضرابات المتتالية للعمال احتجاجا على سوء مستوى السكن.
يعاني اللاجئون الفلسطينيون داخل تجمع سايبر ستي في الأردن من أوضاع إنسانية مزرية بسبب إهمال المنظمات الدولية وحقوق الإنسان لهم، حيث سُجل في الآونة الأخيرة هروب عائلات من المخيم الذي يأوي حوالي 175 عائلة فلسطينية فرت من جحيم الحرب في سورية.
ويعاني ساكنو هذا المكان من ظروف معيشية سيئة ،الأسرة لها غرفة واحدة متوسط أفرادها خمسة وجميع غرف الطابق لها مطبخ وحمام واحد يستخدمه جميع الأفراد، إضافة إلى التضييق على اللاجئين وخصوصاً الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية والذي دفع بعضهم للانتحار " هرباً من ضنك العيش"، وبدوره وصف أحد اللاجئين معاملة السلطات الأردنية " بالمهينة".
مضيفا " إننا نعامل كمشبوهين منذ لحظة وصولنا للأراضي الأردنية على الرغم من أن البعض يحمل جوازاً أردنياً، إلا أن مشكلتنا الوحيدة هي أننا فلسطينيون"، ويضيف: "أننا في سايبر ستي ممنوعون من زيارة أقاربنا وممنوع علينا الخروج نهائياً وكأننا في معتقل غوانتنامو" الجدير بالذكر أن هذا المجمع الصناعي الذي تحول إلى معتقل محاط بسياج طويلة ومعزز بحراسة أمنية مشددة بل ويخضع لإشراف عدة أجهزة أمنية أردنية، فهو في الأصل مقر لإقامة عمال آسيويين كانوا يعملون في مصانع المدينة الصناعية في مدينة اربد قبل أن يتم إغلاقه منذ سنوات نتيجة الإضرابات المتتالية للعمال احتجاجا على سوء مستوى السكن.
