map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تراجع حاد بمستوى التعليم في مخيم العائدين بحمص بسبب تدهور الأوضاع الأمنية وحملات الدهم والاعتقال والهجرة

تاريخ النشر : 29-04-2016
تراجع حاد بمستوى التعليم في مخيم العائدين بحمص بسبب تدهور الأوضاع الأمنية وحملات الدهم والاعتقال والهجرة

شهد التعليم في مخيم العائدين بحمص تراجعاً حاداً نتيجة العديد من العوامل، كهجرة أهل الخبرة من المعلمين الناجمة عن تدهور الأوضاع الأمنية في المخيم والرغبة في البحث عن الأمن والأمان بعدما تزايدت أعمال التفييش والاعتقال والابتزاز على الكنية والجنسية والمذهب، والضغط النفسي على من لم ينخرط وينحَز إلى طرف على حساب طرف آخر، ما اضطرهم إلى الفرار، رغم الامتيازات التي كانوا يتمتعون بها من رواتب عالية تدفعها لهم الأونروا.

بالمقابل، شغل هذا الفراغ معلمون لا يمتلكون الكفاءة أو الخبرة اللازمتين للقيام بالعملية التعليمية. فقد استُخدم المتخرجون الجدد من طلاب الجامعات دون إخضاعهم للدورات التأهيلية اللازمة لإعداد المدرسين وإتقان الوسائل التعليمية والطرق التدريسية وإدارة الصف وتقنيات التعليم الحديثة، ما اضطر الطلاب إلى الالتحاق بالمعاهد الخاصة للتقوية، وهذا يزيد العبء المادي على الأهالي.

كذلك دُمجت المدارس واستُغني عن واحدة منها مع موظفيها نتيجة التسرب الدراسي والنزوح والهجرة، حتى أصبح عدد طلاب بعض الصفوف لا يتجاوز 17 طالباً، خاصة صفوف الثالث الإعدادي "التاسع".

الجدير بالتنوية أن أهالي مخيم العائدين بحمص يؤمنون بضرورة التعلّم ويعدّونه هدفاً رئيسياً لديهم، وتقدَّر نسبة المتعلمين في مخيم العائدين حتى المرحلة الإعدادية 95% من عدد السكان، وتوجد في مخيم العائدين ستّ مدارس للأونروا، هي عبارة عن إعداديتين (الشجرة والرملة) وأربع مدارس ابتدائية (الجش، الرأس الأحمر، دير الأسد والبروة)، بالإضافة إلى روضتين هما: روضة العودة التابعة للأونروا، وروضة براعم الأقصى التابعة لاتحاد المعلمين. أما المرحلة الثانوية والمعاهد والجامعات، فهي حصراً في المدارس التابعة للحكومة السورية.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4788

شهد التعليم في مخيم العائدين بحمص تراجعاً حاداً نتيجة العديد من العوامل، كهجرة أهل الخبرة من المعلمين الناجمة عن تدهور الأوضاع الأمنية في المخيم والرغبة في البحث عن الأمن والأمان بعدما تزايدت أعمال التفييش والاعتقال والابتزاز على الكنية والجنسية والمذهب، والضغط النفسي على من لم ينخرط وينحَز إلى طرف على حساب طرف آخر، ما اضطرهم إلى الفرار، رغم الامتيازات التي كانوا يتمتعون بها من رواتب عالية تدفعها لهم الأونروا.

بالمقابل، شغل هذا الفراغ معلمون لا يمتلكون الكفاءة أو الخبرة اللازمتين للقيام بالعملية التعليمية. فقد استُخدم المتخرجون الجدد من طلاب الجامعات دون إخضاعهم للدورات التأهيلية اللازمة لإعداد المدرسين وإتقان الوسائل التعليمية والطرق التدريسية وإدارة الصف وتقنيات التعليم الحديثة، ما اضطر الطلاب إلى الالتحاق بالمعاهد الخاصة للتقوية، وهذا يزيد العبء المادي على الأهالي.

كذلك دُمجت المدارس واستُغني عن واحدة منها مع موظفيها نتيجة التسرب الدراسي والنزوح والهجرة، حتى أصبح عدد طلاب بعض الصفوف لا يتجاوز 17 طالباً، خاصة صفوف الثالث الإعدادي "التاسع".

الجدير بالتنوية أن أهالي مخيم العائدين بحمص يؤمنون بضرورة التعلّم ويعدّونه هدفاً رئيسياً لديهم، وتقدَّر نسبة المتعلمين في مخيم العائدين حتى المرحلة الإعدادية 95% من عدد السكان، وتوجد في مخيم العائدين ستّ مدارس للأونروا، هي عبارة عن إعداديتين (الشجرة والرملة) وأربع مدارس ابتدائية (الجش، الرأس الأحمر، دير الأسد والبروة)، بالإضافة إلى روضتين هما: روضة العودة التابعة للأونروا، وروضة براعم الأقصى التابعة لاتحاد المعلمين. أما المرحلة الثانوية والمعاهد والجامعات، فهي حصراً في المدارس التابعة للحكومة السورية.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4788