لا يزال أبناء مخيم السبينة ولليوم (427) يمنعون من العودة إلى منازلهم بعد سيطرة الجيش السوري ومجموعات فلسطينية موالية له على المنطقة .
وكان المخيم قد تعرض للقصف و لحصار خانق منعت قوات الجيش السوري على إثره إدخال المواد الغذائية والطبية إلى المخيم، مما تسبب بتوقف المخابز عن العمل لعدم توافر الدقيق والمحروقات ، وقطع للتيار الكهربائي والاتصالات ، ثم تم إغلاق الطرق المؤدية إليه .
وبعد اشتباكات عنيفة وقصف تعرض له الأهالي ومجموعات المعارضة السورية استطاع الجيش السوري السيطرة عليه وطرد الأهالي من منازلهم ، وتعرضت المنازل للنهب والسرقة كذلك للدمار الذي أصاب أكثر من 60 % من المنازل .
سقط خلال أحداث الحرب من ابناء مخيم السبينة 66 ضحية ممن وثقت مجموعة العمل أسماؤهم ووثقت أيضاً 25 معتقل فلسطيني من أبناء المخيم .
ولايزال مخيم السبينة الذي كان يضم ما يقارب 25000 لاجئ فلسطيني في حالة تشرد في المناطق الأخرى في جرمانا ودرعا والشام ويعانون ويلات الحرب وتاثيراتها الإجتماعية والسياسية والإقتصادية .
لا يزال أبناء مخيم السبينة ولليوم (427) يمنعون من العودة إلى منازلهم بعد سيطرة الجيش السوري ومجموعات فلسطينية موالية له على المنطقة .
وكان المخيم قد تعرض للقصف و لحصار خانق منعت قوات الجيش السوري على إثره إدخال المواد الغذائية والطبية إلى المخيم، مما تسبب بتوقف المخابز عن العمل لعدم توافر الدقيق والمحروقات ، وقطع للتيار الكهربائي والاتصالات ، ثم تم إغلاق الطرق المؤدية إليه .
وبعد اشتباكات عنيفة وقصف تعرض له الأهالي ومجموعات المعارضة السورية استطاع الجيش السوري السيطرة عليه وطرد الأهالي من منازلهم ، وتعرضت المنازل للنهب والسرقة كذلك للدمار الذي أصاب أكثر من 60 % من المنازل .
سقط خلال أحداث الحرب من ابناء مخيم السبينة 66 ضحية ممن وثقت مجموعة العمل أسماؤهم ووثقت أيضاً 25 معتقل فلسطيني من أبناء المخيم .
ولايزال مخيم السبينة الذي كان يضم ما يقارب 25000 لاجئ فلسطيني في حالة تشرد في المناطق الأخرى في جرمانا ودرعا والشام ويعانون ويلات الحرب وتاثيراتها الإجتماعية والسياسية والإقتصادية .