تستمر معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من مخيم حندرات منذ (1127) يوماً على التوالي حيث هجروا عن منازلهم إثر سيطرة المعارضة السورية المسلحة على مخيمهم، ويواجه أبناء المخيم ظروفاً معيشية قاسية خاصة بعد أن طُلب منهم إخلاء الوحدة التاسعة التي يقطنونا فيها بالمدينة الجامعية في حلب، مما زاد من مأساتهم ومعاناتهم. فيما لا يزال مخيم حندرات والمناطق المجاورة له تتعرض لقصف متقطع، واندلاع اشتباكات بين الحين والآخر بين مجموعات المعارضة السورية المسلحة من جهة والجيش النظامي ومجموعة لواء القدس الموالية للجيش السوري من جهة أخرى، حيث يسعى الجيش النظامي لفرض سيطرته على المخيم الذي يشكل نقطة استراتيجية بالنسبة له، وتسعى مجموعات المعارضة للتقدم باتجاه بلدة حندرات وسجن حلب المركزي.
تستمر معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من مخيم حندرات منذ (1127) يوماً على التوالي حيث هجروا عن منازلهم إثر سيطرة المعارضة السورية المسلحة على مخيمهم، ويواجه أبناء المخيم ظروفاً معيشية قاسية خاصة بعد أن طُلب منهم إخلاء الوحدة التاسعة التي يقطنونا فيها بالمدينة الجامعية في حلب، مما زاد من مأساتهم ومعاناتهم. فيما لا يزال مخيم حندرات والمناطق المجاورة له تتعرض لقصف متقطع، واندلاع اشتباكات بين الحين والآخر بين مجموعات المعارضة السورية المسلحة من جهة والجيش النظامي ومجموعة لواء القدس الموالية للجيش السوري من جهة أخرى، حيث يسعى الجيش النظامي لفرض سيطرته على المخيم الذي يشكل نقطة استراتيجية بالنسبة له، وتسعى مجموعات المعارضة للتقدم باتجاه بلدة حندرات وسجن حلب المركزي.