map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أوضاعأ معيشية صعبة تعيشها عدد من العائلات الفلسطينية العالقة على الحدود التركية

تاريخ النشر : 07-06-2016
أوضاعأ معيشية صعبة تعيشها عدد من العائلات الفلسطينية العالقة على الحدود التركية

يشكو عدد من العائلات الفلسطينية السورية العالقة على الحدود التركية من معاناة كبيرة، ووصفت إحدى اللاجئات من أبناء مخيم العائدين في حمص، أوضاعهم بالمزرية ويعيشون بوضع نفسي سيء، فبعض العائلات مقيمة عند منزل المهرب منذ أكثر من 20 يوماً، ويأكلون ويشربون مما استطاعوا تجميعه للسفر، و في بعض الأحيان البيت الواحد يأوي عدد من الأسر، كما أنهم حاولوا لعدة مرات العبور إلا أن ذلك لم ينجح لانتشار الجيش التركي وتشديده على الحدود السورية، علاوة على ذلك القلق المصاحب لعملية التهريب للأراضي التركية والخوف من استهدافهم من قبل عناصر الجيش التركي.

فيما قال أحد اللاجئين العالقين على الحدود من أبناء مخيم العائدين، بأنهم يعد باستطاعتهم الرجوع إلى مخيماتهم ومراكز تجمعاتهم لوجود الحواجز الأمنية السورية على طريق عودتهم، ولعلم تلك الحواجز وعناصرها الأمنية بتوجه تلك العائلات والأفراد نحو الأراضي التركية، والتي تعتبره تلك العناصر بالخيانة.

ويؤكد ناشطون وبعض الأفراد، باعتقال عدد من اللاجئين الفلسطينيين والشباب خلال عودتهم إلى بيوتهم، علماً أن معظم حواجز الأمن السوري ومجموعاته الموالية تعتقل كل لاجئ فلسطيني في طريقه نحو مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في الشمال السوري، باستثناء من تتم رشوته من قبل مجموعات التهريب والتي يتم تنسيق عملها بالتعاون مع عناصر الحواجز الأمنية السورية، والتي تؤمن بدورها طرق العبور نحو المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، الأمر الذي دفع معظم العائلات الفلسطينية إلى أن يبقوا على الحدود، ويتحملوا صنوف العذاب حتى يستطيعوا الدخول إلى الأراضي التركية.

وكانت تركيا أقامت في وقت سابق بإنشاء أبراج مراقبة وصفت بالذكية، حيث ترصد تلك الأبراج أي جسم متحرك يقترب من الحدود التركية السورية، إضافة إلى إطلاق تحذيرات باللغات التركية والإنجليزية والعربية لكل جسم متحرك يقترب مسافة 300 متر من الحدود.

يشار إلى أن مجموعة العمل وثقت سقوط عدد من اللاجئين الفلسطينيين ضحايا قضوا برصاص الجيش التركي- الجندرمة، أثناء محاولة عبورهم من الأراضي السورية إلى الأراضي التركية.

 

 

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/5053

يشكو عدد من العائلات الفلسطينية السورية العالقة على الحدود التركية من معاناة كبيرة، ووصفت إحدى اللاجئات من أبناء مخيم العائدين في حمص، أوضاعهم بالمزرية ويعيشون بوضع نفسي سيء، فبعض العائلات مقيمة عند منزل المهرب منذ أكثر من 20 يوماً، ويأكلون ويشربون مما استطاعوا تجميعه للسفر، و في بعض الأحيان البيت الواحد يأوي عدد من الأسر، كما أنهم حاولوا لعدة مرات العبور إلا أن ذلك لم ينجح لانتشار الجيش التركي وتشديده على الحدود السورية، علاوة على ذلك القلق المصاحب لعملية التهريب للأراضي التركية والخوف من استهدافهم من قبل عناصر الجيش التركي.

فيما قال أحد اللاجئين العالقين على الحدود من أبناء مخيم العائدين، بأنهم يعد باستطاعتهم الرجوع إلى مخيماتهم ومراكز تجمعاتهم لوجود الحواجز الأمنية السورية على طريق عودتهم، ولعلم تلك الحواجز وعناصرها الأمنية بتوجه تلك العائلات والأفراد نحو الأراضي التركية، والتي تعتبره تلك العناصر بالخيانة.

ويؤكد ناشطون وبعض الأفراد، باعتقال عدد من اللاجئين الفلسطينيين والشباب خلال عودتهم إلى بيوتهم، علماً أن معظم حواجز الأمن السوري ومجموعاته الموالية تعتقل كل لاجئ فلسطيني في طريقه نحو مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في الشمال السوري، باستثناء من تتم رشوته من قبل مجموعات التهريب والتي يتم تنسيق عملها بالتعاون مع عناصر الحواجز الأمنية السورية، والتي تؤمن بدورها طرق العبور نحو المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، الأمر الذي دفع معظم العائلات الفلسطينية إلى أن يبقوا على الحدود، ويتحملوا صنوف العذاب حتى يستطيعوا الدخول إلى الأراضي التركية.

وكانت تركيا أقامت في وقت سابق بإنشاء أبراج مراقبة وصفت بالذكية، حيث ترصد تلك الأبراج أي جسم متحرك يقترب من الحدود التركية السورية، إضافة إلى إطلاق تحذيرات باللغات التركية والإنجليزية والعربية لكل جسم متحرك يقترب مسافة 300 متر من الحدود.

يشار إلى أن مجموعة العمل وثقت سقوط عدد من اللاجئين الفلسطينيين ضحايا قضوا برصاص الجيش التركي- الجندرمة، أثناء محاولة عبورهم من الأراضي السورية إلى الأراضي التركية.

 

 

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/5053