مرة أخرى تطفو على السطح المعاناة والمرارة التي يتكبدها اللاجئ الفلسطيني السوري المهجر إلى لبنان، نتيجة أوضاعه الإنسانيةالمزرية وغلاء المعيشة في لبنان وخاصة منها الاستشفاء، ففي حادثة تُدلل على حجم المأساة والمعاناة أطلق اللاجئ أبو ياسين 44 "اسم مستعار" من سكان الغوطة الشرقية مهجر إلى مخيم البداوي في طرابلس شمال لبنان نداء استغاثة للجهات المعنية لتفادي بتر قدمه إذا لم يدفع باقي مبلغ العلاج، وفي التفاصيل خضع أبو ياسين لعملية زرع شريان في الرجل اليسرى بسبب انسداد شريان القلب، كلفته العملية الاجمالية 11 مليون ليرة لبنانية تقريباً، تكفلت وكالة الأونروا بدفع نصف المبلغ، فيما تحملت عدد من المؤسسات والجمعيات ومن بينها لجنة فلسطينيي سوريا في لبنان بالإضافة إلى السفارة الفلسطينية مبلغ وقدره 1850 دولار أمريكي، ليبقى على المريض 1800 دولار امريكي وهو لايملك منها شيء وحالاته الصحية تزداد سوءً يوماً بعد يوم والرجل مهدد بالبتر اذا تأخر بالعملية.
أبو ياسين الذي رفض اعطاء اسمه الحقيقي حفاظاً على كرامته وعزة نفسه لا يوجد معيل له و يعيش بغرفة مشتركة مع عائلة أخرى في أحد الأبنية غير مكتملة البناء ولا يملك قوت يومه. فهو اليوم يتوجه الى كافة المرجعيات الفلسطينية واللبنانية والمؤسسات الإنسانية والدولية من أجل مساعدته في علاجه وإنقاذه من بتر قدمه فكل يوم يمر تزاد حالته سوء.
مرة أخرى تطفو على السطح المعاناة والمرارة التي يتكبدها اللاجئ الفلسطيني السوري المهجر إلى لبنان، نتيجة أوضاعه الإنسانيةالمزرية وغلاء المعيشة في لبنان وخاصة منها الاستشفاء، ففي حادثة تُدلل على حجم المأساة والمعاناة أطلق اللاجئ أبو ياسين 44 "اسم مستعار" من سكان الغوطة الشرقية مهجر إلى مخيم البداوي في طرابلس شمال لبنان نداء استغاثة للجهات المعنية لتفادي بتر قدمه إذا لم يدفع باقي مبلغ العلاج، وفي التفاصيل خضع أبو ياسين لعملية زرع شريان في الرجل اليسرى بسبب انسداد شريان القلب، كلفته العملية الاجمالية 11 مليون ليرة لبنانية تقريباً، تكفلت وكالة الأونروا بدفع نصف المبلغ، فيما تحملت عدد من المؤسسات والجمعيات ومن بينها لجنة فلسطينيي سوريا في لبنان بالإضافة إلى السفارة الفلسطينية مبلغ وقدره 1850 دولار أمريكي، ليبقى على المريض 1800 دولار امريكي وهو لايملك منها شيء وحالاته الصحية تزداد سوءً يوماً بعد يوم والرجل مهدد بالبتر اذا تأخر بالعملية.
أبو ياسين الذي رفض اعطاء اسمه الحقيقي حفاظاً على كرامته وعزة نفسه لا يوجد معيل له و يعيش بغرفة مشتركة مع عائلة أخرى في أحد الأبنية غير مكتملة البناء ولا يملك قوت يومه. فهو اليوم يتوجه الى كافة المرجعيات الفلسطينية واللبنانية والمؤسسات الإنسانية والدولية من أجل مساعدته في علاجه وإنقاذه من بتر قدمه فكل يوم يمر تزاد حالته سوء.
